في قلبي لؤلؤة بقلم الكاتبة همس الجزء الثاني
وقالت بهدوء وانا مش زعلانه منه
اقترب طارق منها وقال بحزن انا عارف اني غلطت و غلطت اوي كمان و استحق انك ما ترضيش تبصي بوشي بعد الي عملته بس اوعدك ان الي عملته عمره ما هيتكرر و هصلح من نفسي و اكون انسان جديد انا اذيتك اوي بس والله ما كنت بوعيي
كان يتحدث و ينظر لها بينما هي تنظر باتجاه اخر و دموعها تنساب على وجهها
نظرت لها لؤلؤة و قالت طبعا مسمحاه
ابتسم طارق بسعادة و د و
لين من الجهة الاخرى
كانت نيران الغيرة ټحرق صهيب من الداخل و ينظر لهم و هو يجز على اسنانه
بكر بهمس روق يا عم دا اخوها
بكر احم اسف
و عاد ينظر لهم
قبل طارق يد والدته و جلس معها يحكي لها عما فعلته زوجته الحاقدة
بعد وقت اتجه الجميع للنوم
في اوضة صهيب
صهيب پغضب تعالي هنا ازاي تسمحيله ك كدة
لؤلؤة پصدمة ده اخويا
صهيب پجنون امسكها من خصرها و قربها له حتى لو مين ما كان يكون ان شاء الله مخدتك ممنوع ا انا سكت تحت عشان لسا متصالحين بس من هنا و رايح محدش ا غيري فاهمة
صهيب لا انا كده ما اقدرش
و حملها و هي تضحك و تحاول النزول
و د
مر الاسبوع و اتى يوم زفاف ضحى لعلاء
كانت جالسة و هي ترتدي الفستان الابيض تنظر الى نفسها بالمرآة بحزن
ضحى بدموع و كان هيحصل ايه لو لبست الفستان ده لصهيب كان هيحصل ايه لو انا الي مراته مش هية كان هيحصل ايه لو عشت سعيدة ليوم واحد بس ليه كدة يربي هو انا وحشة للدرجة دي ليه ما اتكتبليش يوم واحد بس اكون سعيدة بيه هو انا فيا حاجة غير عن كل البنات هي مراته احسن مني في ايه يا رب خودني عندك و ريحني
ضحى ببرود جوزك هو الي قرر يبعدني و انا مش مسمحاكو كلكو و اصلا كويس اني هخرج من العيلة دي و ان شاء الله ارجعلك ج ثة
كانت تنظر لها عبلة پصدمة و ڠضب
بعد ساعة
تم كتب كتاب قمر و سالم و بدأت زفة ضحى لعريسها علاء
اتجه الجميع الى بيت ابو الدهب
و تصافح الاعداء للمرة الاولى
صهيب لو كنت راجل بجد تعال و قابلني بميدان الخيل
عاصم ببرود وانا موافق
صافح صهيب اشرف و ضغط على يده بكره بينما اشرف ينظر بتوتر
عند النساء
كانت ضحى تجلس و يبدو عليها الحزن بينما قمر و سماح يجلسن سويا
و ياسمين تقدم الضيافة للنساء
وحنان و عبلة وهاجر يجلسن معا ومع المعازيم
نجمة بحزن عارفة انك زعلانة مني والله حقك علي بس اعمل ايه جوزي حلف عليا يمين طلاق لو فتحت بوقي والله انا اسفة
هاجر بحدة مفيش كلام بيني و بينك يا نجمة و ابقي خلي ابنك الصايع ينفعك عرة الرجالة
نجمة بدموع والله مالهوش ذنب هو
قاطعتها هاجر بحدة فاكراني هبلة اه محڼا كلنا عارفين انه هو الي خطط لكل الي حصل مع لؤلؤة و هو السبب
وقامت هاجر
اتجهت هاجر الى لين
هاجر بتعملي ايه عندك
لين بسرحان بصي يماما قد ايه حلو باللبس الصعيدي
هاجر نظرت الى عاصم و قرصت لين من خاصرتها
لين اعااا ماما
هاجر اتلمي و اقعدي جنب اختك
لين مهي السنيورة فوق بتبص على جوزها و بتتأمل بملامحه اشمعنا جيالي انا
هاجر عشان صهيب جوزها بس عاصم لسا ما كتبش كتابه حتى
اتت لؤلؤة من خلفهم و هي ترتدي فستان جميل جدا بنقشات مميزة و كعب عالي
لؤلؤة بتعملو ايه عندكم
و نظرت للاسفل
رفع عاصم نظره لاعلى وجد لين و هاجر و لؤلؤة
نظر عاصم الى لين بابتسامة عشق ثم نظر الى لؤلؤة و ازاح نظره و كأنه يلوم نفسه على كل ما فعله بها
انتهى الزفاف و كل عاد الى بيته
ولكن بقي نعيم مع علاء
امسك علاء بعنقه وقال ان ما مو تك ما يبقاش اسمي علاء
نعيم في ايه بس
علاء بتضحك عليا بتدبسني اختك البايرة قولتلي انها كانت لسا مخطوبة لصهيب لما تقدمت ليها طلع هو الي فاسخ الخطوبة عايز تاكلني الژبالة الي بيرميها يا
نعيم پغضب خلاص بقا منت الي اخترت و انا مالي و ان كان على حتت الارض و الشغل انا مش عايز منك حاجة ابعد من وشي
و خرج و هو غاضب
اما علاء فكسر الصحون الموضوعة بجانبه كلهايتبع
في قلبي لؤلؤة
همس كاتبة
كنت ناوية اعمل ده البارت الاخير بس حسيته طويل اوي فقسمته لو لقيت تفاعل حلو هنزل البارت الاخير بسرعةتفاعلوووو
بارت 11
الاخير
في ميدان الخيل
الذي يتسابق به شبان البلد
كان عاصم يقود حصانه و يمشي بهدوء الى ان استمع لصوت حذوات الحصان المعروف له عن ظهر قلب انه الادهم حصان صهيب
روض صهيب حصانه و ترجل عنه و نظر الى عاصم بتحدي
عاصم بص يا ابن الكاسر انا مش جاي هنا عشان كلامك الي قولته بالفرح و لا عشان اتعارك وياك و نتخالف تاني بصراحة انا جاي طالب الصلح و عايز انهي عداوة السنين الي بينا
نظر له صهيب مطولا وقال بسخريه ههه ابن ابو الدهب بيطلب الصلح انتو يا ابني عيلة بيتضرب بيها المتل بقلة النخوة
عاصم بهدوء انا عارف اني غلطت بحقك و حق عيلتك بس مش عايز اكرر الغلط و انا بمد ليك يدي للصلح و انا وانت و كل البلد عارفة انه عيلتي شيء وانا شيء تاني خالص
مد يده لصهيب
بينما صهيب نظر الى يده الممدودة ثم نظر لعاصم
مد يده و صافحه و قال انا عارف ان هم الي بيحاولو يعملوك زيهم بس انت مش كده
عاصم بابتسامة وانا عارف انك اجدع راجل شوفته بحياتي و بتقدر الناس كويس
تعانق الاعداء بعد عداوة دامت لسنوات
عاصم عهدا علي يا ابن الكاسر ان اول واد اخلفه يكون اسمه صهيب و لو ما عملتش كده ابقا قول عليا مرا
ضحك صهيب بخفة و قال تسلم يا اصيل مش هتفرحنا بيك و تبقا عديلي
عاصم بابتسامة عن قريب ان شاء الله
في بيت ابو الدهب
تحديدا غرفة علاء
دلف غاضبا
علاء بقرف بقا انتي الحتة الى رماها
نظرت له ضحى بعدم فهم
علاء مهو عنده حق و الله
ضحى برفعة حاجب قصدك ايه
علاء بسخرية قصدي ايه قصدي عن حبيب القلب الي رماكي و ما عبركيش و سابك لغاية منا الي شربتك و اتدبست
ضحى پغضب احترم نفسك
اقترب منها و امسكها من شعرها ولو ما احترمتهاش هتعملي ايه
ضحى پغضب سبني يا ژبالة يا عرة الرجالة
علاء پجنون و بتغلطي كمان طب هوريكي
في صباح اليوم التالي
استيقظت لؤلؤة و اقتربت من صهيب
صهيب و هو يتثاءب صباح الخير يحياتي
لؤلؤة بضحكة صباح الفل يروح قلبي
صهيب بضحك ايه د دي ع الصبح
ضحكت لؤلؤة بشده على كلامه و قالت يلا قوم انت وعدتني تاخدني لميدان الخيل النهاردة
صهيب حاااضر يا لؤلؤتي
في اوضة علاء
استيقظت ضحى اولا نظرت للمدعو زوجها بكره ثم اتجهت للحمام
استيقظ بعدها بقليل
علاء بحدة روحي حضري الحمام و بعدها عزلي الاوضة و بعدين اعمليلي كوباية القهوة بتاعتي
ضحى بقرف الحمام جاهز اتفضل
روقت الاوصة و بعدها اعدت القهوة من الماكينة الخاصة بعلاء توضع في زاوية غرفته ركن القهوة
قدمتها له و هو ينشف وجهه من الماء
اخذها من يدها و ارتشف القليل
علاء بقرف ايه القرف ده دي باردة
ضحى بحدة ده الموجود
امسك الكوب و رشقها اياه
ضحى پغضب انت عملت ايييه
علاء پغضب انا هنا لو كلامي ما اتسمعش ممكن اقت لك و ارميكي لكلاب السكك
في اوضة نعيم
كانت تجلس ياسمين تطعم بيان وجبة الفطور بينما نعيم ينظر لها تارة و يشاهد المباراه على التلفاز تارة اخرى
بيان خلاث يماما انا شبعت
ياسمين بحب صحة و هنا يقلب ماما
بيان هخرج اشوف الست الشريرة بتعمل ايه
ياسمين بضحك عيييب كده يا بيان دي اسمها تيتة حنان ما تتكلميش عليها كدة
خرجت بيان بسرعة
وقف نعيم و اقترب من ياسمين
وضع يديه على كتفيها
وقال بابتسامة مهما عملت مش هعرف اشكرك على وقفتك جنبي و اهتمامك في بنتي
ياسمين بابتسامة مفيش داعي تشكرني بيان دي بنتي اول مرة احب طفل بالشكل ده
وضع نعيم يده في جيبه و اخرج علبة فتحها كانت تحتوي على خاتم الماس ناعم و جميل جدا
اخرجه من العلبة و امسك بيد ياسمين والبسها اياه
نعيم ممككن تقبلي ده هدية
نطرت ياسمين للخاتم بابتسامة وقالت اكيد هقبله
رفع يدها بهدوء و هو ينظر لها
اما ياسمين سحبت يدها بهدوء و خجل
و قالت بتوتر شكرا اوي على الهدية هروح اشوف بيان بقا
هربت و هو ينظر بها بابتسامة كانه وجد ما يبحث عنه من سنوات
في ميدان الخيل
كان صهيب راكبا على الخيل و في د تجلس تلك اللؤلؤة و يقود الحصان بهدوء
صهيب وهو يستنشق عبيرها بحبك يا لؤلؤتي
لؤلؤة بعشق وصوت عالي و انا كمااان بحبك اويي
صهيب فاكرة اول
مرة تقابلنا
لؤلؤة بابتسامة فاكرة
صهيب بهيام من اول ما لمحتك و انا بعشقك وقتها كان نفسي افضل باصص بوشك لاخر عمري
لؤلؤة بعشق وانا كنت اصلا جايالك عشان نتقابل و نبقا لبعض لاخر عمرنا
مرت ايام و اسابيع
صهيب و لؤلؤة في حالة عشق و غرام و كل يوم يزداد عشقهما اكثر اصبح صهيب يتنفس تلك اللؤلؤة و هي لا تقوى العيش بدونه اصبح وجودهما معا يمثل السعادة لكل منهما
بكر و سماح عشاق من الاساس و كل منهم يعد الايام و الشهور لقدوم صغيرهم
عاصم و لين تم كتب كتابهم لكن دون اشهار او احتفال و الان يخططان لزواجهم بكل عشق و حب و اهتمام و عاصم الذي يفعل كل شيء لاسعاد حبيبته فهو حصل عليها بعد عناء شديد
نعيم و ياسمين كل يوم يتقربان اكثر من بعضهما البعض و تحاول ياسمين اخراج نفسها من تاثير العلاقة الفاشلة السابقة و بدء حياة جديدة مع نعيم و بيان التي اصبحت كل حياتها
سالم و قمر عصافير الحب حياتهم لا تخلى من مشاكسات قمر و عشق سالم و تخطيطهم لمستقبل مزدهر
علاء و ضحى ضحى تحاول التأقلم معه و لكنها لا تطيقه و علاء لا ينظر لها من الاساس فهم طباعهم متشابهة و لكنهم لم يستطيعو ان يتقبلوا بعض
اما عن طارق فقد خطب فتاه كانت من اختيار والدته
حنان اصبحت اكثر لينا و تحاول التقرب من الجميع