الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رايات العشق بقلم فاطمة الالفي

انت في الصفحة 140 من 140 صفحات

موقع أيام نيوز


 
يبقى ندعي ربنا يقدر لينا الخير معاهم ونحافظ على الحب ده جوانا لحد لم ربنا يأذن احنا لسه المشوار قدامنا طويل يا عمر فى لسه جامعه قدامنا وكمان بعد الدراسه محتاجين نعتمد على نفسنا ونشتغل وبعد كده لو لسه مشاعرنا موجوده وماتغيرتش يبقي ناخد خطوه مهمه بس فى الحلال نركز كده يا عمر ونفكر بعقل تمام 

تنهد بضيق ربك يسهل يا علي 
وضع معتز كفيه يحتضن زوجته من الخلف ويضعها اعلى احشائها ويهمس بصوت محب نفسي اشوف حبيب قلب بابي ده اموت واعرف بنت ولا ولد 
ضحكت برقه ودارت بجسدها لتنظر داخل مقلتيه بحب  
وحبيبي نفسه فى ايه 
بنوته رقيقه وكيوت وزى القمر كده شبه مامتها ومش هتنازل عن جمال عيونها لازم تبقى زيك بالظبط وساعتها بقى هقفل عليها جوه قلبي وماحدش هيشوف بنتي غيري 
ضحكت برقه ده جنون يا حبيبي 
بنتى وبخاف عليها ومش هسمح لحد يبصلها ولا يعاكسها هخبيها عن عيون الناس وهتكون أحلى واجمل هديه ربنا كرمني بيها 
أحلى مني 
قبل جبينها بحنان انتى اول هديه ربنا بعتهالي وهى حته منك يا روح الروح وسمائي أنا وبس 
وعايز تسميها ايه 
انتي سمائي وهى هتكون قمري اللى منورين حياتي ..
اما عن اسر فكان ويتمايل معها على نغمات الموسيقى الهادئه ويتطلع إليها بحب 
مبسوطه معايا يا رؤى القلب والعين 
ابتسمت برقه مبسوطه اوى وأنا معاك يا اسر ونفسي ربنا يرزقني بقطعه منك وتكون نسخه مصغره منك يا حبيبي وربنا يطمن قلبنا عليه 
ان شاء الله ربنا هيرزقنا الخير والسعاده وهيطمن قلبنا وكله بأوان يا روح قلبي واحنا لازم نرضا بقضائه وقدره خيره وشره وربنا كريم بعباده ومابيجبش حاجه وحشه كله خير ورزق من عنده 
ونعم بالله أملي فى ربنا كبير اوى 
ماتحرمش منك يا اغلى من حياتي 
أنتهى الزفاف وعاد اليخت الى البر ليترجل منه الجميع عائدين الى منزلهم ثم يبحر اليخت مره اخري يشق طريق داخل المياه الزرقاء ليحمل عاصي زوجته بين يديه ويصعد بها الى الطابق الثالث .
عندما وقفت على اقدامها ونظرت لجمال المكان بانبهار فقد زينه فارسها لاستقبالها على الورود الحمراء التى افترشت أرض اليخت وصورها الذي كان محتفظا بها تحاوط اليخت من كل جانب .
صوره تجمع بينها وبين الغزلان والابتسامه تنير وجهها واخر تقبل السلحفاة التى اهداها اياها وصوره أخرى تجمع بينهم وهو يقبلها اعلى وجنتها بيوم عقد قرانهم وصوره كبيره تخصها وحدها وهى برداء عملها بالمعطف الابيض وعيناها تلمع بفرحه وكتب اسفلها 
بحبك يا طبيبه قلبي  
نظرت له بحب وهى تقترب منه تحتضنه بعشق وتصرخ فرحا بحبه الذي سكن قلبها منذ اللقاء الأول عندما التقت اعينهم لترسل شرارات الحب وينبض القلب بداخل كل منهما بفرحه لقاءه بالاخر فرحة لقاء جمعت بين قلوبهم ووحدت ارواحهم لينعمو بالسعاده التى تنتظرهم ..
حلقت الطيور من اعلى رؤوسهم تغرد فرحا من اجل هذان العاشقان الذي جمع الله بينهم تحت الرباط المقدس الذي تتوجى بالحلال ...
ما أجمل تلك المشاعر التي تنتابنا عند اللقاء وما أرق تلك الأحاسيس وما أصدق من تلك القلوب وما أجمل إنسجام أرواح المحبين عند اللقاء الاول الذي علي أثره توقد شراره الحب وتتعانق الارواح ليصبحون كيانا واحدا بعد ان أعلنت رأيات العشق استلامها و توحدة قلوب العاشقين ...
تمت بحمد الله
روايه 
رايات العشق  
بقلم فاطمه الالفي


 

139  140 

انت في الصفحة 140 من 140 صفحات