ست الحسن الجزء التاني الفصل السابع عشر
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
بيكلمهم بتفاخر وفرحة مش سايعاه
يامرحب بيك ياعم ياسين انت وكل واحد شرفنى من العيلة.
رد عليه ياسين بكلام محسوب وشبه ابتسامة
اهلا بيك يا سامح .. اديك شوفت بنفسك اها .. احنا مهما حصل مابينا عمرنا ماننسى لحمنا.. ولا نقدر نجصر فى حاجة مهمة زى دى
ادعى سامح عدم الفهم وهو بيهلل فى كلامه
طبعا طبعا ياعم ياسين .. قد القول والله .. يامرحب بيك يادكتور .. هو انت ماجبتش الدكتورة نهال معاك ولا ايه
لا طبعا اژاى الكلام ده نهال حضرت و موجودة حاليا على طرابيزة مع الستات .. وعلى العموم الف مبروك لبنتك نورا وعقبال وائل ان شاء الله
ضحك بسماجة وهو بيرد عليه
طبعا طبعا ماانتوا ولاد اصول .. وربنا بقى يرزقكم بالذرية الصالحة بس على ما تخلص وتبقى دكتورة بقى .. هانت هى كلها ست سنين يعنى ههههههه
مدحت شتم فى سره قبل ما يتوجه بكلامه لجده
شايف ياجدى الراجل ده وجلة زوقه.
طبطب ياسين بكف على دراع مدحت عشان يهديه
سيبك منه ياولدى .. الراجل اتهف فى مخه لما شاف العز والهنا دا كله .. وفاكر انه بكده فاز علينا وبيكدنا .. ربنا يهديه بجى
وفى الطرابيزة المجاورة كان جالس عاصم و حربى و رائف .. اللى كان بيتكلم معاهم باعجاب عن اللى شايفه
رد على كلامه حربى
ابن المحظوظة لما فلوسه جاهزة خطب البت نورا واتجوزها فى اقل من شهر ..زى انا .. اللى خللت انا والبت ولسة ماتجوزناش .
عاصم ضحك من اسلوبه و رائف الكلام عصبه
لم نفسك ياض واركز شوية فى كلامك هو انت شايف ابويا بتاجر فى ال...... ماتخلنيش اكمل
ياعم روح خلينى ساكت .. انا بس اللى مصبرنى انها بت عمى .. لكن غير كده كنت لا
يمكن هاصبر .
رائف كان هايرد عليه پعصبية اكتر .. لكن عاصم وقفه .
خلاص يا رائف كبر مخك منه هو ببناغشك .. المهم انا عايز اقولكم انى نص ساعة وهاروح مش هاستنى تانى.. شوفوا مين فيكم هايروح معايا ولا امشى لوحدى انا مرتى حامل وعايز اطمن عليها .
فى ايه يا نيره بتشدينى من ايدى ليه
قربت
نيره من ودانها عشان تسمع
نهال پضيقة
كمان !!! عايزانا نرجص كمان !! دا جدك مافيش حاجة تفوته واصل .
نيرة وهى بتشدها من ايدها توقفها
لا ياستى مافيش والحمد لله احنا بعاد عن علېون الرجالة ياللا جومى بقى خلينا نولعها
قاموا البنات وولعوا الفرح مع العروسة وصباح وباقى افراد العيلة من الستات .. ومن ناحية تانية وائل كان جالس على طرابيزة اهل خطيبته زيه زى الڠريب ..بيتكلم مع خطيبته واخوها عبد الرحيم واكنه بقى منهم .. لكنه كان بيضحك ويهزر معاهم .. فى محاولة منه انه مايظهرش اللى چواه قدامهم .
... يتبع