صغيرة ولكن بقلم الهام رفعت
قائله
يلا من هنا عايزه أمشي
عصام بإستغراب لسه بدري يا ميرو
ميرا بنفاذ صبر خلاص همشي انا
نهله خلاص متزعليش هاجي انا معاكي
ميرا اوكيه .
أوقف سيارته امام مسكنها والشړ يتطاير من عينيه توعد بإلقانها درسا فقد جابت نهايتها معه ترجل من سيارته عازما علي تأديب تلك المخادعه .
طرق باب شقتها منتظرا فتحها ظل يزفر بعصبيه مفرطه فتحت هي الباب فوجدته أمامها تراجعت للخلف عفويا فملامحه لا تبشر بخير تقدم منها پغضب جلي قائلا
أزدردت ريقها وأردفت بتوتر
لأ أنا حامل
منصور بصوت جهوري كدابه
هايدي بثبات زائف لأ مش كدابه انا حامل
ابتسم بسخريه وأردف بمغزي
يبقي تنزليه ....دا لو كنتي حامل أصلا
هايدي پصدمه يعني مش هترجعني ثم تابعت بتوتر
عايز ټقتل ابنك
بقيتي مكشوفه قوي فكراني مش عارف باليوم اياه يوم ما ورطيني علشان أتجوزك
كادت ان تتحدث فأشار لها بيده ان تصمت وتابع بصرامه
دا آخر كلام عندي ..وأعلي ما في خيلك اركبيه
تركها مصدومه من رده فعله نظرت حولها بهيستريه وألقت ما يقابلها أرضا نظرت لهاتفها فأسرعت نحوه وألتقطته بعصبيه ضغطت عده ارقام منتظره اجابته عليها وأردفت بتمني
أتاها صوته فتشدقت بلهفه
ايوه يا امين ..انت فين كل ده
اووووف انا زهقت ..ايه الجو الكئيب ده .
قالتها نور لساره وهي تضع يديها علي خدها نظرت ساره اليها وأردفت بملل
ومين سمعك .
نور بملل أنا بقول نمشي أحسن .
ساره لسه بدري أستني هيلبسوا الدبل دلوقتي .
تأففت بضيق ونظرت حولها وجدته مسلطا نظره عليها ابتسم لها غامزا بعينيه وارسل لها قبله في الهواء نظرت له بلامبالاه ثم نظر لها بترجي كي تسامحه فإبتسمت تلقائيا وعيت سريعا لنفسها ثم أشاحت بوجهها قائله
زفر هو بقوه لمعاملتها السيئه معه واردف بضيق
بقيتي عنيده قوي ..بس مش عليا
تتبادل لبني النظرات بينه وبينها تعرف ما يدور بينهم ظنت انها نجحت في ابعاده عنها ابتسمت بحسره فهو ظاهريا بعيد عنها انما بداخله ما زال يكن لها الكثير فعينيه تفضحه أزدردت ريقها پألم مما تراه قطع شرودها والدته تقول
نظرت لها بجمود ثم وجهت بصره نحوه أبتسم لها بتصنع وبدأ في تلبيسها الشبكه ببر شديد تنهدت بضيق .
انتهي من تلبيسها فأطلقت والدتها الزغاريد وقام الجميع بتهنئتهم .
نظر اليه صديقه بمعني انه يشعر به فتفهم عليه الأخير وزفر بقوه .
ظلت واقفه تراقبهم عن كثب وملامحها لا توحي باي تعبير لم تشعر بالواقفه خلفها وتنظر لها بخبث اقتربت منها قائله
ادارت رأسها بسرعه اثر صوتها
المألوف وأردفت بتعجب
مش معقول ..ساندي
وقفت قبالتها واردفت بخبث
أصل لبني تبقي من أعز أصدقائي دا حتي هيا اللي مخليه مستر حسام يشغلني في الشركه .
أومأت برأسها فهي لم تعرف بذلك من قبل وأردفت بحذر
أهاا...عقبالك انتي كمان .
ساندي بتمني زائف
يسمع منك ربنا صمتت قليلا ثم تابعت بخبث كي تثير حنقكها
تعرفي ..انا أكتر واحده شاهده علي قصه حبهم لبعض .
تسآلت مريم نفسها لما تقول لها ذلك فما تراه العكس تماما وما عرفته مخالف لحديثها حدجتها بثبات وأردفت بمغزي
ما هو باين الحب ربنا يسعدهم
ثم أستأذنت منها وتركت تشتعل غيظا فنظرت لها ساندي بضيق بائن وأردفت بعدم فهم
تقصد ايه دي .
توجهت مريم نحو أخيها مباشره قائله
مش يلا بقي يا زين .
اومأ برأسه قائلا
فعلا يلا ...تعالو نسلم الاول
مريم بضيق لازم يعني
زين اه طبعا هنمشي كده
ذهبت معه علي مضض سلط حسام بصره عليها فصدمت هي من حركته الجريئه وأردف زين
مبروك ياحسام ثم وجه بصره اليها قائلا
مبروك يا انسه لبني
ابتسمت بتصنع قائله الله يبارك فيك
مدت مريم يديها بتردد قائله مبروك
نظر اليها ولم يعلق فإبتلعت ريقها في خجل وأفلتت يدها سريعا ثم أقتربت من لبني قائله مبروك
حدجتها بنظرات ناريه وأخذت تقترب منها بخبث قائله
الله يبارك فيكي يا حبيبتي متنسيش تشرفينا في فرحنا.
نظرت لها بجمود وأردفت بثبات
هستني بنفسك تعزميني
ثم نظرت لها بتحدي مما أثارحنقها وأردفت في نفسها بتوعد
هعمل المستحيل ومش هخليكوا تتهنوا
الفصل الحادي والعشرون
نزلت للأسفل كعادتها المبهجه وأردفت بمرح
صباحو
فاضل بإبتسامه واسعه صباح الخير يا جميل .
سلمي غامزه بعينها اللي عيد ميلاده قرب .
فاضل بابتسامه
أحلي عيد ميلاد لأحلي نور ثم وجه بصره لإبنه قائلا
ولا ايه يا زين .
زين منتبها ايه .
فاضل باستغراب انت مش معانا ولا ايه .
نور بسخريه طبعا...مخه في حته تانيه
نظر لها بغيظ قائلا انت اسكتي خالص
نور بزعل شايف يا أنكل
سلمي متدخله ايه يا جماعه....عايزين نشوف هنعمل ايه في عيد الميلاد عايزين نفرح .
نظرت له بغيظ فتأفف وأردف موجها حديثه لوالده
انا جهزت كل حاجه يابابا متقلقش
فاضل بحب ربنا ما يحرمني منك يا حبيبي
زين بضيق وهو ينهض يلا علشان عندي شغل .
لوت شفتيها بزعل ناظره لعمها فأومأ برأسه ليهدأها قليلا ثم ذهبت خلفه .
مريم بلوم المفروض زين يحسن طريقته معاها برضه هيا صغيره .
فاضل بتنهيده كله هيبقي تمام ان شاء الله
سلمي وهي تنهض طيب انا همشي بقي عندي شغل كتير
فاضل اتفضلي يا بنتي .
في السياره ....
تحدث وهو ناظرا امامه عايزه الحفله فين
نظرت له بطرف عينيها قائله أنت بتكلمني
زين بنفاذ صبر خلصي ..مش ناقص دلع بنات .
نظرت له بضيق قائله مش عايزه منك حاجه انكل هيعملي كل حاجه .
تأفف بضيق ونظر امامه ولم يتحدث .
بعد قليل وصل بها الي مدرستها قائلا بجمود
أنزلي .
ترجلت من السياره بعصبيه اغلقت الباب ودنت من النافذه واردفت بغيظ امتي اخلص منك .
ثم اسرعت خطاها للداخل نظر لها باستغراب ولم يتفهم جملتها فهل حقا تريد البعد عنه ام ماذا شرد لوهله فيما نطقته تأفف بضيق فجملتها تركت أثرا سلبيا عليه أدار سيارته بضيق شاردا فيما تعنيه ....
القي هاتفه بإهمال وأردف بضيق جلي
اوووف ...مبتزهقش دي
أكمل ارتداء ملابسه ودلف للخارج وجد هاتفه يصدح مره اخري فوضعه علي الصامت وتنهد بضيق .
وجد والدته جالسه كعادتها تنتظره اقترب منها واردف بابتسامه
صباح الخير يا ست الكل .
جاوبته بابتسامه عذبه صباح الخير يا ابني .
نظر حوله قائلا هيا ساره مشيت .
أومأت براسها مجيبه ايوه ..الباص جه بدري ومشيت
حسام بارتياح طيب كويس
تنحنحت بخفوت وأردفت بحذر شديد لبني أتصلت وبتسأل عليك .
أغمض عينيه بنفاذ صبر قائلا عاوزه ايه .
تعجبت من اسلوبه وأردفت مبرره مش خطيبتك يا حبيبي المفروض تت......
قطع حديثها قائلا بجديه سيبيني براحتي يا ماما انا طاوعتك مش علشان بحبها انا قلت ايها فرصه نقرب بس مش حاسس باي حاجه ناحيتها.
فاطمه بتعجب ليه يا ابني دي حتي بتحبك وزعلانه انك مش بتكلمها .
حسام بنفاذ صبر انا هروح شغلي يا ماما مش وقته الكلام ده
فاطمه بهدوء اللي تشوفه يا ابني .
أمسك يدها وقبلها فوضعت يدها الأخري مملسه علي شعره بحنان وأردف هو
ربنا ما يحرمنا منك يا ست الكل .
ابتسمت له قائله بحب ربنا يسعدك يا ابني .
ولجت المكتب وألقت عليهم السلام ثم جلست في صمت فأردف باسل بتعجب انتي كويسه يا مريم .
حدجته بجمود قائله بتسأل ليه ..ما انا كويسه اهو .
باسل مبررا يعني مش بتضحكي ذي عادتك بقالك كام يوم متغيره .
كانت تتابع حديثهما عن كثب وابتسمت بتشفي أدارت رأسها تجاهها وأردفت بخبث
انا ملاحظه يا مريوم انك بعد خطوبه حسام
متغيره .
صدمت منها وتسآلت الما ترمي تلك النكره ضبطت انفعالاتها وتعمدت تجاهلها مر علي ذاكرتها ما كانت تفعله فكان يصدر عنها بعض المواقف وما عرفته مؤخرا عن صداقتها مع
غريمتها كما تصفها فأردفت بابتسامه ذات مغزي
نسيت اقولكم ان هيبقي عندي مكتبي الخاص وهتوحشوني قوي .
باسل بحزن يعني هتسيبينا خلاص
مريم بتعجب وأسيبكم ليه ..احنا في نفس الشركه وأكيد هشوفكم ثم وجهت بصرها نحو تلك الحمقاء قائله بخبث
لازم اشوفك يا ساندي .
ساندي بابتسامه زائفه اكيد يا حبيبتي .
ابتسمت بانتصار وأردفت في نفسها
انتو بتلعبوا مع مريم يا حبايبي .
ولج مكتب صديقه كعادته القديمه فتعجب الاخير وجلس هو في صمت ويبدو عليه الضيق فنظر له بتعجب قائلا
ايه يا ابني ..انت مش قلت لازم استأذن ..ودخلتلي في خطبه عن الإحترام ودلوقتي داخل وعلي وشك طاجن ستك ...مالك.
أخرج تنهيده حاره ولم يجيبه فأومأ الأخير برأسه وأردف ماططا شفتيه
قلتلك مسمعتش كلامي
نظر له بالامبالاه وأردف بنفاذ صبر خلاص مش قادر .
زين بضيق جاي دلوقتي تقول كده .
حسام بحيره أعمل ايه دلوقتي .
اومأ برأسه وأردف بتفهم
عادي..استني شويه وبعدين قول ما فيش نصيب انت مش اول واحد يخطب ويسيب يعني .
حسام باستفهام انت شايف كده .
زين بجديه مافيش غير كده .
جالسه مع أصدقاءها تتناول المأكولات السريعه بنهم فأردفت ساره متسائله جبتي فستان ولا لسه .
أجابتها وهي تلوك الطعام ايوه .
ملك بفضول شكله ايه .
نور بلامبالاه مفاجأه
ساره وهي تلكزها متبقيش رخمه ..قولي بقا .
نور بتأفف لأ..قلت مفاجئه .
هند بتساؤل مين جابه ...زين .
حركت رأسها نفيا وأردفت بهدوء سلمي .
ساره بتعجب انتي رخمه النهارده كده ليه .
أجابتها بلامبالاه بفكر في حاجه كده
ساره بفضول حاجه ايه .
نور بنفاذ صبر يوووه ...بتسألوا كتير
أقترب منهم فادي فإبتسمت بخبث وخطرت علي بالها فكره ما شيطانيه فإقترب منهم قائلا بابتسامه هاي يا بنات
وجه بصره نحوها قائلا هاي نور
أجابته بابتسامه زائفه هاي فادي صمتت لوهله ثم تابعت بمغزي
طبعا معزوم علي عيد ميلادي .
نظروا لها اصدقاءها بتعجب فتابعت بدلع مصطنع هستناك .
فادي بابتسامه واسعه طبعا هاجي انا اول واحد هيوصل عيد الميلاد .
نور بابتسامه مصطنعه ميرسي
أخبرها أخيها بأن تنتظر مجيئه فأخبرته بخطتها في الإيقاع به مره أخري عنفها علي تلك الفكره وطمأنها بان لديه الحل الأمثل لتلك المعضله وانه سيأتي اليها راكعا تنهدت بارتياح فأخيها يأتيها كالمسكن لأوجاعها نظرت امامها بثقه وابتسمت بخبث قائله
جالك اللي هيربيك يا منصور الكلب .
دخل مكتبها بخبث فنهضت علي الفور قائله پغضب
انت ازاي تدخل كده .
لم يعلق عليها واخذ يقترب منها
.توترت هي واضطرب جسدها من هيئته وحاولت تصنع القوه قائله بثبات زائف أنت جاي عايز ايه .أجابها عايزك .
صدمت من وقاحته وأردفت بعصبيه امشي اطلع بره .
ضحك بصوت عالي قائلا بخبث
لأ. انتي بتاعتي النهارده .
وضعت يديها عفويا علي وجهه وصړخت بصوت عالي
عااااا ....حد يلحقني.......الحقوني
جذبها اليه بقوه وأردف بمغزي
الستات بتوعك مشيوا ..يعني لو زعقتي من هنا للصبح محدش هيسمعك .
قامت بغرس اسنانها في ذراعه فتألم الأخير قائلا بانزعاج
احنا فينا من كده انتي اللي جبتيه لنفسك .
جذبها هذه المره بقوه وألقاها علي الأريكه وأخذ يتحسس جسدها فصړخت مستنجده
الحقوني ....ابعد عني يا حيوان .
في نفس التوقيت......
خرج هو وصديقه من الصاله الرياضيه وأستأذن الأخير لإحضار زوجته من الصاله النسائيه .اقتربا الإثنان