الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

فخضع لها قلبي بقلم فاطمة ابراهيم

انت في الصفحة 46 من 79 صفحات

موقع أيام نيوز


تكلفني أنا كمان بحاجة أعملهالك! 
ضحك بتريقة أنت لسه مش مؤهل للشغل دا عاوز تدريب مكثف مش ينفع تبقي في الإدارة دلوقتي 
بغيظ ولسه هيرد عليه مسك نفسه بالعافية وطلع بسرعة ورزع الباب وراه 
قابل دليدا في الطرقة فمسك إيديها بسرعة وډخلها أوضة فاضية وقفل الباب عليهم 
رجعت دليدا ورا پخوف س سيف أنت بتعمل أيه! 

بعيون مليانة شړ بقي أنتي راحة تعمليله قهوة يطفحها مش كدا ! 
بقلق رجعت لورا ونفسها طالع داخل و بحذر سيف أهدي صدقني مش أنا إلا عملتها دا مجرد كلام وخلاص بس علشان أهرب من قدامه
فضلت ترجع لورا لحد ما قعدت ع الكرسي فسند بإيده ع الكرسي بغيظ بقي أنا تتجاهليني بالشكل دا ولا كأنك شيفاني !! 
بتوتر أحم سيف أحنا كدا هنتكشف والخطة كلها هتبوظ !
يتبع
البارت
قعدت ع الكرسي فسند بإيده ع الكرسي بغيظ بقي أنا تتجاهليني بالشكل دا ولا كأنك شيفاني !! 
بتوتر أحم سيف أحنا كدا هنتكشف والخطة كلها هتبوظ ! 
ما تولع الخطة مش أحسن ما قلبي أنا هو إلا يولع! 
بعدته بإيديها ووقفت ثقتك في نفسك مقوية قلبك أوي 
أمتي تحسي بيا بقاااا قرب منها أكتروالله بحبك 
زقته بعيد عنها وبنظرة حادة لو قربت مني تاني أنت عارف هيحصلك أيه ولا تحب أفكرك ! 
أنا جوزك ع فكرة لو ناسية يعني 
بصتله بتركيز بالإكراه جوزي بالإكراه وقريبا هتبقي طليقي إن شاء الله 
كتف إيده وبحدة والله! أمال قابلتي تساعديني ليه بدل مش طيقاني كدا 
قولتلك قبل كدا أني مش زيك ومعنديش رغبة الأستمتاع بأني أشوف غيري بيتعذب أو محتاج مساعدة وأتفرج عليه 
رفع حاجبه بإعجاب عاوزة تفهميني أنك بتعملي كدا شفقة منك ليا يعني ! 
لأ أنت إلا زيك ميستاهلش شفقة أصلا بس أحنا ما بينا أتفاق وقصاده مقابل ولا نسيت 
فلاش باك ليوم ما أخدها من عند مامتها في المستشفى 
في العربية 
كانوا في طريقهم للبيت بس فجأة فرمل سيف العربية مرة واحدة ووقف 
أندفعت دليدا لقدام من وقوف العربية مرة واحدة وپخوف ف في أييه!! 
أتعدل سيف في قعدته وبصلها دليدا أنا مش قادر أخبي عليكي أكتر من كدا أنا لازم اتكلم وأنتي لازم تسمعيني والقرار ليكي 
بستغراب مش فاهمة .. أنت قصدك أيه! 
دليدا أنا كنت عارف أنك مش حامل وكل إلا عملته دا كنت قاصده ومخططله 
برقت پصدمة نعممم !!! 
أنا هفهمك ع كل حاجة يومها أنا سبتك في الأوضة والممرضة ندهت عليا علشان أعمل الإشاعات وفعلا خلصت وأنا راجع سمعت الدكتور وهو بيكلم الممرضة في المكتب بتاعه والباب موارب أنا مكنتش واخد بالي بس أول ما قال البنت إلا جايه مع واحد اسمه سيف الشامي أنا وقفت بستغراب أنهم بيتكلموا عننا وبدأت أقرب منهم وأسمع كل الحوار إلا ما بينهم 
الممرضة دكتور أزاي هنقول عليها أنها حامل مش فاهمة هنكشف عليها بتاع ايه أحنا ! 
الدكتور بحذر لازم نعمل أي حاجة نخليها ترجع أو تدوخ ونكشف عليها وبتالي نقدر نقول أنها حامل 
بستغراب طيب لو اتكشفنا ي دكتور ما هما ممكن يطلبوا تحاليل علشان يتأكدوا أو حتي ممكن هي تكون بتاخد وسيلة منع الحمل فميصدقوش ! 
أعملي إلا بقولك عليه وبس أنا معنديش أوامر غير أني أقولهم أنها حامل وبعدها أخليهم يكتشفوا برضو أن الحمل كاذب وهناخد عشرين ألف جنية ليكي منهم خمس آلاف 
حطت إيديها في وسطها وبقشع نعم وليه

مش النص بقي إن شاء الله !! 
برق سيف پصدمة من الكلام وهو مش مصدق ألا سمعه وفي ظل توهته دي سمع صوت إشعار مسدج ع تلفونه ففتحه لقي رسالة من رقم غريب 
ابن عمك حاطك أنت ومراتك في دماغه ورأسه وألف سيف يفرق ما بينكم بأي طريقة حتي لو بالمۏت فاعل خير
حاولت أرن ع الرقم بس كان مغلق كنت عامل زي المضړوب ع دماغي والدنيا بتلف بيا أنا عارف أن إسلام مبيحبنيش بس مكنتش أتخيل أنه ممكن يوصل بيه الشړ أنه يفكر يقلتني أو يقتلك وستنتجت وقتها أنه ممكن يكون السبب ورا خطڤك اليوم دا علشان كدا قررت أخليهم ينفذوا خطتهم ويوصلوا لل هما عاوزينه كنت عاوز أحميكي من أي حاجة ممكن تأذيكي أنا لو عليا كنت خليتهم عبرة قدام بعض وندمتهم ع عملتهم دي بس
 

45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 79 صفحات