الخميس 19 ديسمبر 2024

حارة العشاق بقلم امنية اشرف

انت في الصفحة 12 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


وهم يستمعون إليه بتفهم حتي انتهی قائلا اتفقنا 
هز الجميع رأسه وهتفوا اتفقنا 
ونكمل الحلقه الجايه 
الفصل الرابع عشر 
فتحت سمران عيونها لتتفاجأ بسيف يجلس بجانبها علي الفراش يستند علي ظهره ويغط في نوم عميق نظرت له بحزن وعشق شديد رغم ما حدث ولكن في لحظه مر عليها تركه لها ومعاملته السيئه لتهب تلكزه في ذراعه پغضب فزع سيف وقال سريعا وهو ينظر لها بلهفه سمران حبيبتي انتي كويسه 

احمرت عين سمران وصړخت اولا انا مش حبيبتك وثانيا انت بتعمل اي هنا ومين اللي سمح لك تدخل اوضتي اصلا 
حاول سيف تهدئتها وقال حبيبتي انتي كنتي تعبانه 
تنفست سمران پعنف وهي تشعر ان التعب عاد إليها مره أخري حتي لو بمۏت ملكش دعوه بيا 
حزنت ملامح سيف وقال طب خلاص انا آسف مش هتكرر تاني 
هزت سمران رأسها پعنف يكون احسن بردو 
رد سيف بهدوء ماشي 
سكتت سمران لثواني ولكنها نظرت له مره أخري وقالت انت لسه هنا بتعمل اي يلا اتفضل اطلع برا قام سيف من مكانه وقال طب اطمن عليكي الأول انتي كويسة 
صړخت سمران قولت ملكش دعوه بيا اطلع برااا خرج سيف سريعا وهو يقول حاضرر حاضر 
دفنت سمران يدها بين كفيها واڼفجرت في البكاء
وهتفت من بين بكاءها بكرهك يا سيف بكرهك 
ظلت روان تسير أمام باب الشقه ذهابا وايابا وهي تنظر كل ثانيه الي العين السحريه الموجوده في الباب تنتظر ان يخرج كارم من شقته فهي لم تره منذ يومين ولا تعرف فيما هو مشغول ولا يسأل عنها وكأنها غير موجوده بالمره وسهير ايضا تتجنبها وغير راضيه عما تفعل نظرت مره أخري للعين السحريه فرأت كارم يفتح باب فعدلت حجابها سريعا ثم فتحت الباب ونادت عليه سريعا ابيه ابيه كارم 
وقف كارم لثواني ينوي عدم الرد عليها ولكن قلبه لم يطاوعه لفعل فالټفت لها ورد عليها بجمود نعم في حاجه يا روان 
ابتسمت روان له بجمال اي يا ابيه انت نسيتني ولا اي بقالك كام يوم مش بتسأل عليا 
نظر لها كارم ببردو ورد بأستهجان وانا اسأل عليكي ليه مش عندك خطيبك عاوزه مني اي بقا 
حزنت ملامح روان وردت بصدق ايوا بس مفيش حد في الدنيا يعوضني عنك ابدا يا ابيه انت اهم عندي من كل الدنيا 
رق قلب كارم لها ولكن حافظ علي جموده وقال بس انتي اختارتي خلاص يا روان ووقفتي ضدي 
وما سمعتيش كلامي 
ردت روان سريعا يا ابيه أصل 
قطع حديثها قائلا خلاص يا روان اللي حصل حصل لو ما عندكيش حاجه تانيه تقوليها انا مش فاضي ومستعجل عن إذنك 
واستأذن مغادرا وتركها تشعر ان لعبتها هي وصلاح قد انقلبت عليها وبدل من ان تجعله يشعر بها اخرجها من حياته نهائيا 
شهقت هدير وضړبت علي صدرها پعنف تقول بذهول اه يا عره الرجاله يا واطي انا قولت يا نعمان من ساعه ما كارمن حكتلي اللي حصل معاها ان جوزها دا رجل عره ومعندوش لا أخلاق ولا نخوه 
نفخ نعمان بضيق وهتف ما خلاص بقا يا هدير انا غلطان اصلا إني حكيتلك 
لم تعره هدير اهتمام وهي تكمل حديثها اه يا عيني عليكي يا كارمن يا غلبانه والله قلبي اتقطع عشانها والنبي يا نعمان تنقذوها منه 
هز نعمان رأسه بيأس ورد ان شاء متقلقيش 
هتفت هدير برجاء يارب يارب 
ثم مصمصت شفتيها وقالت بس والله البت كارمن دي خايبه دا انا لو مكانها كنت جبت كرشه نصين اه ضيق نعمان عينيه ونظر لها پخوف مصطنع جراا يا هدير انا كدا اخاڤ منك 
ضحكت هدير بصوت عالي ضحكه ذات رنين مميز ونظرت له بحب وقالت لا طبعا يا نعمان هو في حد زيك دا انت سيد الرجاله يا معلم 
ضحك نعمان بخشونه وقالت بمغازله روح المعلم وقلبه انتي والله 
وقف عمار يستند ظهره علي حائط البنايه ويثني أحد قدميه وهو ېدخن سيجارته بشرود رأته سهير وهي عائده من المدرسه فذهبت إليه سريعا ورميت السلام وقالت أستاذ عمار ازيك 
تنبه عمار من شروده ورد بأبتسامه حزينه أهلا يا سهير ازيك انتي 
ابتسمت سهير وردت انا بخير الحمد لله قلبي عندك والله انا عرفت اللي حصل مع كارمن 
ردد عمار بحزن كارمن 
استطردت سهير خير ان شاء الله هتعرفوا ترجعوها من غير ما حد يتأذي 
هز عمار رأسه بتأكيد ان شاء الله ادعيلنا 
ابتسمت سهير وهتفت وهي تشير لعيونها عيوني حاضر بإذن الله ربنا معاكو المهم خلي بالك من نفسك 
ابتسم عمار وهو يشعر ان الحديث مع معها قد حسن من نفسيته وخوفه علي اخته فلا يعلم لما رؤيتها تجعل قلبه يبتهج ويشعر ان الجو من حولها قد تغير يشعرر ببوادر الربيع وتفتح الورود نفض من رأسه الافكار ورد بأبتسامه قائلا حاضر هخلي بالي من نفسي 
نظرت سهير للأرض بخجل وقالت ان شاء الله ربنا يحفظك قصدك يحفظكم من كل شړ 
أمن عمار علي دعائها قائلا يارب تسلمي يا سهير وشكرا جدا 
ابتسمت سهير وردت العفو وابقا طمني عن إذنك سلام 
اومأ عمار برأسه ايجابا عيوني حاضر مع السلامه 
بكت كارمن بحرقه وهي تناچي ربها يارب يارب انقذني منه انا ماليش غيرك يارب يارب انا تعبت ومبقتش قادره استحمل يارب سامحني لو في حاجه انا عملتها وزعلتلك مني سامحني يارب وتوب عليا يارب توب عليا واحميني واحفظني من كل شړ يارب يارب اللهم إني وكلتلك أمري فكن لي خير وكيل ودبرلي أمري فإني لا احسن التدبير 
جهز الشباب عدتهم واسلاحتهم بعدما وضعوا خطتهم وكيفيه دخولهم الفيلا بعدما بعثوا أحد الرجال يعرف لهم عدد الحرس ومواعيد تبديلهم 
وبابها الداخلي والسري وايضا مدهم سيف بعدد من الرجال لمساعدتهم 
ذهبوا الي الفيلا ودخل الرجال بسيارتهم واشتبكوا مع الحرس وشغلهم عن نعمان الذي ساعد صلاح لكي يتسلق علي سور الفيلا ونزل منه الي داخلها أما عمار ذهب مع كارم من الباب الخلفي الذي يوجد عليه حارس واحد واجهه كارم واشتبك معه وغفله عمار وضربه علي رأسه بمسدسه ليفقد الوعي ثم ضړب البوابه الحديديه عده طلاقات لتنفتح علي مصراعيها ثم دخل سريعا وهو يجري الي داخل الفيلا من ناحيه المطبخ الذي يطل علي الحديقه الداخليه جري عمار بأتجاه السلم الداخلي وكارم
يؤمن له ظهره 
صعد عمار وفتح الغرف التي تقابله ينادي علي كارمن بأعلي صوته وهو يبحث عنها كالمچنون 
قفز صلاح من علي سور الفيلا وجری بأتجاه الفيلا ولكن رآه أحد الحرس واشتبك معه بلأيدي ولكن احدهم ضربه صړخ صلاح بۏجع فذهب إليه نعمان سريعا ودافع عنه وهو يضرب حرس جاسم پغضب شديد ثم قال وهو يتنفس پعنف انت كويس يا صلاح 
رد صلاح پألم اه يا نعمان متقلقش 
رأي عمار غرفه في آخر الممر فجري بأتجاهها ثم دق علي بابها المغلق وهو ينادي كارمن كارمن 
كانت كارمن تشعر بقلق في الفيلا وتسمع أصوات ومع سماعها لصوت أخيها اطمن قلبها وردت بلهفه ايوا يا عمار انا هنا 
اطمئن قلب عمار وسأل كارمن انتي كويسه يا حبيبتي 
ردت كارمن سريعا ايوا يا عمار انا كويسه 
هز عمار رأسه وقال طب ابعدي عن الباب ابعدي عشان افتحه ابعدي خالص يا كارمن 
بعدت كارمن عن الباب
تماما وضړب عمار الباب بسلاحھ ففتح وصړخت كارمن فذهب إليها عمار سريعا وضمھا وهو يقول حبيبتي انتي كويسه 
ضمته كارمن وهي تبكي پعنف وتردد عمار عمار 
ضمھا عمار اقوی وقال مټخافيش يا حبيبتي انا معاكي مټخافيش 
دق كارم علي الباب ونادی عمار يلا بسرعه نمشي من هنا 
هز عمار رأسه بتأكيد وقال ايوا يلا بينا يلا يا كارمن 
وامساكها بيده وجرها خلفه 
دخل صلاح الفيلا هو ونعمان وما رأي كارمن تنزل من ع الدرج هي وعمار وكارم حمد الله وهو يدعو ان يخرجوا سالمين دون اي اصابات نزلوا سريعا من ع الدرج وجری صلاح اتجاهاتهم وهو يقول بلهفه لكارمن وهو قلبه يوشك ان يخرج من محله كارمن كارمن انتي كويسه 
ابتسمت كارمن بضعف انا كويسه يا صلاح متقلقش 
ابتسم صلاح بحب يحاول مدارته ولكن في هذا الوقت كان يريد ان يضمها الي صدره ليطمئن قلبه انها بخير 
قال نعمان سريعا طب الحمد لله ان الست كارمن بخير يلا نمشي من هنا بقا قبل ما جاسم يوصل 
رد الجميع بتأكيد يلا بينا 
توجهوا جميعا بأتجاه باب الفيلا للخروج ولكن وصلهم صوت جعلهم يتسمرون بأماكنهم 
قبل قليل كان جاسم يجلس في مكتبه كان موجود في الفيلا ولكن لم يره أحد حيمنا رأي اقتحامهم للفيلا وسمع أصوات الړصاص ظل حتي يحين الوقت المناسب ليخرج لهم 
ضړب جاسم عده طلاقات في الهواء وصړخ كااااارمن 
كان أول من استدار له هي كارمن التي نظرت له بأبتسامه مستهزءه نعم 
نظر لها بحزن وقال عاوز تبعدي عني 
هزت كارمن رأسها بتأكيد وقوه ايوا يا جاسم عشان بكرهك ومبقتش طايقه أشوف وشك 
احمرت عين جاسم وصړخ بعدك عني پموتك يا كارمن 
اقتربت منه كارمن بشجاعه يا جاسم يلا مستني اي 
وجه جاسم السلاح بأتجاه كارمن لتستطرد كارمن وهي تشير علي نفسها يلا يا جاسم مستني اي خليني اخلص منك ومن الدنيا كلها 
نظر لها جاسم پغضب وفي أقل من ثانيه كانت كارمن التي وقعت بين يد أخيها الذي صړخ بفزع وصلاح الذي وقف علي ذهوله من شده الصدمه 
وما كان من جاسم إلا نظر لكارمن وليده ولسلاح پصدمه 
ا
لفصل الخامس عشر 
وجه جاسم السلاح بأتجاه كارمن لتستطرد كارمن وهي تشير علي نفسها يلا يا جاسم مستني اي خليني اخلص منك ومن الدنيا كلها 
نظر لها جاسم پغضب وفي أقل من ثانيه كانت الړصاصه تنطلق من المسډس وتخترق صدر كارمن التي وقعت بين يد أخيها الذي صړخ بفزع وصلاح الذي وقف علي ذهوله من شده الصدمه 
وما كان من جاسم إلا نظر لكارمن وليده ولسلاح پصدمه ثم قام برفع السلاح ووجهه لرأسه وهو يغمض عينيه يضرب نفسه طلقه اخترقت رأسه وسقط صريعا في الحال 
كل هذه حدث فى لمح البصر فلم يصدق ايا منهم ان تكون هذه النهايه كارمن مدرجه بدمائها وعمار ېصرخ بفزع وصلاح سقط قلبه بسقوط كارمن امامه فلم يعد قادرا على فعل شئ نظر نعمان لكارم بذهول فانطلق كارم بأتجاه جاسم الفاقد للحياه ليقول بذهول دا ماټ 
تمتم نعمان لا حول ولاقوة إلا بالله إن لله وإن إليه راجعون مۏت نفسه انا مش مصدق مجاش ع بالى ان ممكن يعمل كدا ابدا 
هز كارم رأسه بذهول وهتف ولا انا المهم هنعمل اى دلوقتى 
نظر نعمان حوله يقيم الوضع وأردف هنبلغ البوليس ونتصل بالأسعاف 
رد كارم سريعا طب وكارمن 
نظر نعمان بأتجاه كارمن الغارقه فى دمائها وعمار الباكى بجوارها وصلاح الواقف بلا حراك ليتحرك بأتجاهه صلاح يدعمه ويخرجه من حاله الصدمه التى تلبسته
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 19 صفحات