بين خۏفها وهوسه بقلم سارة مجدي
انت في الصفحة 20 من 20 صفحات
داخل القاعه يصاحبه ضحك الجميع من حوله
اعتدل رواد ليقف مكان إياد ينتظر نزول ملكه قلبه الذى حلم بها كثيرا ولم يكن يوما يتخيل ان تكون له ولكن كرم الله كبير رفع عيونه حين علا صوت الموسيقى لتتسع ابتسامته وهو يراها تتشبث بيد والدها كطفله صغيره تتعلم المشى لاول مره
كان مع كل خطوه يشعر ان صوت قلبه يعلو ويزداد حتى وقفت امامه ليحيى والدها وهو يعده بالحفاظ عليها ثم نظر اليها وقبل يديها و راسها وضمھا بقوه و كأنه يتأكد انها الان اصبحت له حقا ولن يفرقهم شىء ليضحك صفوان وهو يقول
ليبتعد رواد عنها وهو يقول
كانت حلم بعيد وما صدقت اتحقق
ليشعر صفوان براحه و الثقه فى ان اختيار أيهم لم يكن خاطىء فى اختيار الصديق وايضا زوج اخته
خرجت من الكرفان وهى ترتدى تلك البدله الرياضيه بنفس ألوان البدله الاولى يوم الحاډث وتضع الخوذه فوق راسها وخلفها أيهم يرتدى مثلها وكان إياد وفاتن يقفان بجانب سيارتهم وكذلك رواد ولين
هو احنى مش هنبطل الجنان ده بقا احنى بقينا ابهات وامهات
ليقول إياد بمشاغبه
هو فى احلى من الجنان يا فتون
ليقول رواد الذى يضم لين بين ذراعيه
والله انا ولنوش معندناش مشكله خالص مع الجنان ده احنى حتى بنحبه
ليقول أيهم بشقاوه محببه
خلينا نشوف الجنان ده جوه السباق وعن نفسى مش قلقان انا معايا المنقذ بتاعى
انا ديما فى الخدمه منقذى
ليركب الجميع السيارات لينظر أيهم الى ضى بحب و هو يفكر
واخيرا بقيتى عشقى و ونسيتك خۏفك وشركتينى هوسى
وكانت هى تنظر اليه بحب مماثل وهى تفكر
قټلت خوفى واصبحت عشقى والان انت كل هوسى
وبين خۏفها وهوسه نقطة تلاقي جعلت القلوب تنبض من جديد ولونت الحياه بألوان زاهيه ... ورسمت طريق مزين بالورود على الجانبين
فلم يعد هناك خوف وأصبحت تشاركة الهوس
تمت