للعشق اسرار بقلم فاطيما
بسرعه مين عديم الاحساس اللى اتجرأ وعمل كده فى حاجة عمر
عبدالله بكل حزم انا اللى عملت كده ايه مشكلتك
رنا .. اول ما سمعت صوته وشوفته اتجمدت مكانى ودموعى زادت وجريت على علياء
عبدالله علياء
علياء ايوا يا عبدالله
عبدالله انا رايح استريح ابقي عرفي المدام مكان جناحنا فين
رنا .. كلمة جناحنا هى القلم اللى فوقنى من حالتى وفكرنى ان عمر خلاص مبقاش موجود فى حياتى ودلوقتى فى انسان تانى ملك حياتى انسان كرهته من اول ما شوفته حكم عليه بالمۏت يوم ما قرر يتجوزنى
خدتنى علياء ودخلنا اوضتها ومسكت ايدى وهى بتودينى على سريرها قعدتنى وقعدت قدامى وبهدوء علياء رنا حبيبتى قوليلى الحقيقه انتى مغصوبه على عبدالله
علياء رنا انتى مش عارفه انا بحبك اد ايه وعارفه غلوتك فى قلبي انا بعتبرك اختى صارحينى يارنا وصدقينى اى كلام تقوليه مش هيخرج من بره الاوضه دى
رنا رفعت عيونى وانا بحاول اكتم دموعى وافضفض لها على اللى جوايا عايزانى اقولك ايه بس .. واخدت نفس عميق وقولتلها كل اللى حصل وايه اللى خلانى اوافق على الجواز من اخوها
رنا ودموعها على خدها وانتى تفتكرى ان ممكن اربط مصيرى بواحد زى عبدالله بيكرهنى ودايما ما بيفوتش فرصه الا لما يقلل منى ومن اهلى و اسلوبه معايا لا يطاق طبيبعى لازم اكون مرغمه ومغصوبه علشان اوافق على كده
علياء يعنى انتى دلوقتى وافقتى عليه بس علشان بنتك
رنا بالظبط علشان بنتى وبس
رنا قصدك اننا نكون زى اى اتنين متجوزين طبعا مستحيل انا هتكلم معاه واحط النقط على الحروف فى الموضوع دا ولازم يعرف انى انجبرت اتحط فى الظروف دى ووافقت على الجواز منه بس علشان بنتى ومستحيل يقدر يجبرنى انى اكون له زوجه مفيش راجل هيلمسنى بعد عمر الله يرحمه
رنا علياء ارجوكى اقفلى خلاص السيره دى
انا تعبانه وعايزه ارتاح
علياء خلاص حبيبتى يلا تعالى اوريكى جناحك علشان تستريحى وخلى لين نايمه معايا النهارده
رنا لا انا هنام عندك انا ولين النهارده ولا مش هتوافقى
علياء ياسلام دا انتوا تنورونى بس اخاڤ عبدالله يضايق
عبدالله .. فضلت قاعد منتظرها تيجى وكل شويه ابص فى الساعه لغاية ما صبرى نفد طلعت من الجناح ونزلت ادور عليها فى الصاله لاقيت والدى ووالدتى وانحرجت اتكلم او اقول اى حاجه عملت نفسي قايم رايح على المطبخ و اتاكدت انها نامت عند علياء قصرت الشړ واستعذت من الشيطان ورجعت تانى طلعت على الجناح وقفلت على نفسي ونمت .....
اما فى بيت عم عبدالله فكانت سارة مولعه البيت حريقه بعد ما عرفت ان عبدالله راح اتجوز رنا وجابها تعيش معاه ...
ساره اااه يا ماما همووت بقي يطلقنى انا ويروح يتجوز وش الشوم والندامه دى اللى جابت اجل اخوه
ام ساره انتى اللى عملتى فى نفسك كده ياما قولتلك بطلى تصرفاتك والمشاكل اللى كل يوم تعمليها مع اهله بس بقول لمين انتى اللى خلتيه يمل منك ويرميكى وما صدق ولا عبرك
خلود ايه اللى انتى بتقوليه دا يا ماما لا اوعى تسكتى يا ساره اوعى تسبيها تاخده منك
ام ساره افتكر تسكتى انتى خالص وتبطلى تولعيها ڼار ما تفتكريش انى مش عارفه انك انتى اللى بتشجعيها على تصرفاتها وعمايلها وكل دا علشان تنتقمى من اللى عمله فيكى عمر بس خلاص عمر ماټ ليه بقي الغل دا لسه مدفون فيكى
خلود بقي كده يا ماما على العموم انا غلطانه انا مليش دعوه باى حاجه
ساره لا يا خلود ليكى وعندك حق فى كل كلمه قولتيها انا لايمكن اسيب وحده زى دى تاخده منى .. وانتى يا ماما بدل ما تهونى عليه بتزوديها ليه قلبك قاسې كده علينا كاننا مش بناتك ويهمك سعادتنا ومصلحتنا
ام ساره انا علشان يهمنى مصلحتكم بواجهكم بالحقيقه عايزاكوا تفوقوا من اللى انتوا فيه انتى ياخلود تفوقى من وهم عمر وتشوفى حياتك بعيد عن حياة اختك وانت يا ساره كنت نفسي جوازتك من عبدالله تكمل وتتربي بنتكم بينكم بس انتى مخلتيش اى خيط للرجوع قطعتى كل الخيوط اللى بينكم بأهانتك لامه قدامه
ساره لا مش كل الخيوط يا ماما فاضل خيط كنت مخبياه لوقته واهو جه وقته
ام ساره وايه هو دا بقي الخيط اللى ممكن يرجعك تانى فى عصمته بعد ما هج منك
سارة هتعرفوا فى الوقت المناسب .......
رنا .. نزلت انا وعلياء على الفطار سلمت على عمى وماما مريم وقعدنا نفطر كانت ماما مريم طايرة ب لين كانت عماله تلعبها وتأكلها هى وعمى وهما مبسوطين جدااا وفجأه سمعت صوته ...
عبدالله السلام عليكم
الجميع وعليكم السلام
رنا .. اول ما شوفته تجاهلته تماما ولا بصيت ناحيته ولا عبرته بس علياء خبطتنى فى كتفه وهى بتقول شوفى وش عبدالله عامل ازاى
رنا .. بصيت عليه بطرف عينى علشان ما ياخدش باله منى وشوفت ملامحه جامده واضح انه معصب وشكله شويه و هينفجر ورجعت نزلت راسي بسرعه وشويه وخرج من غير اى كلام وعدى باقى اليوم بسلام ووقت النوم سبت علياء وطلعت اوضتها انيم لين واجهز فرش انام عليه برضو عندها وهى قالت هتغسل المواعين وتطلع ورايا طلعت حطيت لين على السرير ودخلت الحمام غيرت عبايتى ولبست بجامه للنوم واول ما خرجت اتفاجأت بيه قدامى قاعد على السرير بيلعب فى شعر لين وهى نايمه اتجمدت مكانى معرفتش اتحرك لف وشافنى كنت مكسوفه جداا من نظراته ليه لانى حسيت انى واقفه قدامه عريانه ازاى يشوفنى وانا ببجامة النوم كده وكنت هتحرك وارجع على الحمام تانى بس هو قام وكان اسرع مني ومسكنى من ايدى ولاقيته ساحبنى بره الاوضه وانا مصدومه ومشيه وراه ومش عارفه اتصرف ازاى ما انتبهتش الا وانا جوه جناحه وهو بيقفل الباب علينا بالمفتاح ...
اټجننت لما شوفته بيقفل الباب
ومكنتش عارفه انا بقول ايه !
رنا انت بأى حق تمسكنى من ايدى وتجرجرنى على هنا حتى من غير ما استر نفسي
عبدالله
قرب منها وباستغراب نعم نعم عيدى تانى ما سمعتش انتى بتقولى ايه
رنا باندفاع اظن ان عندك ودان واكيد سمعت انا قلت ايه
عبدالله قرب منها ومسكها من دراعها بقوة وقال پغضب اظن انك انتى اللى نسيتى انك مراتى يا مدام ومن حقى اجرك من شعرك