الأحد 24 نوفمبر 2024

فخضع لها قلبي بقلم فاطمة ابراهيم

انت في الصفحة 28 من 79 صفحات

موقع أيام نيوز


ما تبقي مضطرة أو هو إلا غصبها إبتسم إبتسامة خفية فبسرعة طلعت من حضنه بإحراج أحم أنت اا أنت كويس دلوقتي! 
متخفيش عليا أنا فوقت من شويه قولت أروح أشوف مكان عالي اقدر اشوف من خلاله مخرج من هنا ع أي طريق عام مختصر من غير ما يشوفونا 
وهي بتبص حوليها بستغراب سيف أنت مش ملاحظ حاجة غريبة! 

أييه 
أحنا بقالنا أكتر من ست ساعات هنا ومعداش علينا سحلية حتي تفتكر لما قالوا ع المكان دا أنه مليان عقارب والحاجات دي كانوا عارفين أننا سامعينهم فكانوا پيخوفونا! 
ليه وأنتي پتخافي من التعابين والحيات 
بثقة هه عيب عليك يابني أخاف من أيه بس أنت فاكرني زينة ولا ايه 
قرب منها أكتر بإبتسامة اه صحيح وانا واقف ع التل لقيت حاجة هتعجبك أوي قولت اجبهالك مفاجأة 
بسعادة أحلف! لقيت أييه هاا لقيت أيه كنز صح 
غمضي عينك الأول 
حطت إيديها ع وشها بفرحة يالا ها أفتح 
شال سيف بسرعة تعبان صغير من ع كتفها ورماه في الأرض 
حست داليدا بحاجة اتحركت بسرعة من ع جسمها فتحت وبصت في الأرض لقت التعبان بدون أي مقدمات نطت اتشعلقت في رقبة سيف پخوف ي ماااامااااااا
في الفيلا 
سعاد پخوف رد بقي ي سييف رد يابني أيه كل دا تلفونك مغلق لييه!!! 
كملت مسح الاطباق وبقلق ياتري حصله أيه بس! منك لله ي إسلام يابن حواء وأدم أكيد يامنبع الشړ أنت السبب في أختفائهم دا كله أنا كان لازم أحذره أنا السبب أنا السبب 
بصوت غاضب داادة !!! 
وقع منها الطبق في الأرض اتكسر و ....
يتبع
البارت
حطت إيديها ع وشها بفرحة يالا ها أفتح 
شال سيف بسرعة تعبان صغير من ع كتفها ورماه في الأرض 
حست داليدا بحاجة اتحركت بسرعة من ع جسمها فتحت وبصت في الأرض لقت التعبان بدون أي مقدمات نطت اتشعلقت في رقبة سيف پخوف ي ماااامااااااا 
ضحك بمرح لأ واضح أوي أنك فعلا مبتخافيش
بعدت عنه بسرعة و بلوية بوز وهي مكتفة إيديها ع فكرة بقي مخفتش هه 
طب عيني في عينك كدا 
قربت منه أهو 
فتحت داليدا عينيها وأول ما شافتهم شهقت پصدمة 
واحد من العصابة بتريقة لييييه كدا ي أخي حرراام عليك ي منعم كدا تقطع اللحظة دي !!! دا أنا كنت مستعد أدفع نص عمري وأكمل اللحظة دي معاهم للأخر
سيف بعصبية جرا أيه يالا منك ليه انتوا فاكرين بالمسډس اللعبة إلا في إيديكم دا هنخاف ولا أيه ما تظبط نفسك لظبطك ي روح أمك! 
ششش أسكتي أنتي خالص مش عاوز

أسمع صوتك 
عمر المچرم السلاح وبعصبية دا أنت شادد حيلك علينا أوي ومش همك حاجة طب لو بايع عمرك كدا خاف ع حبيب القلب دي 
داليدا بتلقائية اه والله معاك حق ي كابتن قوله 
بص سيف بطرف عينه ل داليدا فحطت إيديها ع بؤقها بسرعة وهي بتشاور برأسها بمعني خلاص مش هتكلم تاني 
المچرم بحدة يالا ي عنتر زمانك قدامي ي حلو أنت وهي 
رفع سيف إيده بستسلام أحنا هنيجي معاك بس محدش فيكم هيلمسها 
ضحك المچرم التاني بتريقة مش قولتلك ي منعم أنهم أكيد هيبقوا هنا دا الزعيم هيتبسط مننا أوي واحتمال كمان يدينا مكافئة عل....
وبسرعة سيف نزل في الأرض جاب رمل ورماها في وشهم وهما مش واخدين بالهم 
وهما بيفركوا في عينهم بۏجع ااااه عيني أمسكهم ي منعم 
أنت فين ي ابو داود أنا مش شايف حاجة 
دليدا بفرحة وهي بتسقفله أيه دا !! دا أنت طلعت جامد أوي بالله عليك تعلمني 
مسك إيديها بإجهاد وهو بينهج هو دا وقته ياالا بسرررعة زمانهم كلهم جايين ع هنا 
جريوا بسرعة من الطريق إلا سيف كان شافه وهو فوق التل لحد ما رجله خلاص مبقاش قادر يستحمل ۏجعها أكتر من كدا 
وقف وهو بينهج جامد اااه 
ولسه بيقع حطت دليدا إيده حولين كتفها بسرعه وسندته بصلها بإجهاد وبوجه عابس فحطت إيديها ع جمبه وبالأيد التانية ماسكه إيده لأ ي سيف مش هسيبك تقع لوحدك وأنا معاك أنا بتقوي بيك ومن غيرك أضعف منك مليون مرة أستحمل كمان شويه أنت أقوي راجل أنا شوفته في حياتي متستسلمش بالله عليك
إبتسم بصوت مجهد أول مرة من وقت طويل أوي أحس أن فيه حد خاېف عليا بجد من
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 79 صفحات