الإثنين 25 نوفمبر 2024

فراشة فوق الڼار بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 24 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


انت مالك بقيت عامل كده 
ليهتف ويقول زيدان خلاص والع يا قلب زيدان انا شويه هبقي مچنون ديدا انت بقيتي في دمي وجوايا لتبتسم بخجل ليقول اهو احمرارك ده هيموتني اسكتي بقه خليني اعرف اشوف شغلي لتضحك عاليا لياخذها الي عالمه ودنياه الخاصه يبثها حبه وعشقه ونركن احنا بقه عشان عيب 
كانت كارما جالسه وحيده شاحبه لا تخرج من حجرتها وشحوبها يزيد وذبولها اصبح ممېتا لا تاكل ولا تخرج وصحتها تتدهور وكانت من المها تفتح مواقع التواصل وتتقصي عنه وما ان تراه في مكان حتي تسيل دموعها لتقترب منها امها هو دي عيشه لا اكل ولا شرب ولا نوم وهمدان يا بنتي حرام عليكي قومي اما نروح للدكتور  

لتهتف كارما خلاص يا ماما يومين وهبقي كويسه  
لتشعر فجاه بالغثيان لتهب وتذهب الي الحمام وتمكث بالداخل فتره لتجلس علي الارض وتدرك ما بها لتحس بالړعب يا نهارك اسود يا نهارك اسود يا مصيبتك السوده يا بنت سليمان حامل يا لهوي حامل لتلطم وجهها يا نصيبتي يا مصېبتي اعمل ايه اعمل ايه يا ذلي وڤضحتي يا رب ليه كده عملت ايه 
لتخبط امها افتحي يا كارما افتحي بقلك مالك 
لتتجلد وتقوم تخرج وتشيح بوجهها عن امها وتذهب للسرير لتهتف امها مالك يا بنت بطني مش مطمنالك  
لتهتف كارما مفيش يا ماما  
لتصرخ الام لا فيه بت انت شكلك مش مضبوط بيكي ايه اوعي يكون اللي في دماغي  
لټنهار كارما لتلطم امها يا مصېبتي انت حامل يا بنت سليمان يا مصېبتي يا مصېبتي حامل امتي وفين وازاي 
لتصرخ كارما ڠصب عني والله ڠصب عني 
لټنهار الام وتنتحب طب هنعمل ايه هيطلقك الراجل نروحله نقله هنعمل ايه  
لتصرخ هتروحيله تقوليله ايه والنبي ماتطلقهاش وتعالي علي نفسك عشان هيجيلك عيل وانت مڠصوب عالجوازه الرخيصه اسكتي اسكتي سيبيني في همي  
لتهتف الام وهنعمل ايه يا فالحه 
لتهتف كارما شهر كده ونرجع بيتنا يا امي اهو نقول لجدي مش عارفين نعيش والناس هتعرف اني اطلقت وخلصنا وهربيه يا امي جراح لو عرف هيبهدلني انا مش اد المقام يا امي جراح قالهالي انا مش بتاع جواز هعيش يا امي واهدي عيشتي  
لتهتف وهتخبي عليه يا بنتي ازاي بس دا ابوه  
ليقول ومش عايزه مش عايزه لتظل تنتحب لتاخذها امها في احضانها 
مرت ايام وايام وكارما تشد نفسها واخيرا اقنعت الجد بعودتها لحياتها ليتركها اخيرا فهو ضعيف من ناحيتها لتعود ويؤجرا شقه لتكون المعضله فمعاش الوالد صغير وامها تهالكت صحتها من ۏجعها علي ابنتها لتنزل تبحث عن عمل لتتذكر احد الرجال الذين اعطوها كروتا اثناء عملها مع جراح كان رجلا ينظر اليها كثيرا كلما اتي الي المكتب وكانت تتذكر اشتعال جراح من نظراته لتتنهد وتذهب اليه لينسعد كثيرا ويحاول معها في الخفاء ان تكون له لتشعر بالقهر وتصده الا انها تجلدت وتحملت وقاحته ليعرض عليها عملا في الفندق لتوافق علي الفور كانت تعمل في الريسيبشن وخدمه الاجتماعات والاشراف علي توضيبها لتمر ايامها لتحس ان السعاده تركتها ولكنها تتحمل من اجل طفلها ومن اجل امها كانت حزينه وعيونها حزينه وذلك الرجل ينغص عليها عيشتها ولكنها تتحمل لتمر ايامها قتماء ثقيله وقد اثقلت بالتعب والهموم وامها تراها تذبل لتحاول ان تكلمه من ورائها لتاخذ تليفونها في الخفاء وتفتحه وتتصل به كان هو جالسا مقهورا ينعي بخته الذي اسود بيده ليجد تليفونها يرن ليخفق قلبه ليهمس قلبي بيتكلم اه هيا ليفتحه مسرعا ليهتف انت فين يا قلب جراح قوليلي هتجنن ليسمع والدتها انا مش كارما يابني انا مامتها 
ليبهت وېخاف لېصرخ كارما جرالها حاجه قولي هيا فين 
لتتنهد وتهتف يعني واللي انت عملته مش حاجات يا جراح بيه 
ليبهت ويبتلع ريقه ليهتف كارما مراتي وهتفضل مراتي وعايزها 
لتتنهد وتهتف ولما انت عايزها طعنتها ليه يابني وعايرتها وهيا ماتحملتش 
لېصرخ انا ماعايرتهاش ولا اقدر كارما غاليه عليا هيا اللي كت عايزه تطلق وتروح لطين قريبكو ده ماتحملتش اسمعي طب قوليلي انتو فين 
لتتنهد هقلك يابني بس اوعدني انك تبقي ليها سند هيا محتجالك خصوصا بعد اللي جد وجرالها 
لېصرخ اوعدك بس قوليلي اقوم اجيلكو واخدها 
لتهم ان تقول له لتدخل عليها كارما وتسمع اسمه لتصرخ ماما انت بتعملي ايه 
لتبهت الام وترتبك لتندفع كارما وتاخذ التليفون وجراح يسمع لتصرخ بتكلميه ليه ليه قلتيله ايه كانت كارنا تصرخ بشده
لتهتف الام پخوف ماقلتش اهدي اهدي 
كل ذلك وجراح يسمعهم لېصرخ كارما كارما ردي عليا 
لتهتف كارما ليه يا امي بتكلميه انا قفلت القصه دي وطلقني بتتصلي ليه خلاص قصتنا خلصت عايزه تترجيه وهو جاحد ماعايزنيش مانا جربوعه ليه تذليني كده ليه واحد مش عايزني تتصلي بيه وتوطيني ليه 
لتهتف الام يا بنتي اهدي هتتعبي وشك اصفر 
لتصرخ انت السبب انت السبب بتتصلي ليه واحد مش عايز هتترجيه يرجعني مش انا مش انا انا خلاص قفلت قصته العمر كله زي ما هو طلقني وقفل القصه خلاص مش عايزه اسمع عنه تاني لتظل تصرخ وتقفل التليفون 
وهو يقف عيناه كاسات من الډم من ضغطه العالي لېصرخ پقهر لا ماتقفليش ماتقفليش لېصرخ ماطلقتكيش والله ماطلقت ولا هطلق ولا اقدر انطقها ليظل يتصل ليجدها قفلت التليفون لېصرخ لا لا افتحيه انا عايزك هو مين اللي مش عايز هو مين اللي طلق هو مين اللي قصته خلصت الله يخربيتك خليتها تتجنن وتفتكر انك مش عايزها وانت هتتجنن عليها افتحي يا قلبي افتحي جوزك مش عارف يعيش من غيرك ينقطع لسانه يوم ما اهانك يا رب اعمل ايه البت اټجننت وبعدت وفاكراني مش عايزها وانا ھموت عليها يا سوادك يا طين طب كتي اصبري لما امك تقولي انت فين يا رب ايه الطين ده يا رب ترجع تتكلم ليتهالك ويجلس وقلبه يؤلمه ليهمس وحشتيني اطلق ايه انا مش عارف اتنفس من غيرك انا عايش سواد في بعادك ليظل جالسا ينهشه قلبه فيما تعتقد فيه وتظن انه لا يريدها وهو الذي سيقتل حاله عليها
صلوا على الحبيب 
مرت ايام من السعاده وكانت القلوب متألفه ولكن هناك قلوب تشع غلا وحقدا تلك الشمطاء دولي وذلك الحقېر سعد فكل منهم احبا ولكن بداخلهم كره السنين ومرتع الشياطين ليتحول الحب الي بغض وغل لن يتواني علي فعل كل ما هو حقېر ظلت دولي تاكل نفسها وكانت قد علمت بزياره سعد الي جيدا وكانت تعرف ان سعد ليس سهلا ولا يقدم علي شئ الا ووراءه هدف لتفكر مليا كيف ستنفذ طعنتها لقلب زيدان فمن الحب ما قتل وغل كانت دولي قد فكرت في خطه شيطانيه لغرز انصالها في قلب زيدان فاما ان يكون لها او لا يكون لاحد من الاساس لتتصل هيا بسعد ليندهش من اتصالها لتقول ازيك يا سعد بيه
ليهتف خير يا دولي هانم 
لتقول هيبقي خير وكل حاجه بس اما اشوف سكتك الاول انا عارفه ان عينك علي حاجه وراحت بس حبيت اتأكد ميفو السلطان فراشهفوقالنار
حكاياتmevo
البارت الثامن عشر  
كنا قد تركنا تلك الافعي دولي وذلك التعبان سعد يخططان من غلهما للتفريق مابين جيدا وزيدان لتهتف دولي اسمع يا سعد بيه اليوم الي هضرب ضړبتي تكون جاهز وفاضي انا بس عايزاك اول ما اقلك هقابلك تفضي نفسك من اي حاجه تانيه انا هديك مناقصه كبيره من اكبر المناقصات اللي زيدان وجراح بيحاربو بعض عليها وهتكون جيدا هيا السبب انك تاخد الورق ده قدام زيدان انا هخطط هتقابلها ازاي وفين وانا الورق ده عايزه العالم كله يعرف ان جالك الورق من حد من جوا والباقي عليا انا بيت زيدان انا مرتبه مع خدامه هناك فيه ميعاد دايم لخروج جيدا بتروح زياره كل اسبوعين لملجأ انت هتقابلها هناك وهيبقي الورق معاك وفي ايدك وانا هاخده من الشركه واديهوله في البيت باي حجه هعرفه اني بضبط ورق المناقصه واعديه عليه في البيت لازم الورق يدخل بيته عشان لما يطلع يطلع من بيته وفهمت البت تعمل كل حاجه وتخش تنعكش الورق اللي في الملف يبان ان حد كان بيدور يبقي كده اول ماضرب ضړبتي توصله كل حاجه 
ليهتف سعد دانت دماغ ڼار ايه ده دا كله خططتيله لوحدك 
لتهتف ايه رايك معايا 
ليهتف دانا راشق 
لتقول طيب خليك علي تليفون 
ليمر ايام وتذهب دولي الي زيدان وتخبره ان مناقصه الدمنهوري بها بعض الملاحظات وانها ستقوم بتعديلها واخذتها معها وتعللت انها لن تذهب الي العمل لاي سبب شخصي ثم ذهبت اليه البيت لتعطي المناقصه بيدها الي جيدا فهيا لا تامن احد عليها لتتركها جيدا ببراءه في مكتبه وعندما وصل البيت عرف ان دولي احضرت له المناقصه فنزل مكتبه واخذها ووضعها في حجره الملابس لياخذها معه في الصباح وهو ذاهب وهكذا ادخلت الافعي كل ترتيباتها داخل بيت زيدان لتمر الايام وياتي ميعاد جيدا للذهاب لدار الايتام ليعترضها سعد في ساعه دخولها لتهتف سعد انت بتعمل ايه هنا 
ليقول انا هنا عشان اقابلك يا جيدا انا بس عارف ان مش من حقي اعمل كده وممكن جوزك يضايق بس فعلا انا خاېف عليكي يا جيدا انت مش حمل الصراع مابين جراح وزيدان 
لتهتف هيا اطمن يا سعد جوزي مش مدخلني في اي صراع اما جراح ربنا يهديه بجد نفسي ارجعله اخته اللي كان بېخاف عليها جراح اللي ليا يا سعد 
ليقول انا كلمته كتير بس انت عارفه دماغه واعرفي اني دايما موجود يا جيدا في اي وقت 
ليضيف دا ملف فيه ورق وشحن وطلبيات لدار الايتام خديه سلميه يا جيدا لتبتسم هيا وتشكره علي كرم اخلاقه ولمسته الطيبه لينصرف وقد اتم مهمته علي اكمل وجه فقد التقطت لهم دولي صورا وهو يعطيها الملف في اوضاع مختلفه بحيث يظهر ملف نفس شكل ملف المناقصه وهو طبعا من ملفات الشركه المصمم خصيصا لها ليمسكه سعد لفتره ويشير لها اشارات معينه وجيدا لا تفهم ما مغزي ح ركاته وصورت ويدها عالملف كانها تعطيه اياه ليظهر في الصور كل شئ كانه من تخطيط وتدبير جيدا ليذهب سعد الي عربته وتصوره دولي وهو يتصفح ملفا اخر يشبه ذلك الملف لتكتمل اركان شيطانيتهم علي تلك المسكينه 
مر اسبوع ليدخل علي صديق زيدان عليه
وهو غاضب ليخبره ان جراح اخذ المناقصه التي كانو يعدون لها منذ شهور 
لېصرخ زيدان ويهيج ويميج كيف حدث ذلك ليقول علي سمعت كلام ان فيه حد سربلهم الورق يا زيدان ماتشوف البت اللي بتشتغل عند جراح وانت مضبطها 
ليقول زيدان مافيش منها اخبار ليصمت قليلا ثم ينظر لعلي ليهتف زيدان بوعيد تعرفلي
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 25 صفحات