الأحد 24 نوفمبر 2024

صغيرة ولكن بقلم الهام رفعت

انت في الصفحة 13 من 72 صفحات

موقع أيام نيوز


فرح الجميع لهذا الخبر وتجهزوا جميعا لتناول العشاء اضطرت سلمي لإرتداء ملابس نور فكانت تشبه الأطفال قليلا سخروا منها ولكنها لم تبالي بهم دلفوا للخارج وجدوا زين بانتظارهم نظروا اليه باعجاب شديد بينما هي أسرعت اليه وأحتضنته قائله بهمس 
بحبك
ازدادت أبتسامته اتساعا وأخذهم جميعا الي المطعم الخاص بالفندق جلسوا علي الطاوله التي حجزها لهم واردف بابتسامه

تحبوا تاكلوا ايه 
سلمي سي فود 
وافقها الجميع الراي وطلب لهم ماكولات متنوعه من السمك
ساره بتنهيده الحمد لله الموضوع عدي علي خير 
ملك بضيق البت مروه دي ډمها تقيل وعلي طول تغير من نور
نور بتأفف متفكرونيش بيها 
زين خلاص الموضوع عدي علي خير 
نور باعجاب بصراحه معتز ده طلع gentel man قوي 
توترت سلمي من ذكر أسمه فهو من آهانته يوما وها هو الآن يثبت رجولته معهم ندمت علي
سوء ظنها وما فعلته يوما معه 
سردت لأخيها ما سمعته فأعتلي وجهه الڠضب والأنزعاج فقد حذره من قبل ولكنه لم يبالي قرر الٹأر لأخته وجدها تبكي بشده تنهد بضيق قائلا 
خلاص يا ثريا أنا هعرف أخد حقك 
تعالت شهقاتها الي ما وصلت اليه بعد هذا العمر وتشتت لم أسرتها وأيضا بعده عنها فهي ما زالت تحبه 
أحتضنها أخيها من كتفيها قائلا 
متعيطيش ميستاهلش دمعه واحده منك 
أنفجرت أكثر باكيه وقام بتهديئها ولا جدوي وعدها بالأنتقام وأن لا تخشي مما هو آتي فهي أخته ولن يتركها اقنعها بالولوج لغرفتها ترتاح قليلا أومأت برأسها ومسحت عبراتها وتنهدت بحسره ذاهبه معه 
أخبرته الخادمه ان والدته ليست بالمنزل ولا تعرف وجهتها اتصل بها ولكن هاتفها مغلق هاتف أخته ولكنها لا تعلم شيئا فأردف بحيره 
هتكون راحت فين الداده بتقول كانت معاها شنطه هدوم 
ميرا پصدمه 
بتقول ايه خليك عندك أنا جايه وهشوف الموضوع 
أغلقت هاتفها وأخذت تزفر في ضيق فهل علمت والدتها بشئ تمنت ان يكون الموضوع غير ذلك فوالدها وعدها بإنهاء تلك المسأله واردفت في نفسها 
طيب هتكون عرفت أزاي 
تحدث مع والده بشأن بقائهم يومين إضافيين فتفهم والده ما حدث وأنه سيجد البديل مكانه في المكتب حين عودته اغلق هاتفه فوجد ابنته قبالته تقول 
مساء الخير يا بابا
أجابها بابتسامه مجهده 
مساء الخير يا مريم اقعدي يا حبيبتي
جلست امامه قائله بتعجب 
أنت كويس يا بابا فيه حاجه 
تنهد بقوه قائلا 
عمتك هتقعد معانا هنا 
أردفت باستغراب فيه حاجه حصلت 
فاضل بنفاذ صبر 
بعدين يا مريم المهم عايز أقولك زين كلمني وهيقعد فى شرم يومين 
مريم بعدم فهم هو راح لنور 
فاضل يإيجاز أيوه وهتمسكي مكانه في الشركه 
أومأت برأسها قائله 
حاضر يا بابا اللي تشوفه 
فاضل بابتسامه يلا غيري هدومك علشان تاكلي 
مريم
حاضر 
بعد الإنتهاء من طعامهم قرروا الذهاب للشاطئ قليلا مما اسعد الجميع ما ان وصلوا هم بخلع ثيابه فنظرت له الفتيات باعجاب شديد وأخذوا يتهامسون عليه مما ازعجها بشده قامت بالأقتراب منه وامسكت يده بتملك قائله بدلع 
علمني العوم 
ضحك عليها وأمسك يدها قائلا يلا 
ذهبت معه وسط نظرات الفتيات الحاقده والحاسده عليها لم تبالي بهم فهي تسعد بقربه منها 
وقفت سلمي قباله البحر رافعه يديها تستقبل هواءه المنعش اغمضت عينيها وأبتسمت بشده ظل ينطر اليها وهي بهذا الوضع فاقترب منها قائلا 
الجو حلو صح 
أنتبهت لوجوده معها بنفس المكان فتابع بعبث 
شكلك بتحبي البحر زيي 
تنحنحت بخفوت وابتسمت قائله 
في حد ما بيحبش البحر حتي في اسكندريه هو مكاني المفضل 
معتز بابتسامه جذابه 
أنا كمان بحب البحر قوي 
اومأت براسها واردفت بابتسامه خجله 
متشكره علي اللي عملته مع نور 
معتز عادي دا واجب عليا 
سلمي بتوتر 
طيب انا هستأذن بقي علشان متأخرش 
معتز بتعجب بسرعه كده 
سلمي بتوتر اكثر أنا هنا من زمان ولازم ارجع 
معتز بتردد مش هشوفك تاني 
أضطربت قليلا من جرأته في الحديث وأجابته بايجاز
ان شاء الله ثم تركته وذهبت سريعا 
هاتفت ميرا خالها لعله يعرف مكانها طمأنها عليها مما اسعدها وجودها بخير أغلقت هاتفها بارتياح نظر لها مالك قائلا بلهفه
قالك ايه 
ميرا بارتياح ماما هناك 
مالك طيب يلا نروحلها هناك ونجيبها 
ميرا زاممه شفتيها 
واضح ان الموضوع كبير وماما هتفضل هناك 
مالك باستغراب ليه حصل حاجه 
أجابته بابتسامه مصطنعه 
لأ مافيش يلا نلبس علشان نروحلها
أمسكت هاتفها لتخبر والدها بما حدث ولكن هاتفه مغلق فبعثت له برساله تخبره فيها عما حدث بايجاز القت هاتفها وذهبت لارتداء ملابسها 
ظلت الفتيات يثرثرن كعادتهن قبل النوم فقالت ملك 
شفتي يا نور البنات كانو بيبصوا عليكو ازاي 
هند بهيام واوو كان قمر قوي نفسي اتجوز واحد زيه 
لكزتها بقوه في كتفها فتألمت الأخيره وعنفتها علي ما فعلته 
فقالت نور بتحذير 
محدش ليه دعوه بزين زين بتاعي أنا وبس
ابتسمت سلمي لحديث هؤلاء الفتيات ولما قالته نور فجملتها عفويه ولكن في المعني تحمل الكثير نظرت لهم وهي تتثاءب قائله 
قولولي بقي هنام فين يا بنات 
ساره بتعجب آه صحيح 
نور بلا مبالاه عادي نامي مكاني 
حدجتها باستغراب قائله وأنتي 
نور لإغاظتهم هروح عند زين 
ظهر علي وجوههم الحسد فقالت ساره غامزه 
أيوه ياعم 
نور بتعالي 
أيه مش جوزي وبنام عادي في اوضه واحده 
سلمي بجديه 
ايوه عادي روحي بقي علشان عاوزه أنام
همت بالخروج وسط نظراته المغتاظه كتمت سلمي ضحكاتها لما تفعله هؤلاء الفتيات 
وصلت هي وأخيها لفيلا خالها سألت عن والدتها ما ان رأتها ركضت بسرعه نحوها ضمتها بقوه قائله 
ليه يا ماما سيبتي البيت 
نظرت
لها واردفت بمغري 
يعني مش عارفه 
طأطات رأسها بأسي تقدم مالك واحتضنها بشده قائلا
حصل ايه يا ماما بابا زعلك 
قالت وهي تمسح وجنتيه 
لا يا حبيبي أنا بس تعبانه وهقعد هنا شويه 
مالك بحزن وأحنا يا ماما 
ثريا بجديه 
وأنتوا كمان هتقعدوا معايا مش ممكن أسيبكم 
أتسعت ابتسامته قائلا 
يعني أنا هقعد هنا معاكوا 
تعجبت من سعادته المبالغ فيها وأردفت 
أنت مبسوط كده ليه 
مالك بهيام 
أسكتي يا ماما أنتي مش عارفه حاجه كفايه هشوفها كل يوم 
تفهمت مقصده ثم أمسكته بقوه من اذنه فتألم قائلا 
خلاص يا ماما بتوجعني
ظلت ميرا شارده فيما سيحدث بعد ذلك فهل قرا والدها رسالتها تنهدت في ضيق وأردفت في نفسها برجاء
ربنا يسترها بعد كده 
دلف خارج المرحاض بعدما اغتسل لاففا خصره بالمنشفه وجد من يطرق عليه الباب فذهب ليري من فتح الباب ما ان رأته امامها هكذا اسرعت بوضع يديها عفويا علي عينيها 
كانت خجله لرؤيه هكذا استغرب منها نظر لنفسه فتفهم موقفها قام بسحبها للداخل فأشاحت هي وجهها فقال بثبات
ايه مالك 
شاورت بيدها علي المنشفه نظر اليها قائلا بسخط
علي أساس كنت لابس وأحنا في البحر 
نور بنبره طفوليه 
لأ فيه فرق في ان دي ممكن تقع 
أبتسم عفويا لتفكيرها فهي مصېبه في حدسها ثم قال
طيب هروح ألبس
دلف داخل المرحاض فأبتسمت هي لوجوده معها وجابت ببصرها المكان فالمكان لشخص واحد وهذا يعني نومها بجانبه ابتسمت تلقائيا اتاها صوته من الخلف قائلا 
فيه حاجه تضحك 
استدارت تجاهه وركضت نحوه قامت بلف ذراعيها حول رقبته قائله بفرح 
انا مبسوطه انك هنا معايا ثم تابعت بحزن 
كان هيحصل حاجه لو كنت تاخدني وتفسحني 
أحس بوغزه في قلبه فهي لا تتمني الكثير واحلامها بسيطه وهو لا يحققها لها نظر لها باسي قائلا 
خلاص متزعليش مني أدينا هنقعد مع بعض شويه 
بادلته الإبتسامه وتثائبت وبدا علي عينيها النعاس فأبتسم لها قام بحملها الي الفراش دثرها جيدا وقبل جبهتها وأردف في نفسه 
بحبك يا مجنونه 
أستدار حول الفراش لينام بجانبها نظر اليها وتنهد بحراره شعر بسعاده مطلقه لرؤيتها بجانبه أغمض عينيه ثم ذهب في نوم عميق
الفصل الخامس عشر
أعتلي وجه ملامح الحزن والأسي هو المسؤل عن ما بدر منه لم يتوقع ان تصل به الأمور الا هذا الحد لعبه صغيره وقع في فخها ودفع هو الثمن قرر الاڼتقام ولكن القدر لم يكن معه وضع وجهه بين راحتيه في اسي وندم حبه لبيته كبير أحترامه لزوجته لا حدود له ما عليه الأن سوي تصليح بعض الامور رآه صديقه بهذه الحاله اقترب منه ووضع يده علي كتفه قائلا باستفهام 
مالك يا منصور فيه حاجه مضيقاك
نظر له بأعين دامعه ثم أخذ نفسا طويلا وزفره بقوه قائلا بقله حيله 
ثريا عرفت وسابت البيت .
حدجه باستغراب شديد قائلا 
عرفت ازاي 
أجابه بحيره مش عارف .
تنهد پغضب ووجه بصره تجاهه قائلا بجديه 
أنا هطلق الزفته دي ورجع مراتي .
كاد ان يرد عليه ولكنه قاطعه قائلا بصرامه 
لازم نشوف حل يا فايز أنا مش هخسر بيتي علشان شغل زي ده .
تفهم حاله صديقه وأومأ برأسه قائلا 
أهدي انت بس وكل حاجه وليها حل .
رفع رأسه نحوه قائلا بحسره 
أنا بحب مراتي قوي ومش هخسرها علشان حاجه .
فايز متفهما 
روح صالحها وقولها انك هتطلق التانيه وأن شاء الله نشوف حل كويس .
تنهد بارتياح قائلا 
أنا هروح دلوقتي وأفهمها كل حاجه .
اوما برأسه فذهب الآخر مسرعا لإرجاع زوجته تفهم هو حال صديقه فهو يحب زوجته فدائما ما يتحدث عنها ولكن بسبب لعبه حقيره وقع فيها ستخسره كل شئ وما عليه سوي تصليح ما حدث ...
جالسه مع أخيها علي طاوله الطعام بادي علي وجهها الحزن الشديد نظر لها بحسره علي ما آلت اليه الأمور فهي أخته الوحيده انقلبت حياتها في لحظه من حياه يملؤها الحب الي البعد والتشتت نظر لها بابتسامه جاهد علي رسمها ثم اردف 
خلاص يا ثريا أخدتي قرارك .
وجهت بصرها نحوه قائله باستغراب شديد 
عايزني اعمل حاجه تانيه يا فاضل .
فاضل بنبره متعقله 
لازم وانتي بتاخدي قرارك تحطي ولادك قدامك .
زوت ما بين حاجبيها قائله بعدم فهم 
قصدك ايه .
تنهد سريعا وتابع بنفس النبره 
بعد الأب ممكن يأثر علي الولاد يا ثريا 
ابتلعت غصه في حلقها قائله 
انا أخدت قراري وخلاص
وقف قباله الباب متهيئا لمقابلتها طرق الباب بهدوء ففتحت له الداده قائله بابتسامتها المعهوده 
أتفضل يا منصور بيه .
أخذ نفسا طويلا وزفره بقوه ثم دلف الي الداخل وجدها تتحدث وعلي وجهها ملامح الحزن فتفهما ما هي عليه أقترب منهم قائلا بثبات 
ثريا
رفعت راسها عفويا تجاه

صوته المالوف لها زادت ضربات قلبها ونهضت سريعا متجهه نحوه تغيرت ملامح وجهها سريعا واصبح الشړ يتطاير من عينيها رآها أخيها بهذه
الحاله فأسرع خلفها وقفت قبالته قائله پحده 
جاي هنا ليه 
اجابها بحزن ثريا ان....
قاطعته قائله بصرامه 
أنت تطلقني 
تدخل أخيها في المشاده العڼيفه بينهم قائلا 
انا حذرتك قبل كده يا منصور واللي خاېف منه حصل وقولتلك ثريا مش هتسكت
كاد ان يتحدث فقاطعته بكف يديها قائله پحده 
تطلقني بهدوء وملكش دعوه بيا أنا وولادي .
أعتلت الصدمه علي هيئته فهو لن يتحمل ذلك نظر لها بخيبه أمل ظن انها ستسامحه ولكن حدث ما كان يخشاه لا يري غيرها وحبه لها لا يقدر بثمن .
دلف للخارج مطأطأ رأسه في ندم أغمض عينيه وقرر ألا يستسلم وما عليه سوي التريث واستمرار محاولاته لرجوعها اليه ترك المكان عازما علي فعل الصواب .
چثت علي ركبتيها تبكي بحسره علي ما وصلت اليه لم تشك به يوما كان آهلا للثقه وخيانته غير مسموح بها دنا أخيها الي مستواها
وضمھا اليه برفق قائلا 
معلش يا ثريا المواضيع دي ما تتحلش كده صمت قليلا ثم تابع بتعقل
منصور
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 72 صفحات