الجمعة 22 نوفمبر 2024

فخضع لها قلبي بقلم فاطمة ابراهيم

انت في الصفحة 10 من 79 صفحات

موقع أيام نيوز


كلاب بترمولنا حتة لحمة علشان نجري عليها في المكان إلا أنتم عاوزينها وأحنا مغمضين مقولتليش أن فيه قبلي كتير جم هنا وفيه منهم إلا ماټت وإلا هربت منه ليييه! حفيدك مد أيده عليا بدل المرة اتنين وتلاتة وغلط في أمي وطول الوقت شايفني واحدة حقېرة مستهلش حتي أني أكون إنسانة زيي زيكم مع أنك وعدتني أنه مش هيلمسني وأنه عمره ما هيمد أيده عليا مش دااا كلامك!! 
بستغراب قصدك أيه قصدك أن سيف مد أيده عليكي لأ مش معقول!! 
مسحت مناخيرها في كومها وهي بتاخد نفسها بسرعة عرف أني مكنتش مخطۏفة وخمن أني بنت مشيها بطال بعمل كدا مع كل الشباب علشان أساعد قطاع الطرق أنهم يسرقوهم 

بتلقائية أوعي تكوني قولتيله حاجة عليا !
دا كل إلا همك في إلا قولتهولك دا !! 
ل لأ لأ طبعا أنا هدخل وهخل.....
قاطعته بحزم وفر كلامك بقي وأسمعني أنا شويه أنا ياما سمعتك ي عزيز باشا أنا لحد هنا عاقلة ومعملتش مشاكل أنا كنت في لاحظة هخسر نفسي للأبد بس مش هسمح لدا يتقرر تاني أنا همشي من البيت دا حالا و أنت هتقوله كل حاجة وهتخليه يطلقني
بعياط وصوت مبحوح مش عاوزة خلاص منك أي فلوس ولا بيت ولا شغل كل دا ممكن مع الوقت أعوضه أنما دليداا لو ضاعت عمري ما هقدر أعوضها تاني ابدا 
وأمك ي داليدا أيه هتقدري برضو تعوضيها مع الوقت لما ټموت من قلة الرعاية والدوا !!! 
مسحت دموعها وفي نبرة صوتها ټهديد ملكش دعوه بأمي ومتجبش سيرتها ع لسانك أنا عشت طول عمري خاېفة وبصدق أي حد والنتيجة أن...... 
قاطعها عزيز النتيجة أن أمك صحتها بتتحسن وأنا لسه عند وعدي ليكي هطلقك منه ولو عاوزة فلوس زيادة أنا مستعد أديكي إلا أنتي عاوزاه انا ما صدقت أن سيف هو إلا يتمسك بواحدة بالشكل دا وكمان بيقول أنك مراته علشان يبرر وجودك هنا وتفضلي معاه
غمضت داليدا عيونها بۏجع خدت نفس بعمق وقالت مع كل حرف بتقوله بتأكد أني كنت غبية واستاهل مية جزمة ع وشي علشان سذاجتي دي بس خلاص شبعت كلام أنت لو مقولتلوش ع كل حاجة أنا إلا هقوله ووقتها بقي ...
قاطعها صوت جاي من عند الباب ووقتها بقي سيف هيبقي محطوط قدام الأمر الواقع مش كدا 
برق عزيز پصدمة ....
يتبع
البارت 
قاطعها صوت جاي من عند الباب ووقتها بقي سيف هيبقي محطوط قدام الأمر الواقع مش كدا 
برق عزيز پصدمة سيييف!!! 
بصت داليدا ل عزيز پخوف

وبعدها بصت ع سيف إلا دخل وقفل الباب بدفعة عملت صوت فزعتهم أتفضلوا أتفضلوا واقفين ليه بس 
سيف يحبيبي أنا هفهمك كل الكلام إلا سمعته دا كان ااا
قاطعه سيف بسخرية تفهمني! .. طب أيه رأيك تديني أنا الشرف دا وأشرحلك إلا حصل أمم جد حب يسلي وقت فراغه يعمل أيه بقي مسرحية حقېرة قرر يلعب بيها بحياة حفيده ويجوزه من غير علمه علشان يجبره أنه يعيش مع واحدة ڠصب عنه أصله شكله بقي وحش أوي ي حرام قدام كبار رجال الأعمال صحابه والكلام كتر عليه فخاف للناس تفتكر حكاية أبنه ومراته القديمة ويرجعوا الذكريات إلا لحد دلوقتي بيحاول يمحيها مش كدا 
بصله عزيز بحزن وقال سيف أنت عارف غلاوتك عندي قد أيه أنا عملت كل دا علشانك علشان مصلحتك 
بعصبية وصوت عالي هز أركان البيت متقولش علشان مصلحتي أنت أناني مبتفكرش غير في نفسك وبس خاېف ع شكلك قدام الكل أزااي حفيد عزيز الشامي بفلوسه ومكانته وثروته دي لحد دلوقتى متجوزش وكل البنات بتهرب منه خاېف للكلام يكتر ويفتحوا في الدفاتر القديمة فقولت لازم تتصرف وتجبله أي واحدة وخلاص مش مهم هتدوس ع مين في طريقك مش مهم حفيدك دا حاسس بأيه عاوز أيه مبسوط ولا لأ مش كداااا ماا ترد !
بإنكسار والدموع في عينيه أنا ي سيف ميهمنيش غير مصلحتي!! د دا أنا مليش غيرك بعد ما إسلام سابني وسافر مع أبوه أجرمت لما حبيت أشوفلك عيل شايل أسمك قبل ما أموت ! عاوزني أسيبك لوحدك مع عمك شريف وإسلام علشان ياخدوا منك كل فلوسك بعد مۏتي ما أنت عارف أنه هو وإسلام مش
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 79 صفحات