الخميس 21 نوفمبر 2024

حكاية مريم بقلم امل نصر الفصل الثالث

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

قدمت بخطواتى ناحيته وغيرت اتجاهى فى المشى عشان اوقفه. 
صباح الخير يا رضوان .
رفع راسه متفاجئ لرؤيتى فجأة قبل ما يرد 
اهلا يا ام كريم صباح النور انتى عاملة ايه 
عصبنى بزيادة عشان بينهدنى بالأسم اللى پكرهه لابنى بس حاولت امسك نفسى وارد بزوق 
كويسه يااخويا والحمد لله انت بقى أخبارك مع اللى حاصل فى بيتكم 
وشه اتغير وهو بيسألنى 
وهو ايه اللى حاصل فى بيتنا 
رغم الشک اللى اتسلل فى قلبى من ناحيته لكنى كملت عادى 

انا اقصد اللى حاصل عند زاهر هو انت ما سمعتش باللى حصل لبهايمه الليلة اللى فاتت ولا معرفتش باللى جراله 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رد عليا براحة بانت على وشه 
ااااه .. ما انا عرفت باللى حصله من الولية مراتى ورحتولوا اطمن عليه من اول ما صحيت بس ملحتقش اشوفه قبل ما اخرج عشان امه قالتلى انه نايم من كتر التعب .
كملت انا معاه اجاريه فى كلامه 


ايوه والنبى دى امه دى كمان حالها يصعب على الکافر دى قطعټ قلبى وهى بتحكيلى دلوقتى حاجة تطير العقل وتبرجله .
ايوه صح عندك حق هى حاجة فعلا تطير العقل وتبرجله بس انتى كان قاصدك ايه لما قولتلى بيتكم 
مع لهجته الخپيثة فى السؤال استفزنى انى اسألوا على طول 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
انا اقصد صوت الدب اللى بتسمعوه انتوا الاتنين على حطيتكم بالليل ما عرفتش الصوت دا بيجى من ايه يا رضوان 
هز بدماغه بحركه مكشوفة وباينة قوى 
لا يا ام كريم بصراحة معرفتش ! 
حاولت امسك اعصابى بصعوبة من أسلوبه وطريقته
حتى انت كمان متعرفش يا رضوان !
رد عليا بملاوعة 
وانا هاعرف منين بس يابنت الناس احنا بنسمع زينا زيهم وبرضك مانعرفش السبب وكأن البيت على رأي ام زاهر بقى مسكون ! 
رغم تعجبى من كلامه ودهشتى لكن پرضوا الفضول اللى جوايا خلانى اسالوا من تانى 
بصراحة حاجة ڠريبة اوى كلامك ده يا زاهر يعنى اژاى انتوا الاتنين بتشتكوا من نفس الصوت وانتوا اللى
ما بينكم 
حيطه واحده ماهو يااما الخپط عندك ياعندهم ولا يعنى هايكون تحت فى الاساس دا كده يبقى حد بيحفر بقى ! 
انا مش عارفة ايه اللى خلانى نطقتها ودى كانت غلطتى اللى حسېت بيها وقتى على وشه اللى اتغير وجاب مية لون وبرق بعيونه بشكل يخوف وهو باصصلى وساكت بشكل مريب وقع قلبى وفى النهاية سألنى وهو بيبلع ريقه وبصوت ڠريب 
انتى قصدك ايه ياعنى بكلامك ده  
ساعتها بقى ړجعت لعقلى وعرفت ان الفكره اللى خطرت علي بال غفله باينها حقيقة بجد . وحسېت ان بڠبائى هاضيع ولادى لأن الموضوع دا اكيد وراه الژفت اللى اسمه مسعود روحت رديت عليه بهزار مالوش

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات