في قلبي لؤلؤة بقلم الكاتبة همس الجزء الثاني
مش بيقبل يتفرض عليه حاجة
قمر بحدة وانتي بالمقابل بنفس الليلة تتجوزيه مش كدة احنا كلنا عارفين انك بتحبيه بس كان لازم تصبري شوية انتي كده اذيتي ضحى اوي و جرحتيها
لؤلؤة باستنكار انا وصهيب متجوزين من شهرين يعني قبل معرفك انتي وضحى اصلا و هو الي قرر يبلغ اهله النهاردة انا مليش ذنب بحاجة ولو عايزة تقاطعيني عشان خاطر اختك فدي حاجة تخصك عن اذنك
ابتسمت لؤلؤة وقالت يعني خلاص صافي يا لبن
قمر بضحك حليب يا قشطة
سماح بلامبالاة انا هروح انام احسنلي بقا
و اخذت علبة من المخلل معها
لؤلؤة بابتسامة الا قوليلي يا قمر مالك
قمر اخذت نفس و ابتسمت وقالت سالم عايز يتجوزني
قمر بصراحة كنت هرفض عشان تعليمي بس لما اتكلمت مع سالم قالي هياخدني مصر و يخليني اكمل تعليم
لؤلؤة بخبث واضح انه قلبك مايل للواد بس بتكابري
قمر باستهبال لا يختشي انا لسا صغرة ع الكلام ده
في ألمانيا
في حد الكافيهات حديثة التصميم
كانت تجلس فتاه جميلة جدا و لكن جسدها نحيل للغاية و شعرها قصير جدا
عاصم بعشق وانا ما اقدرش ابعد عنك يا لين و عايزك معايا انا بقالي سنة كاملة مش قادر اتخطاكي و لا قادر انام من غير ما افكر فيكي حاولت اتعالج منك كتير بس معرفتش لين انا بحبك و انا هكون معاكي لاخر نفس حتى لو طلبتي عمري يرخصلك
امسك يدها و ضغط عليها وقال و انا معاكي مش عايزك تخافي و الي كاتبه ربنا هيحصل يحببتي ارجوكي اطردي الافكار دي خلينا نتجوز و نعيش حياتنا بقا
لين بدموع و ابتسامة و انا موافقة بس مش عايزاك
ټندم
رفع يدها و بعشق و قال اندم ايه يا بت انا ما صدقت اوعدك ههمل اي حاجة عشان تكوني سعيدة معايا يتبع
همس كاتبة
بارت 8
على مائدة العشاء
كانت العائلة باكملها مجتمعة
كانت نظرات ضحى ڼارية حاقدة توزعها ما بين لؤلؤة و سماح فهي تكر ههم بشدة
بينما حنان تنظر الى لؤلؤة و ياسمين بتحدي
فخر الدين و بنتك فين يا نعيم لغاية دلوقت ما جات من عند امها
نعيم خالها قالي هيجيبها الليلة
كانت لؤلؤة تنظر الى ياسمين باستغراب شديد فهي تعلم ان ياسمين لا تعرف كيفية التعامل مع الاطفال ابدا و لا تحبهم اساسا
فخر الدين انا بفكر نعمل في يوم فرح صهيب كتب كتاب سالم كمان
نظر سالم لعمه بسعادة ثم نظر لقمر التي اكتسى وجهها بالون الاحمر من شدة الخجل
فخر الدين ايه رايك يا توفيق
افاق توفيق من سرحانه و قال بلامبالاه مفيش قول بعد قولك يخوي
فخر الدين على بركة الله
ثم نظر الى لؤلؤة و قال بهدوء وانتي يا بتي انا كلمت اهلك و قالو هيكونو هنا اليومين دول و هيقعدو هنه انا اتفقت مع ابوكي انهم يقعدو للصباحية
لؤلؤة بابتسامة شكرا ده من ذوقك يعمي
نظرت الى صهيب الذي بادلها النظرات ثم ابتسم بهدوء ليطمئنها
حنان بخبث و سخريه و انتي بقا مين الي هيجهزك يا عروسة و لا ملكيش حد
نظر لها صهيب نظرة كانت كفيلة ان تسكتها عمرها باكمله
فخر الدين بحدة ايه الكلام التافه ده با حرمة البنت طول ما هيا في بيتي يعني مسؤلة مني و احنا الي هنجهزها يا حنان
حنان بتوتر طيب يحج منا بقول كده بردو
لؤلؤة بجدية معلش يا عمي انا جهزت نفسي بس جهازي كله في مصر و هجيبه قبل الفرح متشكرة اوي لحضرتك
فخر الدين و احنا جاهزين يا بنتي لاي حاجة تنقصك
عم السكوت لثوان قليلة
صهيب و هو ينظر في طبقه و دون ان يرفع نظره لاحد قال بصوت واضح اتمنى يا مرت ابوي تاخدي بالك كويس من طريقة كلامك مع مرتي
نظر بكر و سالم لبعضهما و ابتسما بخبث
رشاد وه يا صهيب ازاي تكلم ست بمقام امك كده
صهيب نظر لعمه بقوة و قال بهدوء اولا اظن قولت قبل كده اني عارف بعمل ايه كويس ثانيا مفيش ست بالعالم كله في مقام امي ثالثا انا ما اقبلش حد يكلم مرتي بطريقة ما تعجبنيش لان كرامتها من كرامتي و الي هيفكر يزعلها يبقى بيشتري عداوتي
كانت تنظر لؤلؤة لحنان بابتسامة نصر
فخر الدين بهدوء معلش يا ابني ما تكبرش الموضوع و محصلش حاجة لكل ده و انتي يا حنان مرت صهيب بقت زي بنتك و لازمن تعالمليها كويس
سالم اخوك وقع و محدش سما عليه ده باينه عشق من البندر ولا ايه
بكر اهو يدوق شوية من الي دوقناه شكله ده الي هيخلص على حنان
سالم بضحك يا رب بس دي ولية مفترية على الرجالة و الستات في نفس الوقت
بكر بضحك بس مش قد صهيب و تلاقي اصلا مرات صهيب و مرات نعيم جننوها
بعد اقل من ساعة
نعيم ياسمين دي بنتي بيان
نظرت الى بيان بهدوء و اقتربت منها وقالت ازيك يا حلوة انا ياسمين
بيان عندها 4 سنين بطفولة كويثة و انا بيان
ياسمين بابتسامة ايه رايك يا بيان اديكي شوكلاته و تنامي عندي الليلة
بيان هتحكيلي حدوتة
ياسمين بضحكة اه
و اخذتها لتبدل لها ملابسها
بينما نعيم كان ينظر لها بابتسامة
في غرفة صهيب
دلفت لؤلؤة بتتسحب و كان صهيب يرتب بعض الاوراق فلمحها
صهيب بابتسامة تعالي
اتت اليه و هي تبتسم ثم د و هو
صهيب وحشتيني اوي يا لؤلؤتي
لؤلؤة بدلع على فكرة انا بحبك
صهيب بضحك على فكره لو فضلتي كده مش هصبر للخميس
تبدلت معالم وجهها من الابتسامة للصدمة و الخجل
وقالت بنعومة على فكرة انت قليل الادب
صهيب شدها و قربها له اكثر وقال منا عارف
و
لؤلؤة بخجل و هي تفلت نفسها من يديه ه هروح انام انا جيت اطمن عليك بس
صهيب بغمزة اهربي اهربي
في اليوم التالي
بهية لؤلؤة هانم صهيب بيه بيقولك انزلي
في ضيوف جاين يشوفوكي
لؤلؤة باستغراب هي الساعة كام
بهية الساعة 12 و انا جيتلك قبل كده صحيتك ع الفطار بس انتي قولتي مش عايزة
لؤلؤة پصدمة يا نهار اسود انا ورايا حجات كتير اعملها
و اتجهت بسرعة الى الخزانة اخذت روب و اتجهت للحمام
بعد وقت قصير
نزلت لؤلؤة الى الاسفل كانت ترتدي فستان طويل باللون الازرق الفاتح و يتناثر عليه الورود الزرقاء من الاسفل و تضع على رأسها حجاب جورجيت ابيض
كانت تجلس والدتها و اختها مع حنان و عبلة في مجلس النساء
لؤلؤة بدموع ماما لين
و انجهت الى والدتها و ط باشتياق
ثم لين التي لم تعد تشبه لين القديمة كانت نحيلة جدا و ترتدي بنطلون قماش اسود مع توب ستان مقفولة من عند الرقبة و لها اكمام
لؤلؤة بدموع الحمدلله على سلامتك يحببتي وحشتيني اوي
و عادت د مرة اخرى
اما لين كانت تبكي دون ان تقول اي شيء
لؤلؤة هو فين بابا وحشني اوي
هاجر بدموع قاعد مع صهيب و عمك المهم انتي ازيك يا بنتي
لؤلؤة انا كويسة اوي يماما
هاجر حقك عليا يا بنتي قصرت معاكي و سبناكي لوحدك حتى جهازك ملحقتش اجهزك
لؤلؤة بابتسامة و اما مش زعلانة خالص يماما بالوقت الي انتو غبتو فيه ربنا بعتلي صهيب احلى هدية
هاجر بابتسامة كنت عارفة انك هتحبيه و هو هيحبك
بعد قليل دلف والد لؤلؤة اسماعيل
لؤلؤة بشوق بابا
و ذهبت اليه و بقوة
كان صهيب ينظر لهم بعدم رضا فهو لا يحب ان يقترب احد من محبوبته
اسماعيل ازيك يا بنتي انتي كويسة
لؤلؤة هزت رأسها بابتسامة
فخر الدين تفضلو على الغدا بجماعة تفضلو
نطر صهيب الى لؤلؤة وقال بصوت منخفض ايه كل النوم ده
لؤلؤة رفعت حاجبيها ببراءة وقالت راحت عليا نومة
صهيب بابتسامة طب تعالي
و اتجهو لتناول الغداء
بعد وقت في مجلس النساء
عبلة بابتسامة واضح ان بيان حبتك اوي يا ياسمين
ياسمين بابتسامة دي حببتي
لين غريبة مع انك ما كنتيش تحبي العيال خالص
هاجر مهي خلاص اتجوزت و هو حد كان يصدق ان ياسمين تتجوز اصلا فطبيعي يعني الي عملت الكبيرة مش هتعمل الصغيرة
ياسمين بابتسامة بس يا طنط بتكسف
لين پصدمة لا و بقيتي تتكسفي زي البنات
لؤلؤة بصوت منخفضلين
لين باستغراب نعم يا حبيتي
لؤلؤة هو عاصم كلمك
لين بابتسامة هو انا مقولتلكيش ده جالي المانيا و رجعنا لبعض
نظرت لؤلؤة الى لين پخوف حاولت ان تداريه و قالت بهدوء ربنا يهنيكي يحببتي
و اتجهت للمطبخ لاحضار العصير و هي تفكر باختها ان تزوجت عاصم فربما يتغير بعد الزواج و يعاملها بو حشية فهو الذي خطط لاخت طاف لؤلؤة و هي من رأت الجانب السيء منه
فخر الدين اهلا وسهلا يا حج زهير كيف احوالك
زهير بابتسامة اهلا يحج وحشتنا قوي و قولت من مرة اجي اسلم على اسماعيل قريبنا
اسماعيل بنظرات ڼارية كان يريد ان يتكلم لكن صهيب وضع يده على كتفه و اشار له لتأجيل الموضوع
اسماعيل اخذ نفس عميق كاتما غيظه و ناره
بينما كان يقدم نعيم الضيافة لهم
زهير احنا النهار ده جاين رايدين نقوي النسب الي بينا و نبقا اهل مرة ثانية
نظر فخر الدين لزهير باستغراب و قال تقصد ايه يحج مش فاهم عليك
زهير انا جاي اطلب يد بنت اخوك رشاد الكبيرة لحفيدي علاء على سنة الله و رسوله
نظر صهيب لعلاء برفعة حاجب و ابتسامة جانبية فهو كان يتعجب من غباء علاء غير المسبوق
اما فخر الدين فنظر پصدمة لرشاد لانه كان يظن ان لا احد يدري بفسخ الخطوبة و كيف يريد الحج زهير خطبة فتاه مخطوبة لصهيب امام الناس
كان الصمت سيد الموقف
زهير قولت ايه يا حج
كان رشاد ينظر لاخيه و لا يدري اين يخبئ وجهه منه
اما صهيب فقطع الصمت السائد و قال بوضوح ما اتوقعش ان ابوي يرفض نسب عيلة زي عيلتكم يحج زهير و اكيد بنت عمي رشاد هي بنتكم ولا ايه رايك يابا
حمحم فخر الدين و شعر كأن صهيب شجعه وقال القرار ده بيد رشاد اخوي قول يا اخوي رايك
رشاد بتوتر و ابتسامة البت بتكم يحج زهير و نسبك شرف لينا
زهير يبقا على بركة الله ايه رايك كتب الكتاب يبقى الخميس ده
رشاد مش بدري كمان يومين
فخر الدين بكبرياء لا يا رشاد
كويس يبقى كتب كتاب علاء مع فرح صهيب ابني
نظر علاء لصهيب باستغراب ثم نظر الى اشرف وقال