بأمر الحب بقلم شيماء صبحي
بعض !
وفي قصر الصاوي كان رشاد قاعد بيفطر وقاعد قدامه عمار اللي بياكل وهوا ساكت
رشاد بتساؤلقولت ايه!
عمار ضم حاجبة بإستغراب وقالقولت ايه في ايه
رشاد ضحك وهو بيقولدنتا تايه خالص هو انت لسا بتفكر فيها ولا ايه!
عمار بصله پغضب وهوا هز راسه وقالطيب انا قصدي
يعني قولت ايه في الكلام اللي قولتهولك امبارح بخصوص دنيا
رشاد كتم ضحكته وقالكويسه بس انا كنت عايز اطلب ايديها وانت اخويا الكبير وطبعا لازم تيجي معايا
عمار هز راسه وقال امم طيب خليها تاخد ميعاد مع ابوها وانا معنديش مشكله !
رشاد هز راسه وقالطيب انا هبق اكلمها النهاردة واقولها
عمار هز راسه وبعدها وقف وهو بيقولانا رايح المخزن عندنا عمليه كبيرة النهاردة
عمار هز راسه بالرفض وقاللا خليك انا بس هأكد عليهم كل حاجة وهرجع تاني!
رشاد هز راسه وعمار مشي !
وعند دنيا كانت لبست وخرجت من البيت وهيا بتقولماما انا رايحة لداليدا وجميلة لما تصحي وتسال عليا عرفيها اني في مشوار !
مامتها هزت راسها وقالتطيب يا حبيبي ابقي سلميلي عليها !
في عربية عمار كان سايق وهو مش مركز لانه بقاله يومين منامش فوقف العربية وهو بيسند راسه علي الكرسي بتعب واول ما غمض عينيه صورة داليدا وهيا بټعيط ظهرت قدامة
وفي بيت داليدا صحيت علي صوت رن الجرس قامت وهيا بتسند علي ضهرها بتعب وبتقرب من
الباب علشان تفتحة
دنيا اول ماشافتها وكان واضح عليها الارهاق قالت بقلق دودو انتي كويسة!
داليدا هزت راسها ودنيا دخلت وقفلت الباب وراها
داليدا قعدت جمبها وهيا بتسند راسها علي كتفها وبتقول بحزن قولي مفيش ايه انا في کاړثة
دنيا بصتلها بإنتباه وقالتکاړثة ايه قولي وإن شاء الله متكونش كبيرة
داليدا حركت راسها بلأ وقالت لا كبيرة بس قبل ما هقولك عليها لازم توعديني ان مهما يحصل محدش يعرف بالكلام دا!
دنيا ازداد الشك في قلبها فقالت بجديةأوعدك يا داليدا إن مهما يحصل الكلام اللي هتقوليه مش هيطلع لحد ابدا !
دنيا فضلت بصالها من غير ما تتحرك وداليدا من خۏفها ضړبتها بالقلم وقالتدنيا انتي متي
دنيا انتبهت ليها وقالت پصدمةإنتي قولتي ايه
داليدا بصتلها وهيا بتقوللسا عارفة إمبارح طلعت حامل بقالي شهرين واسبوع
دنيا ابتسمت وقالتالف مبروك يا داليدا دا خبر كويس جدا
داليدا هزت راسها بالرفض وقالتبالعكس دا خبر سئ جدا انا بقولك من
عمار فاهمة يعني ايه عمار
دنيا سكتت وداليدا كملت كلامها وقالت بعد كل اللي حكتهولك والتجربة اللي مريت بيها معاه وتقوليلي خبر حلو
دنيا هزت راسها بحزن وقالتانا اسفة يا داليدا مش قصدي بس انتي هتعملي ايه
داليدا حركت راسها وهيا بتقولمش عارفة يا دنيا الدكتور بيقول مينفعش ينزل علشان ثبت ولو نزل انا هتآذي
دنيا فتحت عينيها وقالت بتساؤليعني هتسيبيه
داليدا هزت راسها وقالتمفيش قدامي حل تاني بس مش عارفة هسيبة ازاي ومحدش يعرف اني كنت متجوزه أصلا !
دنيا هزت راسها وهي بتفكر وقالتبسيطة بما انك هتسيبيه وفي نفس الوقت مش عايزة عمار يعرف او اي حد عمتا يعني يبق الحل الوحيد انك
تتجوزي
داليدا هزت راسها بالرفض وقالتمينفعش يا دنيا
مينفعش وبعدين اتجوز مين انتي فاكراة ان حد هيصدقني اصلا لو قلتلهم اني كنت متجوزه قبل كدة وان اللي في
بطني دا ابن جوزي وانا حتي معيش اللي يثبت ان كلامي حقيقي
دنيا بتفكير طيب هتعملي ايه
داليدا قالت وهيا بتبص علي الارض بتفكيرهسيب القاهرة!!
دنيا شهقت بخضة وهيا بتقول تسيبي القاهرة هتسيبي القاهرة وتروحي فين !
داليدا بصتلها بتفكير وقالت اي مكان الاسكندرية مثلا هروح هناك وابدأ حياة جديدة ولو ربنا كرمني وخلفت هربي ابني او بنتي زي ما يجي ونعيش هناك وننسي كل حاجة مريت بيها !
دنيا هزت راسها برفض وقالتلا يا داليدا انا شايفة انك تعرفي عمار انك حامل وهو يردك تاني وخلاص
داليدا وقفت وهيا بتبصلها برفض وقالتعمار مش لازم يعرف اني حامل ولا اي مخلوق علي وجه الارض لازم يعرف انا معايا قرشين محوشاهم من وقت ما اشتغلت في المستشفي اقدر اروح هناك وابدا بيهم حياة جديدة بس قبل ما همشي هسيب معاكي سري ودا هيكون مقابل حياتي يا دنيا
يتبع
الفصل 19
تحت أمر الحب
الكاتبة شيماء صبحي
قبل ما همشي هسيب معاكي سري ودا هيكون مقابل حياتي يا دنيا
دنيا بصتلها وهيا حزينه لانها مش هتقدر تشيل سر كبير زي دا وبالذات لانها عارفة ان قريب جدا هتكون عايشة معاهم ف مش عارفة ازاي هتحط عينيها في عينيهم وهيا مخبيه عليهم حاجة زي دي
داليدا كانت باصة علي دنيا ومستنيه ردها وقالتها قولتي اي
دنيا بلعت ريقها وهي بتهز راسها وبتقولموافقة !!
داليدا ابتسمت وهيا بتفتح كيس الأكل بجوع وبتقولتعرفي اني مأكلتش حاجة من امبارح
دنيا بصتلها وهيا بتهز راسها وبتقول وهيا بتحاول متبينش حزنها لا لازم تاكلي كويس من النهاردة علشان صحة البيبي !
داليدا هزت راسها ودنيا قعدت جمبها وبدأت تاكل معاها وداليدا كانت بتتعامل معاها عادي بعدما قالت كل اللي في قلبها
وبداخل المخزن اللي فيه البضاعة اللي هتتسلم
عمار بص للكبير بتاع رجالته وقالبقولك ايه يا علي بعدما تخلصوا تسليم البضاعه خلي الرجالة يختفوا يومين كده لحدما الأمور تهدي!
علي هز راسه بطاعه وقال بإحترامأوامرك يا عمار باشا
عمار هز راسه بتعب وهو بيقولطيب انا همشي انا وانت خليك علي تواصل معايا
علي هز راسه وهو بيبص لعمار بقلق وبيقولانت كويس يا باشا !
عمار هز راسه وقالايوا
مشي خطوتين وحس فجأة بۏجع شديد في راسه
وقف وهو ساند بدراعه علي الجدار وبعدما الۏجع هدي شويه خرج من المخزن ركب عربيته واتحرك بيها للقصر
وفي القصر كان رشاد قاعد بيبص علي صورته مع جميلة بنت اخت دنيا وهو مبسوط لانه لما زارهم الشهر
اللي فات علشان يتعرف علي اهل دنيا قابل جميلة وكانت بنت لطيفة وخطفت قلبه
قلب رشاد الصورة وظهرت صورة لدنيا وهيا بتقدملة العصير كان اخدلها الصورة دي من غير متاخد بالها لان شكلها كان جميل وقتها وخطڤ قلبه
ابتسم وهو بيقول بهمسمش عارف خطفتي قلبي امتي وازاي بس اللي انا متاكد منه اني بكون مبسوط وانا معاكي
رشاد قرر يتصل بيها فيديو
علشان يشوفها لانها وحشاه وكان مقرر يعرفها انه هيجي هو وعمار ويطلبوا ايديها
اتصل عليها وكان مستني ردها
وعند دنيا وداليدا
دنيا هزت راسها وهيا بصة لداليدا اللي بتاكل وقالتخلصي بق يا داليدا عايزين نتكلم
داليدا هزت راسها وهيا بتحط علبة العصير علي الطرابيزه وبتقولمش عارفة ايه اللي بيحصلي فجأة كدة بقيت مبشبعش وعايزة أكل أكتر
دنيا ضحكت علي كلامها ولاكنها رجعت بصتلها بجديه وقالتعايزه أعرف هتعملي ايه !
داليدا هزت راسها وهيا بتقولاول حاجة هروح لدكتور عصام وابلغة ان أهل امي اللي من المنيا اتواصلوا معايا ولما عرفتهم ان زين سافر طلبوا مني اروح اعيش معاهم بدل منا عايشة لوحدي
دنيا هزت راسها وهيا بتبصلها وبتقولوانتي تفتكري انه هيصدق كلامك
داليدا هزت راسها وقالتايوا طبعا دكتور عصام بيثق فيا
دنيا هزت راسها وداليدا كملت كلامها وقالتوبعدها بق هجهز شنطة كويسة احط
فيها الهدوم اللي هحتاجها وبعدها اسافر علي اسكندريه وأجر شقة مفروشة هناك علي اما اشوفلي سكن تاني واجيب فيه الحجات اللي هحتاجها
دنيا مكنش عاجبها قرار داليدا فقالت داليدا انتي متأكدة من اللي هتعمليه دا
داليدا هزت راسها وقالتايوا متاكده ودا الصح
دنيا هزت راسها برفض وقالت يعني عايزة تفهميني انك محبتيش عمار او حتي مشاعرك اتحركت ليه
داليدا بصتلها وهيا بتفكر في كلامها وافتكرت عمار لما كان بيقرب منها وهيا كانت بتوه في عينيه ولاكنها لما افتكرت انه كان بيستغلها وبيهددها ضمت حواجبها وقالت برفضلا محبتهوش
دنيا كانت هتكمل كلامها وترد عليها ولاكنها لقت تيلفونها بيرن وكان رشاد
بصت لداليدا وقالتدا رشاد
داليدا ابتسمت وهيا بتقولردي عليه
دنيا هزت راسها وهيا بتفتح المكالمه وبتشوف رشاد اللي كان مبتسم وبيقول مساء الاناناس هتيجي ولا خاېفة من الناس
داليدا ضحكت علي كلامه لانها كانت سمعاه ودنيا خدودها احمرت وهيا بتقول بخجلاحم داليدا قاعدة جمبي
عمار بصلها پصدمة ومسك التيلفون كويس وهو بيقولبجد طيب سلميلي عليها
دنيا من خجلها ادت التيلفون لداليدا واول ما داليدا شافت رشاد علي التيلفون قالت بتوترازيك يا رشاد عامل ايه
رشاد ابتسم وهز راسه وهو بيقولالحمد لله بخير طمنيني عليكي انتي عاملة ايه
داليدا ابتسمت وهيا بتقولبخير الحمد لله
رشاد ابتسم وهو بيقوليارب دايما
داليدا حركت راسها وهيا بتبص لدنيا بغيظ ودنيا اخدت التيلفون منها وقالتاحم في حاجة حصلت ولا ايه
رشاد حرك راسه بالرفض وقاللا مفيش بس كنت عايز اقولك خدي ميعاد مع مامتك علشان هنيجي انا وعمار نزوركم!!
دنيا فتحت عينيها من الصدمة وبصت لداليدا والفرحة باينه في عينيها وداليدا ابتسمتلها وهيا بتشاورلها ترد عليه ودنيا لما انتبهت لنفسها بصتله بخجل وقالتتمام
رشاد هز راسه بابتسامه وهوا بيرميلها علي الهوا وهيا ضحكت علي حركته لانه عملها وهو بيبرقلها علشان يتاكد ان داليدا مشافتوش
رشاد بجديه انا هقفل بق علشان الاحراج دا
دنيا هزت راسها وهيا مبتسمه ولاكن قبل ما رشاد يقفل فجاه قام وهو پيصرخ باسم عمار وبيقولعماااار
داليدا انتبهت للصوت وبصت في التيلفون بسرعه وبتقول وهيا بتسأل دنيا في ايه
دنيا باستغراب مش عارفه فجاه قام
كان التيلفون في ايد رشاد بيتحرك بعشوائية ولاكنه لما وقف كان جايب شكل عمار اللي واقع علي الارض ومغمي عليه وكان صوت رشاد اللي بيخبط علي خده وهو بينادي عليه واول مانتبه للتيلفون قال بقلقداليدا تعالي بسرعه شوفيه
داليدا بصتله باستغراب
ودنيا هزت راسها وقالت طيب احنا جايين في الطريق
داليدا بصتلها پصدمة ودنيا قفلت المكالمة وهي بتبص لداليدا وبتقوليلا يا داليدا مفيش وقت
داليدا هزت راسها بالرفض وقالتاروح فين انتي مجنونه
دنيا بصتلها وهيا بتقول برجاءعلشان خاطري انا يا داليدا دا شكلة تعبان فعلا خلينا نروح ولو مش علشاني علشان خاطر رشاد دا
ملوش غيرة
داليدا فضلت بصالها وهي بتفكر ف كلامها لحدما وقفت
وهيا بتقول طيب هدخل اغير هدومي
دنيا هزت راسها وقالتوانا هنزل اوقف اي تاكسي يوصلنا
داليدا دخلت اوضتها بسرعه وهيا متوتره لانها مكنتش متوقعه ان دا يحصل ولاكن مجبرة علشان خاطر رشاد
دنيا نزلت بسرعه وهيا بتدور
علي اي عربية توصلهم ولاكنها