رواية كاملة بقلم الكاتبة الهام رفعت
معه كل ذلك القته خلف ظهرها ورسمت التحجر وباتت صورة والدها المغدور أمامها لم يتحمل عمار حتى نهض ليتوجه نحوها شعرت مارية بقربه منها وارتبكت بشدة وشعرت برهبة تسري بداخلها حاوط عمار خصرها من الخلف وضمھا بقوة لتلتصق بصدره بقوة وهو يعتصر ضلوعها بين ذراعيه شعرت حينها مارية بمشاعر متضاربة في تمنيها له وأخرى نافرة منه ډفن هو وجهه في شعرها ليستنشق رائحته التي اذهبت عقله وبدأ يتعمق حين قبل عنقها فبدا عليها الإرتجاف مما يفعل حاولت التماسك في ردة فعلها لا تعرف ما بين حبها له أو ابتعادها حتى لا يشك في أمرها كونها تريد الإنتقام لم يسيطر على نفسه حتي حملها ليستدير بها تجاه الفراش شهقت مارية مما يريد فعله هتفت باستنكار زائف حين طرحها على الفراش
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تجاهل حديثها وشرع في تقبيل وجهها وسط نظراتها الزائغة ودقات قلبها العڼيفة ومشاعرها الكامنة التي لم تستطع التحكم فيها تركته للحظات قليلة يفعل ذلك حتى عادت مارية لرشدها حين تخيلت والدها أمامها ويتطلع عليها بازدراء بلوم بخيبة أمل ثم دفعته پعنف بعيدا عنها لم يستغرب عمار تغيرها كونها لم تتعود عليها وسلط انظاره عليها سألها بمعنى
احنا مش اتفقنا ننسي كل حاجة رجعتي تاني في كلامك هتنسي حبنا .
بدت نظراتها متجمدة عليه خاوية من المشاعر فارغة من مجرد تخيلها لمستقبل يجمعهما معا تأمل عمار وجهها واغتاظ لأنها لم تتناسى ولمح بأحساسه نظرات الكره الجديدة عليه من هاتين العينين الذي لم يرى فيهما سوى الحب حدق فيها بشراسة ويديه تقبض على عنقها انقذها فقط طرقات الباب ليضطر هو للإبتعاد عنها التقطت انفاسها بصعوبة بالغة وشحب وجهها رمقها عمار بغيظ وقبل ان ينهض ليفتح للطارق كان قد صفعها على وجهها فتألمت في صمت فكل تفكيرها حول دخول الهواء لرئتيها نهض عمار والڠضب يكسو ملامحه وقف خلف الباب ليسيطر على حدة غضبه وبدلها بهدوء زائف فتحه عمار ليجد والدته واحدى الخادمات بجانبها حاملة لصينية من الطعام زيف عمار ابتسامة وحدثها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اعتدلت مارية لتهندم نفسها وترجع شعرها المبعثر للخلف ولجت راوية الغرفة لتسقط انظارها عليها ابتسمت في نفسها حين وجدتها على الفراش بحالتها تلك وادركت أنها أتت في وقت غير مناسب نظرت لابنها وابتسمت له برضى ابتسم لها عمار بتصنع امرت راوية الخادمة
دخلي الأكل علشان العرسان ياكلوا لوحدهم .
رد عمار بتردد
مكنش ليه لزوم يا أمي احنا كنا هننزل كمان شوية .
ردت راوية بنبرة محبوبة وهي تنظر لمارية التي ترتجف من الداخل وتختطف الأنظار لعمار بتوجس
علشان العروسة تاخد راحتها وعلى ما تتعود علينا .
اخذت فريدة الغرفة ذهابا وإيابا وهي تنتظر أن تسمع خبر مۏته المؤكد من فؤاد الذي ذهب ليتفقد الأجواء في الخارج زفرت بقوة وارتمت جالسة على المقعد وهي ټضرب فخذها پعنف هتفت بأنفاس غاضبة
يا ترى يا فؤاد أتأخرت كدة ليه نفسي تطمني .
ثم انتبهت لمن يدخل عليها غرفة الضيوف على الفور نهضت لتقابله بلهفة جلية تقدم فؤاد لتمسك ذراعه وتسأله بشغف
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ربت على يدها الممسكة به وتنهد ثم رد عليها بتردد
لا يا عمتي ما حصلش انا بنفسي شوفته وهو راكب عربيته.
اغتاظت فريدة وبدا عليها الڠضب زفرت بقوة ليهدئها فؤاد بمفهوم
تلاقيها معرفتش يا عمتي اهدي انتي كدة ومتستعجليش وأن شاء الله هتسمعي خبره .
تنهدت فريدة بانزعاج هتفت بشراسة
آه لو منفذتش اللي قولتلها عليه وصعب عليها وقتها هخلص منه ومنها بإيديا دول ومش هيهمني حد لو ھموت فيها .
ادرك فؤاد ضيقها ونظر لها بتفهم قال بتأكيد
مارية بتحب ابوها وحبها ليه اكيد مش هينسيها ابوها اللي طول عمرها بتحبه هي اكيد معرفتش تنفذ واحنا كمان مش عاوزين نستعجل انتي ناسية يا عمتي انها عندهم يعني لو عرفوا انها قټلته هيخلصوا عليها .
انتبهت فريدة لحديثه ونظرت له لبعض الوقت وكأنها تفكر في ذلك قالت لاعنة غباءها
أنا أزاي مفكرتش في بنتي زمانها بتقول عليا ايه دلوقتي .
ثم صمتت ليبدو الحزن عليها فطن فؤاد حالتها ولذلك قال بنبرة متعقلة
أنا عايزك تهدي يا عمتي أنا بس عاوز حد يروحلها يتكلم معاها ويفهمها تعمل ايه وتنفذ امتى علشان نقدر نساعدها تهرب من عندهم قبل ما حد يأذيها .
اومأت برأسها وهي تتفق معه سألت بتفكير
طيب يا تري مين اللي هيروح عندها ويقولها على الكلام ده علشان تاخد بالها آخر مرة روحت هناك مقدرتش اقعد في المكان اللي عايش فيه قاټل جوزي .
فكر فؤاد في المسألة المعقدة ليهديه تفكير بعد وقت قليل هتف فؤاد بحماس
ايه رأيك في اسماء طول عمرها هي ومارية اصحاب وعادي لو دخلت هناك محدش هيشك فيها علشان هي من الخدامين وهيفتكروا أنها جتلها علشان تخدمها .
مدحت فريدة فكرته حين هتفت باطراء بائن
بتفكر صح يا فؤاد هي اسماء ومافيش غيرها وهي ما هتصدق نطلب منها طلب زي ده دي مستعدة تخدمنا بعنيها .
قال فؤاد بنبرة جادة وهو يستعد بالذهاب
أنا بنفسي اللي هكلمها وهفهمها تعمل ايه ....
امسكت اسماء بقطعة من القماش لتجفف الأرضية المبتلة بداخل المطبخ كانت اسماء رافعة لعباءتها لتظهر ساقيها ناهيك عن عباءتها المبتلة إلى حد ما لتعطي ملمح مغري لجسدها ولج فؤاد المطبخ ليجدها هكذا شرد بفكره وهو يتأمل انحناءات جسدها التي سلبت عقله ابتلع ريقه وبعض وقت انتبهت اسماء لوجوده لاحظت نظراته نحوها ليرقص قلبها من السعادة ابتسمت بمكر وتركت هيئتها كما هي لتجعله يتطلع لها أكثر شهقت مدعية أنها فزعها بدخوله المفاجىء قالت بدلال
اخص عليك يا سي فؤاد مش تكح قبل ما تدخل .
ارتبك فؤاد وانتبه لنفسه قال بتوتر
انا جيت علشان عاوزك في موضوع.
نظرت له بخبث وهي ترى ارتباكه بينما قال هو بتردد عندما اشاح بوجهه عنها
اعدلي بس هدومك ميصحش تقفي قدامي كدة .
لوت شفتيها وهي ترمقه بنظرات جريئة تجاهلت ما قاله لتدنو منه بخطوات متمايعة جعلته ينظر لها بتوتر وقفت امامه وقالت هي بدلال البكه
قولي عاوز ايه وانا عمري ما هرفضلك طلب انا تحت امرك في أي حاجة .
ثم صمتت لتنظر له بمكر زادت سعادة اسماء وهي ترى نظراته المعجبة نحوها تجرأت وحاوطت عنقه بذراعيها لتقترب منه كاد فؤاد ان يستجيب لها ويضمها ولكنه وعي لنفسه وأنب ضعفه هذا ابعدها پعنف عنه لينظر لها پغضب من تجرأها المعيب معه بينما اضطربت