مزرعة الذئاب بقلم سارة مجدي
ركن به بأنبهار أنساها خۏفها و جعلها تتمنى حقا البقاء في هذا المكان الأشبه بالقصور القديمه كان يرى نظرات عيونها دون ان تنتبه له خاصه حين وقفت امام الغرفه الكبيره التي تضم اكبر مكتبه قد رأتها بحياتها ليقترب منها ووقف خلفها قائلا
تحبين القرأة
انتفضت مبتعده عنه وتعلقت عيونها بخاصتة الړعب يسكنها بشكل واضح ظل ينظر اليها بأستمتاع وجهها البريء عيونها التى تلمع ببريق الخۏف و الحياه تجعله يتمنى ان يظل ينظر اليها الباقي من حياته ليقترب منها من جديد قائلا بصوت هامس
و لم يترك لها الوقت لتصدم أو تشعر بالشفقه على نفسها تركها على وقفتها وتحرك من أمامها وعند اول درجات السلم قال
اريدك ان تبدئي عملك من الان وأفضل ان تقومي بأعداد الطعام فأنا وفوكس نتضور جوعا
أعدت الطعام على الطاوله الكبيرة ووقفت اسفل الدرج تنظر الي الأعلى بحيره هل تصعد اليه ام تنتظره حتى يأتي بمفردة
ظلت تفكر لعده ثواني ثم همست لنفسها
إذا لم أصعد اليه مؤكد سوف يطعمني الي الذئب الخاص به
لم تستطع الرد لكنها أشارت الي الأسفل لينظر الي ما تشير اليه يدها و عاد بعينيه اليها لتقول
الطعام
ليبتسم ابتسامة جانبيه صغيره جعلت عيونها تلمع بأندهاشوأعجاب لينزل درجات السلم بهدوء وبجانبه حيوانه الأليف التى لا تعلم كيف أصبح أليف
نزلت خلفه ووقفت بعيدا حين جلس على الطاوله ليجلس حيوانه اسفل قدميه ثم نظر اليها وقال
تحركت سريعا تنفذ آمره عادت بعد عده ثوان ولكنها كانت ترتعش خوفا من الاقتراب من فوكس حتى تضع الصحن امامه ليضع يده فوق راسه وقال
لا تقلقي أقتربي فوكس لن يأذيك أصبحت بالنسبه له معروفه و من أهل هذا البيت
لم يكن امام كلماته القويه ونظره عينيه الا ان تنفذ أوامره أقتربت مرتعش ووضعت الصحن أمام فوكس الذي لم يتحرك بالفعل لكنها وضعت الصحن وعادت الي مكانها سرعيا فرغم عدم حركة فوكس الا انها رغم كل شيء لا تستطيع ان لا تشعر بالخۏف منهانتبهت من خۏفها وارتعاش على صوت الشبح يقول
ظلت واقفه في مكانها تنظر اليه بأندهاش لكنه أعاد امره من جديد لتقول أندهاش
اين اجلس
لتتناولي الطعام
أجابها
بهدوء دون ان ينظر اليها ظلت واقفه في مكانها كيف هذا هل طبيعي ان تجلس الخادمه على نفس الطاوله مع سيدها وكأنه قرأ افكارها فقال موضحا
أنت لست خادمه هنا و انا لست سيدك اجلسي لتتناولي الطعام هذا المنزل