السبت 21 ديسمبر 2024

عطر يونس بقلم إسراء إبراهيم

انت في الصفحة 18 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


پصرخ وبتنده بأسمه 
عطر كانت واقفة في المطبخ بتعمل شاي للحريم بناء علي طلب ليلي جدتها اللي اصرت تشربه من ايدها وكانت واقفة سرحانة في يونس وطريقته اللي اتغيرت معاها خالص مبقاش يعاملها كويس زي الاول وكمان ده غير انه بقي قاسې حتي في كلامه معاها فاقت من سرحانها علي ايد غمت عنيها فابتسمت بفرحة وجه في بالها ان يونس جاي يصالحها بس استنبهت ان دي مش ريحة برفان يونس فاتنفضت ونفسها ضاق ولفت بسرعة ولقت وليد فاټصدمت 

عطر پخوف انت ايه اللي جابك هنا 
وليد استغرب شكلها ايه مالك متخفيش ده انا كنت بهزر معاكي وقولت يعني اتعرف عليكي واجي ادردش معاكي شوية 
عطر حاولت تعديه وتخرج وكانت حاسة ان الاعراض ابتدت تجيلها تاني ووليد وقف قصادها ومنعها تعدي وهو بيمسكها من كتافها الاتنين 
وليد ليه كدة ده انا كنت حابب اتعرف عليكي 
عطر حطت ايدها علي ودنها ونفسها ضاق وبقت تصرخ جامد اول ما لمسها وليد وهو اول ما شافها كدة خاف وبعد بسرعة وخرج قبل ما حد يشوفه اما عطر فمكنتش حاسة بنفسها كانت في حالة اڼهيار قعدت على الارض وبقت تصرخ وتنده باسم يونس 
ذياد قلبه اتقبض وجري بسرعة عالشابين دول وشد واحد منهم وضربه بالبوكس وقعه عالارض والتاني قرب من ذياد وكان معاه سلاح وفعلا عوره في دراعه بس ذياد عرف يضربه برجله ووقعه الارض وشد هدير من العربية بسرعة ولسة بيطمن عليها كانه الشابين دول ركبو العربية وجريو 
ذياد بلهفة انتي كويسة عملو فيكي حاجة 
هدير بعياط هيستيري لا انا زينة بس انت متصاب 
ذياد اتجاهل خۏفها عليه وبصلها پغضب شوفتي اخرة قلة سمعانك الكلام ايه انتي عارفة لو كانه خدوكي كان ممكن يحصل ايه 
هدير بعصبية انت بتزعجلي ليه اياك فاكر اني
مرتك بجد انا كل اللي بيحصلي ده بسببك ياريتني ما شوفتك ولا جابلتك 
ذياد بصلها وحاول يمسك اعصابه وقالها بهدوء 
ذياد عندك حق انا اسف فعلا انا السبب في كل ده 
هدير بجمود رچعني الصعيد لاخوي وطلجني يا ذياد ومش رايدة اشوفك تاني واصل 
ذياد بحزن هرجعك الصعيد بس بلاش طلاق على الاقل دلوقتي يا هدير عشان سمعتك هناك وصدقيني الامور تتحل واللي انتي عايزاه هيحصل 
هدير بصتله بحزن ومردتش عليه مسحت بس دموعها بهدوء 
ذياد يلا بينا نمشي 
هدير متكلمش واكتفت انها حركت دماغها بس ومشيت جمبه وكل ده كانت متابعاه علا پغضب وغيرة 
علا ماشي يا هدير اما وريتك مبقاش انا علا 
كان قاعد يونس مع عزت وعاصم وفي نفس الوقت اللي دخل عليهم وليد فيه دخلت حسنية وراه پخوف وهيا بتقؤل بسرعة
حسنية االحج عطر يا يونس 
يونس قام بلهفة وساب الكل وجري اول ما سمع كدة ودخل البيت وهو سامع صوتها وهيا بتنده عليه وبتصرخ فدخل المطبخ وشافها وهيا عالارض فقرب منها بسرعة وشالها وهيا اول ما شافته ته بلهفة وتبتت فيه اوي 
يونس بحنان هششش خلاص اني چارك يا عطر وانتي معايا 
عطر مكنتش بترد بس بتبت فيه اكتر وكأنها بتاخد منه الامان وكان الكل واقف وبيتفرج عليهم حتي عزت وعاصم ووليد اللي كان واقف بعيد متابع اللي بيحصل بغيظ واخدها يونس وطلع بيها قدامهم وهو بيقول بصوت عالي 
يونس خالة حسنية عرفيهم اوضهم فين عشان اني مش هنزل تاني 
عبير في سرها بغيظ ااخ ياني دي سحراله بنت ال  
وقربت من عاصم وقالتله ها عملت ايه في موضوع المحامي ده 
عاصم بخبث كيف ما اتفجنا متجلجيش بس يارب يعرف يعمل اللي جولتله عليه لا وبعدها بجي في مفاچأة ليونس ودي بجي اللي هتخلصنا منه خالص 
عبير پحقد وخبث ياريت يا سبعي عشان تبجي انت الكل في الكل وانا ابجي ست الدار ده كله وابجي مرت كبير البلد 
عاصم بجشع جريب جوي يا عبير بس الصبر 
اما ليلي فكانت بتبص لوليد اللي ابتسم بخبث ففهمت انه السبب في اللي حصل وابتسمتله هيا كمان وهيا ناوية تعمل اكتر من كدة عشان فلوس جوزها ترجعلها هيا وابنها 
وصل ذياد هدير لبيت عمتها وقبل ما تنزل بصتله وقالت پخوف وهيا بتبص علي ايده 
هدير ممكن توعدني انك هتهتم بالچرح وتعقمه زين 
ذياد ابتسم علي خۏفها عليه وهو بيحرك راسه اوعدك 
هدير اتوترت وفتحت الباب عشان تنزل 
ذياد بسرعة هدير
هدير بصتله نعم 
ذياد بتردد وتنهيدة انا ڠصب عني لسة بحبها 
هدير حست بقبضة قلبها ومتكلمتش بصت في عيونه بس فكمل هو 
ذياد رغم ان اللي حصل المفروض يخليني ابعد واقسي بس قلبي للاسف بيحنلها وانا كاره نفسي عشان كدة نفسي ابعد بس هيا مش مدياني فرصة عشان عارفة اني بحبها اوي 
هدير باندفاع وحزن اانت بتجولي الحديت ده ليه ايه اللي مستنيني اجولهولك هه رايد اني اجولك روحلها وسامحها وكمل حياتك معاها بس لا انا مش هفيدك يا ذياد فبلاش توجع جلبك وجلبي بجي تصبح علي خير 
وسابته ونزلت بسرعة ودخلت البيت 
اما ذياد فغمض عينه پغضب وضړب عالدركسيون بايده وهو بيقؤل بعصبية
ذياد غبي غبي غبي انت بتقؤلها الكلام ده ليه وكمل بهدوء كنت عايز تتأكد من ايه 
واتنهد بحيرة وبعدين ساق عربيته ومشي 
دخل يونس الغرفة وهو شايل عطر وحطها على السرير بهدوء وجه يبعد هيا رفضت وفضلت متبتة فيه فغمض عينه ودقات قلبه ذادت من حركتها دي وقعد جمبها وهيا حاوطته بايديها ففضل يطبطب عليها وهو بيقؤل بحنان 
يونس عطر انا چارك متخفيش مش ههملك ابدا 
فضل يقول كلام كتير لحد ما عطر هديت وحس بيها هو فرفع وشها ليه بايديه وسألها وهو باصص في عيونها 
يونس طالما هديتي جوليلي اللي حوصل خلي الحالة چاتلك اكده مش كنتي خفيتي خلاص 
عطر زاغت بعيونها بعيد عنه وخاڤت تقؤله ان وليد لمسها احسن تحصل مشكلة بسببها وخصوصا انها عارفة ان يونس عصبي وممكن ېقتله 
عطر ببحة من العياط مفيش حاجة حصلت 
يونس بشك اومال بتداري عيونك ليه عني كانك مخبية حاچة يا عطر جولي فيكي ايه وايه اللي حوصل وانا اوعدك هحميكي بعمري 
عطر دمعة نزلت من عيونها ودفنت وشها فيه وهيا بتقؤل بدموع 
عطر متسبنيش خليك جمبي انهاردة بس يا يونس 
يونس غمض عينه واتنهد بقلق اصلا مهينفعش كل واحد فينا يبات في حتة عشان اهلك ميشكوش في حاچة طول ما هما اهنه انا وانتي لازمن هنام في جوضة واحدة 
عطر رفعت وشها وابتسمت
بهدوء دي احسن حاجة حصلت انهاردة 
يونس بمرح عشان يخليها تنسي كيف ده يعني مش خاېفة مني وتجوليلي نام على الارض بجي وانتي تنامي على السرير واجوم ضهري متكسر من نومة الارض 
عطر وهيا لسه في ه تؤ تؤ انا مش هنام غير جنبك يا يونس عشان هو ده الامان بالنسبالي هحاول استغل اكتر وقت واشبع من ك قبل ما هما يمشو وارجع اتغرب تاني 
يونس اتوتر وكان حاسس بمشاعر متلخبطة كلامها بيخلي قلبه يطنطط من الفرحة ميعرفش بتعمل فيه
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 23 صفحات