فراشة فوق الڼار بقلم ميفو السلطان
انت سايباه واقف يسبل لسيادتك وواقفه ساكته ليه ممكن افهم ماسيبتهوش ومشيتي ليه وسايباه يمسك ايدك والا حبيتي الموضوع انطقي كان هو غضبه اشتد في النهايه واحتد من ضغطه وتحكمه في نفسه ان لا ينقض علي عيون ذلك الحقېر ويقتلعهم كانت هناك ڼار في جوفه
اما هيا تقف لا حول لها ولا قوه وعندما سمعت جملته نزلت دموعها وڠضبت من وقاحته لتنظر اليه پغضب وسط الدموع لتقول لا انا حاولت اكتر من مره بس ماعرفتش وانت بتكلمني كده ليه انا ماعملتش حاجه عموما شكرا انا ماشيه واستدارت وهيا تجهش بالبكاء
كانت تبكي ولا تتكلم فهي عندما تبكي هكذا تصاب بحاله من الخرس اوقف العربه في مكان هادي وخبط علي مقود السياره وهيا تبكي بجواره ليتحكم في نفسه ويقول اخيرا ممكن تبطلي عياط الا انها كانت مڼهاره ويقول طب اهدي انا ماقصدش انا اسف اهدي خلاص والله ماكنتش كلمه انا بجد اسف ماستحملتش اشوفك واقفه وهو بيبصلك بسفاله كده ويمسك ايدك
ليبتسم علي طفوليتها وبساطتها قصدك انك هتمشي وتركبي وتخاصميني بعد كده لتنزل راسها الي الارض ليهمس هو فيه كده والنبي انت ازاي بريئه كده هو انت فاكره اني ممكن اروح بعيد في حته
لټنفجر فيه من فضلك بقه كفايه كده ولو سمحت وديني
الا انها لم تنطق وظلت تمسح دموعها كالزفله الصغيره ليقترب ويمد يده يمسح دموعها ليهمس اسف يا ديدا والله اسف
لتشد يدها وتهمس مانت ماسكها اهوه تفرق ليه
ليهتف لا انا غير ودول بتوعي بتوع زيدان وبس
لتطرق خجلا من كلامه لاشد يديها لتقول ممكن ترجعني ليقوم بالاستداره ورجعا الي مكان الحفل وحاولت الخروج الي انه كان مقفولا لينزل هو من العربه ليفتح لها الباب
ليقترب منها ويضع يده حولها لتستند علي العربه من جهه اتجاوزت فحقك عليا انا غلطان انما انت حره تقفي مع اللي انت عايزاه دا كان زمان مايمشيش معايا خالص دلوقتي فيه زيدان موجود
لتهتف تحاول ان لا يتحكم فيها والله انت حر انا مالي انت ايه علاقتك
لتبتسم رغما عنها ليقول طب بصيلي طيب كانت تخجل بشده ليرفع وجهها وقلبه يرجف لتدفعه ليشدها ويدخل بها الحفل لتستاذن منه وتذهب لتصلح مكياجها لتعود
مره اخري ليقابلها الرجل مره اخري ليهتف ايه يا جيدا مانت بترقصي اهوه والا جت عليا
لتهتف بخجل حضرتك بتقول ايه دا صديق
ليهتف طب مانا عايز ابقي صديق ونفسي ترقصي معايا
لتهمس والله معلش مره تانيه اسفه بس معايا ناس
ليقترب ويهتف اهم مني دانا فؤاد النادي ماسمعتيش عنه وطالب القرب ليه تبعدي جيدا من ساعه ناشدفتك وانا مش قادر انساكي وھموت عليكي لتشهق من كلامه لتسمع زيدان غاضبا هو انت مش ناوي تعدي الليله صح
ليقترب ويمسك يدها عينك بعيد جيدا ماحدش يبصلها مش متاحه اساسا ليشدها وينصرف بها وياخذها بعيدا لتنكمش هيا من منظره لتهمس پخوف فيه ايه
ليهتف اسكتي خالص اما اهدي عشان ماطينش الدنيا ليظل يدور ليستدير ويشدها مره واحده ليهتف ماحدش تاني يقرب من حاحه تخصني انت بتاعتي ليشدها لتدفعه وتحني راسها وتنكمش ليتنهد ليقترب منها لتبتعد ليهمس طب خاېفه ليه انا والع دلوقتي
لتهمس عيب بقه ايه ده
ليتنهد لتحاول ان تبتعد ليمسك وجهها ويهمس هو عيب بس ماقدرتش
لتهمدس عيب دي دي اول
ليهتف سعيدا انا حاسس اني طاير ان انا كنت مع دول لاول مره نولت شرف
لتهمس عيب علي فكره مش من حقك
ليرفع وجهها ليهمس بصيلي لتنظر اليه ليرحف قلبها من هنا ورايح كل حاجه فيكي حقي انا لو انت لسه ماحستيش انا بقلك اهوه جيدا انت بتاعه زيدان ولا حد هيلمسك غيري مهما حصل ليقترب اكثر ويهتف بهيام زيدان وقع وماهيسيبش اللي وقع فيه يبعد
لتنظر اليه وتتوه في نظراته لتهمس وقع وقع فين
ليشير الي قلبها وقع في واستحاله يكون لغيره لتسهم في كلامه ويرجف قلبها ليقترب بهدوء وهيا ساهمه وتدفعه وترحل بعيدا وهو يقف يراقبها ويقول والا وطبيت لشوشتك يا زيدان الامير
ظل زيدان وجيدا يتحدثان بمرور الايام ولا ينتهي يوم الا وهما ينامان علي سماع صوت الاخر وكانت جيدا قد تعلقت بزيدان بسرعه نظرا لحنانه الشديد فهي تفتقد لذلك نظرا لشده اخوها وقسوته كانت تحكي له عن تفاصيل حياتها وكونها وحيده وكيف ان اخوها قاسې ومتزمت في حقها اما هو فكان في دنيا غير الدنيا سعيدا انه اعترف اخيرا لنفسه ان جيدا هيا نصفه الاخر قد خلقت له وانه بمرور الايام تتغلغل بداخله حتي اصبحا نفسا واحدا كانو سعداء الا من فترات الڠضب التي تصاب زيدان عندما يمر بحاله غيره عليها فكان يتحول ثم يعود مره اخري ليعتذر منها ويراضيها فكانت تستجيب له وتسامحه لحبها الشديد له
نعود لكارما كانت تجلس في بيتها حزينه فعملها اصبح مقيت فرئيس عملها لا يجعلها تتنفس ويكبتها ويذيد من ذلك ويتحكم فيها بشكل رهيب وهيا لا تقوي ان تتكلم وهذا ليس من عادتها ليرن التليفون لتفتح الخط لتهتف الو
ليقول ساعه تجهزي واكون عندك
لتهتف نعم تكون عندي فين انت
ليهتف شغل يا هانم
لتقول شغل ايه اللي بالليل لا ما ينفعش
ليهتف البرنسيسه وراها ايه اخلصي ساعه وهعدي عليكي البسي حاجه تنفع لحفله والا بومه مابتعرفيش تلبسي زي ما بتعرفيش تكملي اخلصي فاهمه وقفل الخط
لتجلس كارما تاكل نفسها عبوشكلك زباله ومغرور ال بتعرفي تلبسي ليه جايه من ورا الجاموسه يا طور انت ھموت وابطحه ابو مېت الف جنبه منك لله ربنا ياخده طب يا زفت والله لاوريك
لتقوم وتبحث في دولابها لتنتقي فستانا طويلا من اللون الازرق بتطريز اسود من تنتظره الي ان حضر السائق لياخذها ليذهب بها الي الحفله لتنزل الي الحفله ولم تجده لتدخل وتقف لتجد سعد ياتي اليها ايه يا كوكو ده مزه يا بنت الايه
لتبهت من تجاوزه لتهتف مرسي يا مستر سعد شكرا لذوقك
ليقترب منها لا ذوقي ايه دانتي اللي ذوقك عالي كان سعد شخصيه وقحه ويحب التجاوز
لتهتف هو مستر جراح فين
ليهتف تلاقيه بيلف هنا ولا هنا ليشدها من حلبه الرقص تعالي احنا بس نهيص شويه
لتشتعل وتحاول ان انه شدد عليها اهدي احنا بين الناس
لتهتف پغضب مستر سعد بعد اذنك مايصحش كده
ليقترب منها ويهتف مايصحش ايه وانت قمر كده وتتاكلي اكل
كان هناك من يدور في الحفله ويستعجب انها لم تاتي ليتسمر مكانه علي منظرها وهيا في حلبه الرقص وسعد يضع يده علي وسطها ليحس بجسده يشتعل ليذهب اليهم علي الفور ليسمعه يقول ذلك ليملك نفسه حتي لا يبرحها ضړبا ليقترب من سعد ويهتف باصي يا سعد والا هتهيص لوحدك اللي ياكل لوحده يزور
ليضحك سعد ويهتف انا اقدر يا كبير عيش وغمز له لتشتعل كارما ڠضبا من وقاحتهم ليهتف ايه الوبور شغال ليه مش كتي هتهيصي من شويه سعد برضه تقيل ويقع بسهوله عيل خفيف نشنتي بجد وتبقي استفادتي من شغلانتك في شركه كبيره
لتحس بڼار في جوفها من تعاليه ووقاحته لتهتف پغضب عارف لو ما كناش في وسط الناس كنت عرفتك مقامك وشدت يدها واستدارت واندفعت للخارج وقلبها سيخرح من مكانه من اتهامه لها لتجهش بالبكاء لتبحث يمينا ويسارا لا تعرف اين تذهب لتجد من يشدها من ذراعها ويذهب بها الي عربته وهيا تشد يدها الي ان ذهب للعربه وادخلها عنوه واستدار وجلس بالعربه
لتصرخ فيه نزلني كانت تبكي ليخبط هو علي مقود العربه ليهتف اخرسي بقه بټعيطي ليه
لتحس ان طاقتها انتهت معه لټضرب بكل شئ عرض الحائط فهيا لها مده تذل منه بلا سبب لتستدير وتهتف پعنف اسمع بقه يا بتاع انت ليبهت من ڠضبها لتهتف انت تحترم نفسك انت والبرص اللي ماشي وراك ونازلين غمز لبعض انا خلاص جبت اخري اذا كتت فاكر اني بدور علي واحد وارسم عليه يبقي انت واحد مريض وتفكيرك مريض وانا ماسمحلكش ابدا تتكلم معايا بالاسلوب ده
لېصرخ بها انت اټجننتي بتكلميني كده
لتهتف بقوه واكلمك واكلم عشره زيك انا لا مكسور عيني ولا بنت اي كلام وان كان عالميت الف طز فيهم وفيك وانا كده عليا خلاص وهسيبلك الشغل يطربق علي دماغك واقلك احبسني انا اهون عندي اتحبس ولا اني اقعدلك ثانيه تعيب فيا وتقل ادبك لتستدير تفتح الباب لتصرخ افتح الباب ده كانت مڼهاره من البكاء كانت في حاله من الجنون لنعته لها بانها تبحث عن الرجال كانت لا تري امامها من بكائها لتشهق عندما شدها اليه فراشهفوقالنار
قلمmevosultan
البارت الخامس
كانت كارما تصرخ وتفتح في الباب وتهتف نزلني بقلك نزلني ليمسك يدها بقوه وهيا تنتحب وتضربه وتصرخ فيه ليشدد عليها ويهتف اهدي خلاص اهدي لتمر فتره وتدفعه كانت قد هدات ولكن دموعها تنسال ليهتف اهدي بقه ماكنوش زفت كلمتين انت اللي عصبتيني
لتنظر اليه من بين دموعها هو انا شفتك والا جيت جنبك
ليهتف پغضب ولما ابقي مستني الهانم واتلفت الاقيها راشقه سعد وعنيه هتاكلها وبيقلك كلام زباله عايزاني اهبب ايه في ليلتك
لتهتف پغضب وانا اعمل ايه هو اللي شدني اعملك ڤضيحه هو انت مشغل واحد قليل
الادب انا مالي وانا
كت هطين عيشته تيجي انت تقل ادبك معاه ليه
ليهتف پغضب برضه يا بت لمي لسانك انت ايه مابتقعيش لحد
لتهتف واقع ليه ماسك عليا ذله ولا
ليك عندي حاجه انا كرامتي فوق الكل وان شالله ادب صوباعي في