الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

بأمر الحب بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 32 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

مع نفسه 
داليدا بتفكر هتتصرف معاه ازاي وبتحط خطه علشان تقدر تبعد عنه من غير ما ياخد ابنها وهو كان كل تفكيره بيلوم نفسه ويبلومها علي الحاله اللي وصلولها رغم ان علاقتهم كانت اتحسنت
بقلمي الكاتبة شيماء صبحي 
يتبع 
انتهي فصل النهاردة عارفة انه حزين شويه بس ان شاء دي مشكله زيها زي غيرها وهتتحل إن شاء الله
الفصل 30
تحت أمر الحب
الكاتبة شيماء صبحي
وقفت عربية عمار قدام عمارة سكنيه ضخمة قال وهو بيفصل المحرك انزلي.. 
داليدا كانت باصه علي الشباك ومبترودش عليه.. عمار نزل وقفل الباب وراه وبص علي المبني وهو بيحط ايديه في جيبه..عدي ثواني وداليدا لسا مخرجتش من العربيه ..عمار لف يبص عليها واتفاجئ انها مخرجتش قرب من العربيه وفتح الباب وبص عليها لقاها نايمه..
فضل مركز مع ملامح وشها لثواني وبعدها قفل الباب ورجع ركب جمبها
داليدا كانت في الواقع صاحيه ولاكنها عملت كده علشان مش عايزه تمشي علي مزاجه ولانها برضوا مش عارفه هو بيفكر في ايه..
عمار ركب العربيه تاني وشغل المحرك وهو بيبص عليها ولاقاها زي مهيا ..اخد نفسه وبعدها اتحرك بالعربيه واتجه للقصر وكان طول الطريق بيبص عليها من الوقت للتاتي وكان لسا نايمه ..
بعد ساعه متواصله وصلوا للقصر وأول ما الحراس شافوا عربيته واحد منهم اتصل برشاد وبلغه ان عمار باشا وصل..
كتفها وهزها وهو بيقول اصحي علشان وصلنا 
داليدا حركت وشها ببطئ وهو هزها تاني وهو بينادي عليها..فتحت عينيها وهي بتبص عليه باستغراب وادتله ريأكشن انها لسا صاحيه فعلا..
عمار حرك راسه بضيق وقال انزلي يلا
رشاد حرك راسه بالرفض وقال قصدك خطړ علي اللي في بطنها انت مش خاېف عليها يا عمار انت خاېف علي اللي في بطنها 
عمار بص لأخوه پغضب وقال رشاد بلاش تقول كلام ملوش لازمه!
رشاد بص لداليدا اللي واقفه وحاضنه شنطتها وباصه عليهم ..رجع بص لأخوه وقال بص بق يا عمار انا معملتش اللي انت قولتلي عليه وزين صاحي جوه ومستني يشوف أخته!! 
داليدا قدرت تسمع كلام رشاد وفرحت ان زين هنا فمشيت خطوتين في اتجاه الباب ولاكن وقفها صوت عمار واللي طلب منها ترجع مكانها..
بلعت ريقها بتوتر لانها خاېفه علي اخوها منه فهزت راسها ورحعت تاني مكانها وبصت عليهم وكانوا خلصوا كلامهم ورشاد دخل للقصر عمار قرب منها مسك ايديها وضغط عليها جامد واتجهوا هما الاتنين للقصر !!
رشاد قرب من زين اللي كان قاعد وقال داليدا وجوزها وصلوا..
زين وقف وهو بيهز راسه وبيبص علي الباب بفرحه ..
رشاد وقف جمبه وبعد كام دقيقه دخل عمار وهوا ماسك في ايد داليدا..زين أول مشافها جري عليها بفرحه بقوه وهو بيقول وحشتيني اوي يا داليدا طمنيني عليكي اخبارك ايه..
داليدا طبطبت علي ضهره بحنيه ومسحت علي شعره بحب واول ما بعد عن بصتله
في عيونه وقالت انا كويسه الحمدلله بس طمني انتي عليك عامل ايه 
زين ابتسم وهو بيبصلها بحب وبيقول انا بخير الحمدلله وانا افف علشان مشيت يومها من غير مودعك اصل الراجل اللي حكيتلك عنه بعتلي مع ناس ورجعوني الشغل..
داليدا بصتله بعدم تصديق وقالت دا بجد !
زين بص حواليه بتوتر وبعدها هز راسه وقال مش بالظبط اوي بس انا خلصت شغلي معاهم دلوقت وبقيت حر !
داليدا هزت راسها وبعدها بصت لعمار وقالت دا عمار جوزي..
زين بص لعمار بنص ابتسامه ومد ايديه ليه وقال ازيك !
عمار بص لايديه بضيق وهز راسه وقال كويس!
زين رجع ايديه جمبه بخجل وداليدا اتضايقت من اسلوب عمار مع اخوها فقربت من زين وقالت انت جيت هنا امتي..
زين بص لرشاد وقال انا نمت هنا امبارح اصل انا كنت بدور عليكي وبالصدفه قابلت الشاب دا وعرفت انه يبق اخو جوزك فهو يشكر جابني هنا!
داليدا بصت لرشاد وابتسمت وبعدها قربت من زين وقالت طيب يا زين امشي
زين بصلها پصدمه وهيا حركت عينيها برجاء وقالت علشان خاطري ..! انا هديلك عنوان تروح تاخد حاجتك من هناك وتقدر تشتري شقة جديده وتعيش فيها وانا هبق اجي ازورك من الوقت للتاني
زين بصلها بلوم كبير وحزن ولاكنه هز راسه ليها وبص لجوزها بضيق لان من الواضح انه ضاغط عليها بالكلام فبصلها تاني وقبل ما يمشي
داليدا ندهت عليه بحب كبير وهو مسك علي شعرها بحنيه وقال متقلقيش عليا يا حبيبتي انا بخير اهم حاجه عندي انتي عايزك تكوني بخير علي طول ..
داليدا ابتسمت وهزت راسها ليه وهو سابها وخرج بسرعه من الباب 
داليدا فضلت واقفه مكانها لحدما اتاكدت انه خرج وبعدها جريت بسرعه علي السلم وطلعت لجناحهم ..
عمار كان بيبص عليها وساكت ولاكن رشاد كان متضايق من اللي حصل بصله بلوم وخرج من القصر هو كمان من غير اي كلمة ..
عمار فضل واقف مكانه وهو حاسس ان دماغه ھتنفجر قرب من مكتبه وفتحه بكل عصبيه دخل وبعدها قفل الباب تاني وقعد علي مكتبه وبدا يشوف شغله..
عدي كام
دقيقه وكان قفل اللاب توب وبص علي الباب بضيق خرج وقفل الباب وراه واتجه علي جناحه واول ما وصل ولسا بيفتح الباب لقاه مقفول..خبط پغضب وقال افتحي الباب 
داليدا كانت قاعده علي السرير وسامعه صوته ولاكن مردتش عليه .. فضل عمار يخبط علي الباب بقوه وبيطلب منها تفتح الباب بصوت عالي ..
كل الخدم انتبهوا ليه فكانوا خايفين جدا لان دي اول مره عمار باشا يوصل للمرحله دي فكل واحد رجع بسرعه يشوف شغله وكان عمار لسا بينادي عليها وواضح من نبرة صوته انه في اقصي مراحل غضبه..!
داليدا قامت وفتحتله الباب واول ما عينيها جت في عينيه بعدتها ببرود
ودخلت وهو كان مصډوم من تصرفها دا فدخل وراها وقفل الباب وراه بعصبيه وقال انتي قافله الباب ليه وبعدين مش سامعه كل دا!
داليدا هزت راسها وقالت مكنتش سامعه اصلي كنت نايمه..
عمار ضغط علي ايديه پغضب وقال يعني لحقتي تنامي في الدقيقتين دول..
داليدا هزت راسها ووقفت قدامه بصت في عينيه وقالت لو عاوز تعاقبني إتفضل انا معنديش مشكله..
عمار بصلها باستغراب وكان لسا ضاغط علي ايديه پغضب ولاكن نظراتها ليه كانت غريبه مقدرش يقرب ليها ولا حتي يتكلم معاها..داليدا
كانت بتبص في عينيه وكانت بتحركها بسرعه وهو مقدرش يقاوم أكتر وقرب منها ولاكنها بحركه سريعه قدرت تبعد عنه وتتجه للسرير..
عمار فضل واقف مكانه ومصدرم من سكوتها المفاجئ والغريبهو كان متوقع انها اول مهتشوفه هتتخانق معاه زي كل مره ولاكن المره دي كانت هاديه تماما فحس بتأنيب الضمير ولاكنه مستمرش كتير ولقاها بتقف فاستعد للخناق معاها ولاكنها خالفت التوقعات وقربت من اوضة الملابس وقفلت وراها الباب عمار اخد نفس بضيق وبدأ يغير هدومه وقبل مهيا تخرج كان واقف بالبنطلون بس.!
داليدا خرجت وهيا لابسه بيجاما مكشوفة نوعا ما من عند الصدر قربت من ونامت وهوا كان واقف يبص عليها وساكت..
لفت وادتله ضهرها وشدت المخدة وبعدها نامت وبعدما عدي كام دقيقه بدا يسمع صوت بسيط طالع منها فقرب منها ولقاها نايمه بعمق .. بعد عن السرير ودخل لأوضة تبديل الملابس وفي دماغه مليون سؤال ليه داليدا مش بتتخانق معاه بسبب اللي حصل
داليدا كانت صاحية واول ما حست انه مش موجود جمبها لفت وبصت عليه وبعدما اتاكدت انه مش موجود فعلا رجعت تاني المخده وكان الحزن باين علي وشها.
بعد وقت مش كبير !!
خرج عمار واتجه عند بص عليها تاني لقاها نايمه فقرب من الكنبه وفرد عليها بتعب وقبل ما يغمض عينيه افتكر اللي حصل بينهم قبل ما يدخلوا القصر
عمار مسك ايديها وقال اخوكي جوه بس لو انتي خاېفه عليه فعلا اطلبي منه يمشي ويبعد عنك خالص
داليدا بصتله پصدمه وقالت لييه اعمل كده وبعدين يبعد عني ايه هو انا كنت اشتكيت منه
عمار بضيق نفذي اللي بقولك عليه ياما هتصرف تصرف مش هيعجبك .. 
داليدا بصتله پغضب وقالت طيب بس دي هتكون اخر مره هقولك فيها حاضر يا عمار لان بعد كده مش هسكت
عمار تجاهل كلامها ليه وضغط علي ايديها ودخلوا !!
اطلق عمار تنهيدة طويلة وهو بيبص عليها وهي نايمه وبعدما حس انه محتاج ينام سمع لعينيه ترتاح وراح في نوم عميق..
في بيت دنيا كانت جهزت ومستعده للخروج ولاكنها قبل ما تخرج بصت لامها وقالت احتمال اتاخر النهاردة لان عندي شيفت متاخر ف لو جميلة سالت عليه عرفيها!
مامتها هزت راسها بالايجاب وقالت طيب يا حبيبتي خلي بالك
علي نفسك
قربت دنيا من الباب وفتحته ولاكنها اتفجأت لما لقته واقف قدامها
رشاد بابتسامه صباح الخير
دنيا باستغراب صباح النور بس ايه المفجأة الحلوه دي
رشاد ابتسم وبعدها قال هو انا هفضل واقف كتير علي الباب كده مش هتدخليني.
دنيا بصتله باستغراب وقالت لا بس انا خارجه دلوقتي..
رشاد بعدها عن الباب بغيظ وقال يعني علشان خارجه انا مش هدخل ..دنيا بصتله پصدمه وهو قرب من مامتها وقال بفرحه ازيك يا ماما عاملة ايه!
ام دنيا بفرحه اي دا رشاد تعالي يا حبيبي نورت البيت!
رشاد قرب منها وباس ايديها بلطف وقال البيت منور بوجودك يا حبيبتي طمنيني عليكي عامله ايه!
ام دنيا بابتسامه انا كويسه يا حبيبي المهم انت طمني عليك عامل ايه واخبار شغلك ايه
رشاد بص لدنيا اللي واثقه تبصله بغيظ وقال والله انا بخير الحمد لله بس في حد كده شكله مش مبسوط بوجودي
ام دنيا بصت لبنتها وقالت بابتسامه تعالي يا دنيا هاتي لخطيبك عصير !
دنيا بصت لمامتها پصدمه وقالت بس انا كده هتأخر.
رشاد بصلها پغضب ولاكن امها اللي ردت عليها وقال عيب كده يا دنيا خطيبك موجود مش مهم اي حاجه دلوقت روحي يلا اسمعي الكلام..
دنيا مشيت من قدامهم بعصبيه ودخلت للمطبخ ورشاد فضل يبص عليها وهو بيضحك واول ما اتاكد انها بعدت بص لمامتها وقال انا بصراحه عايز اتكلم معاكي في موضوع يخص علاقتي انا ودنيا
ام دنيا هزت راسها بابتسامه وقالت اتفضل يا حبيبي انا سمعاك
رشاد اخد نفس وقال بصراحه كده انا عايز احدد ميعاد الفرح بتاعنا انا ردنيا وزي مقولت لحضرتك قبل كده ان انتي وجميله هتيجوا تعيشوا معانا في القصر
ام دنيا ابتسمت علي كلامه وقالت بص يا حبيبي انا معنديش
مشكله مع كلامك بس دنيا لازم هيا اللي تحدد انا مقدرش اوافق من غير رأيها.. رشاد ابتسم وقال دا اكيد طبعا بس انا حبيت اقول لحضرتك الاول علشان لو حابه تقولي رأيك.
ام دنيا ابتسمت وطبطبت علي ضهره بحب وفي الوقت دا كانت دنيا خارجة وهي شايلة صينيه فيها عصير قربت منهم وحطتها علي الطرابيزة وقالت اتفضلوا العصير.
رشاد بصلها وابتسم وامها ثالت بغيظ منها مش
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 38 صفحات