فراشة فوق الڼار بقلم ميفو السلطان
يا جيدا انت مش واثقه فيا يا حبيبتي انا هشيلك في عيني وفي قلبي انت خاېفه من ايه
لتنظر للاسفل بخجل ما ينفعش يا زيدان ما يصحش ان ابقى معاك في بيت واحد مينفعش ليه ليبتسم على برائتها ويقول طب هو ما فيش الا حل واحد اننا نكتب الكتاب دلوقتي لازم نتجوز عشان تقدري تحسيي بالراحه بدل ما انت حاسه انك بتعملي حاجه غلط لازم تبقى مراتي و في بيتي وتحت عيني لازم نبقي في الامان بعيد عنه هو ممكن يجوزك وانت بعيد
كانت كارما تشعر بالقهر وظلت تفكر في تصرفات جراح لتشعر بالۏجع لتهمس انا موجوعه ليه دلوقتي واحد زباله موجوعه منه ليه لتنتحب انا عملت ايه بس عشان يعمل فيا كده يا رب قلبي ماله مقهور كده كلامه معايرته بيوجعوني ليه وقلبي بيدق مالك بس لتتنهد بس لا كده خلاص لحد كده وكفايه وفلوسه ترجعله وما يتجباش عليا لتقرر ان تذهب الي اهلها في الصعيد لتذهب الي بيتها وتعد شنطتها وتذهب الي اهلها كانت احدي قري محافظه قنا كانت اهلها ذو سطوه وجاه لتدخل علي جدها ليستقبلها جدها بترحاب فهو لم يكن يعلم ان احفاده فعلو ذلك لتقترب منه وتهتف ازيك يا جدي وتبوس يده
لتتشجع وتقول طب يا جدي اهلي وناسي ڤضحوني يا جدي
ليبهت الجد بتقولي ايه يا بتي
لتقول ايوه يا جدي اهلي وناسي ڤضحوني قدام عيله خطيبي جم يا جدي وجبروه يكتب كتابي لا وخدو منه مليون جنيه يا جدي تمن جوازته بنت ابنك اتباعت بمليون جنيه يا جدي ودلوقتي طبعا جوزي هيعايرني بالفلوس دي يا جدي يرضيك بنت السليمانيه تتعاير بالبيع والرخص
لتهتف فكري ابن عمي واخواته
لېصرخ الجد واد يا بكري نادي اعمامك ونادي ولادهم وجمعلي العيله يا ولدي يومكو طين اني بت ابني بت سليمان تنباع لجوزها يا دي الڤضيحه والجرسه بدل ما نعليها ونشورها نفضحها هم يا محروج
لينادي الرجال وتتجمع العائله ويقف الجد غاضبا ويتجه لفكري ليصفعه علي وجهه بقي يا محروج انت رايح تفضح السليمانيه يا وش الشوم بتاخد تمن بيعك لبت عمك يا نجس بدل ما نشورها بالغالي
لتهتف وتقترب وترتمي يخليك ليا يا جدي انت اللي فاضيلنا يا جدي بعد الشړ من بعدك هينهشوني
ليهتف لاه يا بتي جوزك يجفلك ويعليكي طالما ترميله الفلوس ماعايزينش حاجه منه احنا هنجهزك
لتهتف مالوش لزوم يا جدي انا وجوزي هنطلق خلاص انا في نظره اتباعت يا جدي
ليقف فكري خلاص تاجي اهنه واتجوزك ده حج ربنا والا ايه يا جدي
ليهتف الجد ماينفعش يا بتي تبقي لحالك بعد طلاجك ڤضيحه يا بتي
لتنزل دموعها خلاص يا جدي اوعدك اني ما هوطي راسك هاجي اقعد وسطيكو بس جواز لا يا جدي هجيب امي ونقعد معاكو يا جدي
ليهتف الجد تنوري يا بت سليمان تنوري مستنيكي يا بت الغالي
لترجع كارما وهيا مقهوره وتحس انها ستموت من قهرتها وقررت ان تذهب الي جراح لتعطيه امواله لتذهب الي فيلته لتنتظر كان جالسا في حجرته وحيدا مقهورا يشعر بالعاړ لما فعلته اخته ليسمع فكريه تاتي اليه تخبره بوجودها ليتصاعد غضبه فهيا مر يومين لم يعرف اين هيا وهو
مشغول ليهتف طلعيها
لتصعد اليه وتدخل ليظل واقفا ينظر اليها كانت شاحبه وعيونها ذابله ليتنهد من محياها ليهتف كتي فين بقالك يومين سيادتك مش متجوزة راجل
لتقترب منه وتهتف حقك عليا يا جراح بيه يا ريت نفضها بقه ونخلص
ليقطب جبينه نفض نفض ايه يا زفته انت
لتخرج هيا الشيك من شنطتها وتهتف ادي فلوسك رجعتلك لحدك اظن كده مش هتخسر حاجه وماعتش دافع وعايز تاخد حق فلوسك دلوقتي تطلقني
ما ان سمع كلمتها حتي احس بڼار داخله ليهتف نعم ياختي سمعيني تاني كده
لتهتف بهدوء بقلك طلقني مش خدت فلوسك
ليقترب منها ويشدها بت انت اتعدلي جبتي الفلوس منين
لتهتف جبتها من اهلي اللي باعوني ليك رحت استنجد بجدي ونصفني علي ولاد عمي وخلاص ادي فلوسك وصلتلك ليك عندي ايه تاني وجميلتك خلاص راحت يابن الناس الجربوعه بتقلك طلقني ماينفعش تتجوز جربوعه مارضاش ليك كده جراح الدالي اللي ماحد يطوله
ليبهت من كلامها ويرجف قلبه بسهوله كده ادوكي الفلوس
لتهتف بعنفوان ارادت ان تقهره لا مش بسهوله انت هتطلقني وفكري هيتجوزني
ليظل ينظر اليها ببلاهه فكري يتجوزك ليحس بفوران داخله نهارك اسود انت راحه تتجوزي عليا تتجوزي وانت علي ذمتي بتتفقي وانت علي ذمتي هو انتو عايزين تجلطوني واحده تطفش والتانيه تتفق علي جواز وهي على ذمتي
لتهتف انا مش فاهمه انت زعلان ليه مش قلتلي فلوسك اللي دفعت وزعلان اهيه معاك لينظر اليها پقهر اه يعني اخد الفلوس واطلقك والهانم تروح تتجوز دا حاجه جميله بس اللي ماتعرفيهوش ان اللي تتكتب علي اسم جراح تتختم بيه ومتكونش لغيره
لتقطب جبينها ليهتف اطلقك بس بشرط
لتبهت وتهتف شرط ايه
ليقترب منها وقال ما خلع قلبها حين شدها اليه وقال بعنفوان فراشهفوقالنار
حكاياتmevo
البارت الخامس عشر
كانت تقف امامه وقلبها يرجف لتهتف شرط شرط ايه ده
لليقترب و يشدها ويهتف تبقي مراتي
لتنصعق مما قال لتصرخ انت مچنون انت بتقول ايه
ليهتف والغليان يغلي بداخله انها تريد ان تتزوج غيره اللي سمعتيه ومش انا اللي اسيب مراتي لراجل تاني
لتصرخ انا مش مراتك انت مچنون
ليذهب بعيدا ويجلس كان مقهورا لما فعلته اخته وتكرره من تنهش قلبه ولم يدرك ما بداخله لها وانها انحفرت بداخله دون وعي منه ليهتف ده اللي عندي
لتحس انها دخلت الچحيم لتتجلد انت بتعمل كده ليه انت قلت فلوسك عايزها بتقضي عليا ليه انت لا بتحبني ولا عايزني ليه تعمل كده وانا مش عايزاك ليه ليه
ليهب مشټعلا يعني مش عايزه جراح الدالي وعايزه فكري عايزه تسيبيني وتروحيله تتجوزيه يفرح ويهيص وانا اقعد اتفرج كل واحده تروح من ايدي وتلبسني العمه ليه حد قالكو اني بتاخد واتجاب
لتهتف پقهر تتاخد ايه ليه بتعمل كده عملتلك ايه
لېصرخ بغل عملتي انك مراتي بتاعتي ماحدش ياخدها راحه تلفي وتتفقي وانت متجوزه ايه فاكريني ايه كل واحد يجي ياخد اللي في ايدي واقعد مقهور لا لا دانا هاخد حقي تالت ومتلت ودا اخري ياما تقعدي هنا وهتبقي مراتي برضه وماهسيبكيش لو روحك طلعت
لتظل تنظر اليه پقهر وعرفت انه عازم علي اخذها لتشعر بالۏجع لم تعرف لماذا موجوعه منه هكذا لتتجلد وتهتف وانا موافقه
كانا يقفان امام بعضهما وحاله من السكون لا يجرؤ احدا علي الكلام احس ان قلبه سيخرج منه
ليقترب اليه ليرفع وجهها ليهتف اوعدك ان الليله دي مش هتنسيها ولا هتخلي حد ينسيكي اياها الليله دي هتفضل بيني وبينك العمر كله وهتفضلي بعدها ليا العمر كله مهما بعدتي
بهدوء كان ما يفعله بها خطأ ويعلم انه خطا ولكنه اراد ان يقفل اي امكانيه ان يقترب منها غيره كانت تنهش قلبه انها ستبتعد وتكون لاخر كان كالملاك ماتخافيش انسي اللي بينا بيا كان هو مندهشا من نفسه من اين اتت تلك المشاعر والانسيابيه كما قال لها انها لن تنسي تلك الليله ماحيت لينتهي الامر ليظل اياها يفكر بما جري يشعر بالذهول مما حدث وكيف اثرت به لتقوم هيا وتنسل من جواره وظلت واقفه تنظر اليه وقلبها يان ۏجعا لتدرك هيا انها تحب ذلك القاسې الذي دخل حياتها عنوه وتكبر عليها لينفلق قلبها بتلك الليله وتصدح مشاعرها امام عينها لتدرك انها احبت عشقت ماليس لها ولن يكون لها لترحل پقهر تاركه ذلك الشيك وورقه بجواره يا ريت تنفذ وعدك وتطلقني وتركته ورحلت لتذهب الي بيتها وتاخذ امها وترحل بلا عوده
وصل زيدان وجيدا الى الفيلا وكان هناك على صديقه و دوللي التي لم تكن تعرف شيء ولكنها سمعت علي وهو يتكلم مع زيدان وانه يريد ان يحضر له ماذون لتشعر بالړعب الشديد لماذا يريد زيدان ماذون ويريد علي ان يذهب اليه علي وجه السرعه كانت تقف ليدخل ومعه جيدا وكانت هيا تعرفها كونها سيده اعمال وجيدا مشهوره بين الوسط المخملي
لتشهق بشده عندما تجده يدخل ممسكا بجيدا في يده
لتهتف مستعجبه في ايه يا زيدان اخت جراح بتعمل ايه هنا في ايه اللي بيحصل ليشير اليها ان تصمت ليذهب بجيدا الى احد الغرف ليضعها بها ويحاول ان يطمئنها وظل معها
فتره يمسك بيدها ويقبلها ويبثها الامان حتى هدات بعض الشيء ليستاذن منها ويتركها ويخرج
ليجد دوللي في حاله هياج تام فهي لم تكن تتوقع لزيدان شخص اخر غيرها فهي شبيهه زيدان وزيدان شبيها بها كانت