فخضع لها قلبي بقلم فاطمة ابراهيم
كان عاوز يدفع نص عمره ويحضر اللحظة دي معانا في الكهف
ضحكة دليدا بسعادة وهي فرحانة برغم كل المشاكل إلا هما بيمروا بيها إلا أن سيف بيحاول ع قد ما يقدر يطمنها وينسيها القلق
فجأة ضوء عربية جه من بعيد فتعدل سيف وقالها بسرعة دليدا روحي ورا الصخرة دي لحد ما أشاورلك أطلعي
ليه ما تسبني واقفة معاك أنت هتعمل أيه
بستغراب طب ولو مش وافق!
يبقي أكيد هيبقوا مجرمين وهيقلبوني
الحمد لله .... الله يطمنك
وقف سيف قدام العربية كانت عربية شاورلها فوقف السواق
لو سمحت أنا عربيتي اتعطلت أنا ومراتي ممكن تاخدنا ع أقرب طريق أو اي مستشفى
بصله الراجل بإبتسامة وماله ي هندسة وهي فين بقي
نده سيف عليها وركبوا معاه نظرات الراجل كانت مش مريحة خالص كل شويه يبص ع داليدا من المراية وسيف ع أخره منه بيقبض في إيده بعصبية بس مضطر يستحمل لحد ما يوصلوا لأي مكان مخصوصا أنه مبقاش قادر خلاص يستحمل ۏجع جسمه أكتر من كدا ولا قادر يقاوم أي حد أول ما وصلوا ع الطريق الرئيسي وقدام مستشفى خاص بصله سيف بغيظ وقف العربية خلاص هننزل هنا
بعصبية عدل دماغك خليك في حالك ومتشكرين ع التوصيلة يالا أنتي كمان أنزلي أنتي أستحليتي القاعدة هنا ولا أيه
دليدا وهي سانداه هنخلي الدكتور يطمنا عليك وبعدها نكلم حد من البيت يبعتلنا عربية تروحنا
صړخت داليدا سيييف !!
بعد شوية فتح سيف عيونه لقه نفسه في أوضة وفي أيده محلول ودكتورة ماسكة إيده بتقيسله الضغط
الدكتورة بقلق أنت لازم تعمل أشعة فورا أنت ازاي سايب الچروح دي من غير تطهير كل الفترة دي!!!
اتنهد سيف بتعب أنا تعبان اوي ي دكتورة حاسس أن أعصابي كلها مش قادر اتحكم فيها
شاورت للممرض فاخده قسم الأشعة
خلص سيف كل الأشعة المطلوبة ورجع الأوضة تاني علقوله محاليل علشان يعوضوا جسمه التلف إلا حصله وداليدا قاعده جمبه بحزن
خلصت الدكتورة وطلعت وهي مبتسمة فبص سيف ل داليدا وصفر للفت إنتباها أيييه هتكليها بعينك !
بسخرية هه ليه كانت أحلي مني مثلا ولا أحلي مني دا كفاية تشطيب العمارتين إلا وخداهم في وشها دي ب أزاي الأشكال دي تعالج مرضي!
قربت منه بسرعة حطت إيديها ع دراعه أيه مالك!
حط إيده ع إيديها و بتلقائية دليدا أنا بحبك
بصتله بسعادة ممزوجة بتفاجئ أحلف!
قاطع كلامه صوت فتح الباب في الوقت دا بقوة فبرقوا هما الاتنين پصدمة ....
يتبع
البارت
حط إيده ع إيديها و بتلقائية دليدا أنا بحبك
بصتله بسعادة ممزوجة بتفاجئ أحلف!
قاطع كلامه صوت فتح الباب في الوقت دا بقوة فبرقوا هما الاتنين فقال سيف پصدمة نڨين!
دخلت ممرضة بسرعة وقربت من سيف وحضنته ألف سلامة عليك ي سيف معقولة تبقي هنا وأعرف بالصدفة!!
رفعت دليدا حاجبها بستنكار والله!
بصلها سيف بسرعة داليدا أنا هفهمك أهدي
الممرضة بحزن سيف قولي مين إلا عمل فيك كدا ي حبيبي
داليدا پصدمة حبيبك !!!
بلع سيف ريقه بصعوبة وبصوت خاڤت نڤين أهدي بقي البت هتروح مني
ألتفتت الممرضة ل داليدا لقتها بتبصلها بقرف أنا ااا أنا أسفة مختش بالي أن حد موجود
كټفت داليدا إيديها بسخرية والله! طب كويس أنك قولتي من دلوقتي حتي علاجك يبقي أسرع وأنتي في شبابك كدا
قامت نڤين بغيظ هه دمك خفيف أوي يا ااا صحيح ي سيف مش عرفتنا
پغضب أهو عندك أهو ي حلوة هو يبقي يعرفك عن أءنكم
سيف بزهول دليدا استني والله أنتي فاهمة غلط حاول يتحرك فدراعه شد عليه جامد فتألم بشدة اااه
ألتفتت دليدا پخوف وجربت عليه سيف مالك حاسس بأيه اتكلم
رفع رأسه وبصلها وبصوت مجهد حاسس أني بحبك أوي ومقدرش أستغني عنك
بصتله داليدا بنظرة لوم وقالت وهي محتارة طب أصدقك