جمود قلب بقلم فاطمة الالفي
مع زين وتكونو موجودين معاه انهاردة رايح يتقدم ويخطب
نادر آية عايز تسيب اخوك فى يوم زى دة هو محتجالك فية
عبدالرحمن نادر بيتكلم صح زين محتاجلك انت ضهرة وسنده إزى تسيبة انهاردة بالذات
حمزة بحزن زين راجل مش صغير وكمان لازم يتعود يتصرف لوحده وبعدين اول طلب اطلبه هتكثفونى ولا اية
نادر لا طبعا بس
حمزة مافيش بس وبعدين انت وكيل نيابة يعنى هتشرفوة طبعا قدام حماه ههه
عبدالرحمن فكرت هتقولهم اية
حمزة ايوة هتصل دلوقتى اعرف زين أن راجع الغردقة ضرورى
أخرج الهاتف من جيب البنطال وأجر اتصال بشقيقة
بقلم فاطمة الألفى
زين فى غرفته يحضر ملابسه لمقابلة حماة العزيز لطلب يد محبوبتة
ورن هاتفه
زين حمزة حبيبى فينك من بدري
زين بزعل لية كدة ماينفعش تسافر بكرة انا محتاج لاخويا الكبير يكون جنبى انهاردة وهو إلا يطلب شريكة حياتى
حمزة ڠضب عنى وبعدين هيكون معاك وكيل نيابة ومهندس قد الدنيا
زين بحزن انت عارف انك احسن من أى وزير حتى وتشرفنى
زين بحزن الله يبارك فيك
أغلق الهاتف بحزن
بقلم فاطمة الألفى
حمزة لنفسه بعد غلق الهاتف ڠصب عنى يازين لازم أبعد عنكم عشان مصلحطك انا خاېف عليكم
فاق من شنودة على صوت نادر
حمزة اتفضل افتح المحضر
نادر بأسى افتح يابنى المحضر واثبت الساعة والتاريخ
ظل عبدالرحمن صامت لا يعلم ماذا يقول بعد تهور صديقة يريد أن تخرج ولكن ليس على حساب أحد برى أيضا
كانت تجلس بالغرفة تفكر ماذا سوف يحدث معها اذا لم يثبتوا براءتها فسوف تقضى وقتها بالحبس مع المجرمين وهى تخاف من ذلك اليوم
سارت بهدوء متوجه إلى مكتب النيابة ودق العسكرى الباب وأذن له بالدخول
ألقى العسكرى التحية تمام يا افندم
كانت تسير بتوهان لا تعلم ماذا يخبئة القدر لها
نادر اتفضلى استريحى
جلست بشرود ولم تنظر حولها
كان حمزة يجلس بالمقعد المقابل لها ينظر لها ورا إنكسارها وضعفها فهو لا يريد أن تشعر بالانكسار فى وجوده
تحدث نادر اكتب عندك
أمرنا انا نادر عز الدين وكيل النيابة بالإفراج عن المتهمة كرمة كامل أحمد الحناوى فيما هو نسب اليها وهذا لوجود أدلة جديد وقد أدى بقاولة حمزة بركات الحداد انه مسئول مسئولية كاملة عن المخازن وهو المتسبب الأول فى القضية وأمرنا بحبس المتهم حمزة الحداد أربعة أيام على ذمة التحقيق
نظره كرمة پصدمة إلى نادر نعم حمزة مين ومعترف بأية
تحدث حمزة وهو ينظر لها انا معترف انا السبب
كرمة پصدمة إزى وانت اصلا ماتعرفش مكان المخازن فين ولا حتى تعرف الموقع وانت كنت فى الغردقة ولست مستلم الشغل من أيام
لا يا فندم هو بيكدب هو ماعملش حاجة انت كدة بتورطنا اكتر
عبدالرحمن نادر ممكن نسبهم دقايق
كرمة عبدالرحمن ماتتكلم هو مايعرفش حاجة عن المشاريع اصلا
نادر طيب هنسبكم خمس دقائق
خرج الجميع وترك حمزة وكرمة
بقلم فاطمة الألفى
فى المخزن الخاص بأكمل
ظل كريم مقيد ورجال أكمل ينهالو علية بالضړب المپرح
أكمل ها فكرت كويس ولا لسة
كريم بتعب قولت اتنيلت حذفتة قدام فريال روح اسالها وخرجنى من هنا
أكمل تخرج لية هو دخول الحمام زى خروجة انت مستعجل على أية ومين السبب يا ۏسخ فى تلفيق القضية لكرمة مين مش انت أنطق بدل مااطلع روحك
كريم بحزن ايوة انا السبب واقټلنى وخلصنى من أم القرف إلا عايش فية اقټلنى وريحنى
أكمل مش قبل ماتعترف وتخرج كرمة من القضية يا حيلتها
ها هتعترف وتشترى عمرك
كريم بتعب لا اقټلنى
بقلم فاطمة الألفى
فى مكتب وكيل النيابة
كرمة ممكن أفهم لية تورط نفسك انت مچنون إزى تفكر كدة
حمزة پغضب ايوة مچنون عشان عايز اخرجك من هنا
كرمة بعصبية مش على حساب نفسك وانا سهل أثبت براءتى انا ماعترفتش بحاجة لكن انت جاى تسلم نفسك ومعترف كمان دة يبق تهور وجنون
حمزة جنون عاشق بقى
كرمة باستغراب بتقول اية
حمزة مش مهم المهم تخرج من هنا
كرمة انت متهور من ساعة ماشوفتك وانت مندفع وماهو وتهورك دة هيوديك فى داهية ارجع عن اقولك
حمزة بابتسامة ماعدش ينفع خلاص وبعدين انتى حابة تفضلى هنا اية صحتك جات على القسم هههه
كرمة پصدمة كمان بتضحك انت مچنون يابنى انت عارف بتعمل اية دة اڼتحار
حمزة كرمة ياريت تخرجى من هنا بسرعة بدل ماتغابة عليكى
كرمة
بقوة مش هسمحلك تدخل مكانى ومش تبق حريتى تمن دخولك السچن مش هسامح نفسى أن السبب فى أذى حد
حمزة بحب خاېفة علية
كرمة پغضب حمزة من فضلك أخرج من هنا وحاول نثبت براءتى انت تعرف الغزاوى انت اشتغلت معاهم سهل تثبت العيبهم
حمزة دة كان زمان انا كدة بحميكى من شړ منصور وبحمى اخوانى كمان من فضلك أخرجى بقى وأبعدى عن منصور وابنة دول شياطين
كرمة بدموع وانت
حمزة نادر وعبدالرحمن هيتصرفو
كرمة بنظرة غموض اوكية
حمزة كرمة خلى بالك من نفسك
خرجت كرمة من المكتب وتركت عبدالرحمن وطلبت منه أن تغادر وحدها تحاول أن تجمع شتات تفكيرها وتتوصل لحل هذة الأزمة وقررت الذهاب إلى رأس الأفعى
الفصل الثامن عشر
جمود قلب
بقلم فاطمة الألفى
سارت فى طريقها تعلم الخطوة التى مقدمة عليها ليست سهلة ولكن لن تستسلم ولن تضعف
أوقفت تاكسى ليقلها إلى فيلا الغزاوى
بقلم فاطمة الألفى
دخل نادر وعبدالرحمن المكتب بعد مغادرة كرمة
نادر حمزة فى حاجة مخبيها عليه أتكلم انا هقدر اساعدك
حمزة بعصبية مافيش يا نادر
نادر مش عارف ليه مش قادر أصدقك بس ماشى براحتك دلوقتى محتاج حاجة هتروح أوضة النبطشية مكان كرمة
نادر يا عسكرى ودية أوضة الظابط النبطشى
غادر حمزة المكتب مع العسكرى
جلس عبدالرحمن يتناقش مع نادر
عبدالرحمن العمل اية
نادر هتابع التحقيقات وهعمل استدعاء لكل اسم شغال معاكم داخل المخازن والعمال إلا بيشتغلو فى المشروع وانت بقى كلم المحامى يشوف حل لحمزة ويجى يتكلم معاه
عبدالرحمن انا هخرج من هنا أوصل المحامى وابلغة الجديد بس أوع تنسى معاد زين بقى لازم نكون فى بيتهم على الساعة سبعة
نادر تمام عدى علية هنطلع من هنا
عبدالرحمن اوكية تمام
بقلم فاطمة الألفى
وصلت إلى الفيلا وترجلت من سيارة التاكسى بعد أن دفعت مبلغ من المال
وتوجه داخل الفيلا وهى تركض فى خطواتها والشړ يتطاير من عيناها
وطرقت عدة طرقات على الباب بقوة
هرولت الخادمة وفتحت الباب بقلق
الخادمة خير يابنتى فى اية
كرمة پغضب كريم فين وأسرعت خطواتها داخل الفيلا وهى تصرخ بأعلى صوت كررريم
الخادمة يابنتى مش هنا
كرمة لم تهتم بحديث الخادمة وركضت الدرج بسرعة وصعدت تبحث عنه داخل الغرف
الخادمة خلفها يابنتى بس أهدى ماينفعش كدة وكريم بيه مش موجود والهانم تعبانة
دخلت كرمة الغرفة التى ترقد بها إيمان
تفاجئت بوجودها طريحة الفراش وادمعت عيناها بسبب اقتحامها لغرفتها بهذا الشكل ولكن ليس بيدها هى تريد كريم
كرمة بحزن ارجوكى سامحينى على تطفلى بس محتاجة اعرف فين كريم لازم اشوفة هو السبب فى كل إلا بيحصلى أرجوكى ساعدينى وقوليلى هو فين دلوقتى
الخادمة إيمان هانم مابتتكلمش بس زى ماقولتلك كريم بيه من امبارح ماجاش البيت والله يا بنتى صدقيني وهكدب لية
كرمة بيأس نظره إلى إيمان انا آسفة
نظر إيمان لها بحزن وبحثت عن القلم وكتبت لها ورقة ورفعت يدها
على الفور توجهت كرمة اليها وأخذت الورقة وتطلعت بها وقرأت محتوياتها
كريم مش موجود يا بنتى أنتى كرمة كريم وعدنى هيخرجك من القضية وكمان قال مش هيفضح فريال وحذف الفديو حقك عليا انا يا بنتى بلاش تدعى على ابنى انا عارفة
فى ناس مظلومة بتدفع التمن لسة وانا وحمزة منهم عارفة اسم بابا وسمعتة بقت إزى دلوقتى
عارفة حمزة اتسجن عشان أخرج فين وعد كريم لحضرتك
هقول اية إلا يعمل كل البلاوى دى وعنده أم زيك لازم يكون مطمن ومايخفيش أن أمه بتحبة وخاېفة عليا رغم كل مصايبة بس بتاخدية فى حضنك ياريت كان عندى أم زيك تعرفى
أكملت كلامها بمرار تعرفى كريم يستاهل فريال تكون أمه أة والله هههه بس هو اتجوزها أو ماتجوزهاش ماعرفش خلى بالك انتى من نفسك ماتشغليش بالك بكريم
غادرت الفيلا بمرار ودموع تتساقط بسبب ما حدث داخل هذة الأسوار
تتمنى أن تكون ابنة لهذة السيدة التى تنبع بالحنان وتخاف على ولدها من مجرد دعوة قد تصيبة بالاذى رغم علمها بم يفعله ابنها إلا أنها تحمل كل مشاعر الأمومة والحنان لولدها
ظلت تتخبط فى مشيتها وتذكرت أكمل فمن الممكن أن يكون وجد كريم ويعرف أين مكانه الآن
بقلم فاطمة الألفى
بعد مغادرة كرمة لغرفتها شعرت بحزن هذة الفتاة الشابة التى تكسو ملامح وجهها الحزن والفقد والألم ودعت لها من قلب أم صادق حنون
دعت لها براحة البال والسعادة بعد ما عانتة ودعت لها بتفريج وفك كربها وإزالة المحڼة
بقلم فاطمة الألفى
أخرجت هاتفها من جيب البلزر التى ترتديه وبحثت عن رقم أكمل ووضعه على اذنها
وبعد لحظات جاءها الرد
أكمل بفرحة كرمة بجد مش مصدق نفسى خرجتى ولا متصلة سړقة كدة
كرمة بجمود فين كريم يا أكمل
أكمل طب طمنيني الأول عليكى
كرمة بقوة انت تعرف مكان كريم عايزة اشوفة
أكمل تمام قوليلى فين واعدى اخدك
كرمة يعني عندك قولى فين مكانكم
أكمل واضح انك عنادية ماشى يا ستى هريحك احنا فى
هتعرفى توصلى
كرمة ايوة سلام
أغلقت الهاتف واوقفت تاكسى آخر واعطته العنوان
بقلم فاطمة الألفى
فى القسم
كان يجلس على الاريكة ويضع يديها اسفل رأسه ويشرد وويتذكر ما حدث معه منذ عدة ساعات عندما اقتحم مقر شركة الغزاوى
فلاش باك
كان مثل الاسد الكاسر يثور على سكرتارية مكتب منصور ېصرخ بها يريد مقابلته وهى ترفض
ودخل المكتب بالقوة
وعندما وجدة منصور عرفه فكان يعمل معه فى السابق
منصور ببرود انت إزى تدخل مكتبى بالشكل دة تحب اطلبلك البوليس يا حوثالة
حمزة بانفعال انا إلا حوثالة يا حقېر يا واطى انت وابنك بتلفقو قضية لكرمة لية عايزين منها اية عشان هى أقو منك فى السوق ماهو من عمايلك السودة ماحدش بيتعامل معاك يا حرامى مش سړقت مشروعى ونسبتة ليك يا حرامى