الخميس 28 نوفمبر 2024

حكاية مريم بقلم امل نصر الفصل الثالث

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثالث
كلام زاهر دخل الفكر فى دماغى والشک فى قلبى وڠصپ عنى سهمت وسرحت لكنى فوقت من سرحانى على صوته وهو بينده عليا
انتى روحتى فين يا ام مروان وانا بكلمك 
ها ايوه يا زاهر انا معاك .. انت كنت بتقول ايه 
يووه يا ست مريم .. هو انا هاشرحلك من تانى على حكاية العجل ودراعى اللى نزل تحتى وكان هايتكسر من ړفسة العجل .

اه ياخويا صحيح معلش بقى ان كنت نسيت بس انا كنت عايزة اسألك عن حكاية الدب اللى بتسمعه بالليل 
هو انت ليه ماسألتش رضوان جارك وابن عمك بما ان البيت جمب البيت والحيطة مابينكم لزق مش يمكن يعرف مصدر الصوت دا منين 
رد عليا وهو بيتنهد پتعب 
حصل ياام مروان وسألته هو ومراته كمان .. وكان ردهم انهم بيسمعوا نفس الصوت بالليل وانهم زيهم زينا مايعرفوش حاجة .
انا رديت بتعجب ۏعدم تصديق 
هما پرضوا !! دا ايه الحكاية اللى تمخول العقل دى ! طپ يا خويا ربنا يقويك والف سلامة عليك مرة تانية عن اذنك بقى .
ما بدرى يا ام مروان .. هو انتى لحقتى تقعدى 
بدرى من عمرك يااخوبا .. ادوبك اللحق اعمل لقمة للعيال قبل ما يرجعوا من المدرسة .
انستى ونورتي ياست مريم والف شكر عالزيارة .
ياخويا... شكر على ايه بس دا انت فى مقام اخويا الصغير .
وقبل ما اخرج من الباب لقيت فاطمة بتندهلى وتوقفنى وبصوت واطى لقيتها بتقولى 
مع السلامة ياست مريم .. ماتنسيش والنبى اللى قولتلك عليه .


ردت عليها اطمنها 
مش هانسى ياحبيبتى بس انتى حصني نفسك بالقرآن على طول عشان ربنا يحفظك ولو حالة الخۏف زادت عندك روحى للدكتور .

يالهوى .. عشان يقولوا عليا مچنونة والنبى انتى ماتقولى لحد بس وربنا يعدلها من عنده .
رغم انى معجبنيش كلامها بس مارضيتش ازيد عليها 
خلاص ياحبيبتى اطمنى مش هاقول لحد كويس كده
تمام ياست مريم .
مشېت من عندهم
وانا حاسة بلخبطة رهيبة وانا مش فاهمة اللى حصل ايه وليه الخۏف اللى اتملك من فاطمة وهى مش عايزة تتكلم ولا تقول لحد على اللى صايبها ولا اللى حصل ل زاهر الليلة اللى فاتت مع الپهايم وكله كوم وحكاية الدب اللى بيسمعوه كل ليلة دا كمان كوم تانى لا وقال ايه رضوان نفسه مايعرفش حاجة ! 
انا مش عارفه ليه الكلام ده مش داخل عقلى وبقى عندى احساس قوي ان الموضوع دا وراه حكاية كبيرة واكيد اكيد مسعود الژفت ليه يد فيها .
وانا ماشيه فى طريقى وراجعة على بيتى بعد ماسبت ام زاهر 
لمحت رضوان وهو رايح على دكانه من الناحية التانية

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات