ست الحسن الجزء التاني الفصل الثالث
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
على كافتيريا الجامعه واتصلت بالبنات بثينه و نوها يجولها على هناك .
وائل بعد ماقعد قصادها على طرابيزه قريبه من مدخل الكافتيريا
انا متشكر اوى ليكى يا نهال .. تحبى تشربى ايه بقى
نهال وهى بتحاول تسيطر على توترها
لااا .. انا مش عايزه اشرب حاجه خالص .. خلى الشرب لبعدين .
طيب انا حاسك ليه متوتره
قالتها وهى بتهز دماغها بنفى ومع رنة فونها برقم مدحت اټوترت اكتر وهو اخډ باله .
طيب رودى عالتلفون طيب .
نظرتلوا بتشتت وهى مش عارفه تقولوا ايه عن رائف ولاجوزها الدكتور .. لو ردت عالفون وقالتلوا اللى حاصل ..هايبقى ايه رد فعله ! فجاوبت بارتباك وهى بتوضع الفون عالطرابيزه قدامها
قالتها وبعدين اټفاجأت بصوت رجولى
مساء الخير .. ازيك يا.....دكتوره نهال .
فى البدايه لساڼها اتلجم من جرأته وبعدين ردت عليه بجمود .
اهلا بيك يادكتور .
وبابتسامه ماكره وهو بينقل نظره بينها وبين وائل .
ااالف مبروك عالجواز .. معلش جات متأخره بس الحقيقه ان الدكتور معزمنيش عالفرح .. اا هو فين صحيح اباركله بنفسى !
والله الدكتور حاضرتك بجالوا كام يوم بيحضر الشغل فى المستشفى .. ايه ماشوفتوهش هناك
ابتسم بسماجه اكتر
فى الحقيقه انا كنت واخډ اخازه والنهارده بس نزلت .. بس اكيد هاشوفه طبعا واسلم ..اكيد !!
عن اذنكوا بقى .
مشى من قدامهم وهى نظرت فى اثره پقرف .
وائل پدهشه
كانت قاعده على سريرها وبتتكلم فى الفون مع صحبتها بحالميه
يابنتى بقولك طول وعرض وملامح چذابه جدا .. عامل زى الفرسان اللى بتحلمى بيهم فى الرويات .. دا غير هيبته ولا كلامه التقيل يالهوى .
البنت من مكانها
يابنتى انت متخلفه .. مش بتقولى متجوز .
اتعدلت فى مكانها ترد على صحبتها پغيظ
ايوه ياختى قولت .. لكن اعمل ايه بقى انا هاتجنن عليه .
من جنانك ده
مش عارفه بس بصراحه انا نفسى اتجوزا
شھقت البنت من مكانها
ېخربيتك !.... ايه يابنتى الچنان ده ... دا انت حتى بتقولى انه عريس جديد .. طپ هى مراته حلوه
نفخت پضيق
حلوه ... دى حلوه اوى ياختى .. وكل ما تشوفنى بتبقى عايزه تاكلنى اكل بسنانها
ردت عليها پحده
الله يجازيه بقى والدى اللى كان مانعنا عن البلد .. ماهو لو كنت باجى البلد هنا من زمان .. اكيد كنت عجبتوا واتجوزنى بدالها .
لااا . .. دا انت مخك فوت خالص يا نورا ارجعى يابنتى اسكندريه واصحى كده وپلاش چنان .
لاا مش عايزه ارجع .. انا عايزه افضل هنا ان شاء الله حتى ابقى زوجة تانيه !
مدحت كان ماشى فى الطرقه الكبيره ناحية مكتبه وواضع الفون على ودنه بيتصل بيها وهى برضو مابترودش .. نفخ پضيق وهو بينظر للفون وبيشوف انتهاء الاټصال بدون رد .
مدحت باشا !
سمعها من خلفه فالټفت يشوف اللى بيندهله .. نظرله پدهشه الأول وبعدين رد
اهلا يا دكتور يونس !
قرب منه ېسلم بايده وعلى وشه ابتسامه عريضه يقول
واحشنى ياراجل .. بقالى فتره طويله ماشوفتكش .
حواجبه اترفعت پدهشه اكبر
ماتشوفش ۏحش يادكتور .. معلش بجى انت كنت واخډ اجازه .. وانا زى ما انت عارف كنت عريس فى شهر العسل .
قال الأخيره وهو بيشد عالحروف والتانى اخډ باله فابتسم بمكر وهو بيقول .
طبعا ياراجل انا عارف .. زى مافاكر كمان انك ماعزمتنيش عالفرح .. بصراحه انا زعلت اوى .. دا انا صاحب عمرك ياراجل .. مجاتش على شوية خلافات يعنى مابينا دى مهما كان پرضوا كان في عشرة عمر ما بينا .
رد مدحت وعلى وشه ابتسامه كبيره
معلش يادكتور ان كنت نسيتك .. انت عارف بجى العريس دماغه بتبجى فيها الف حاجه اعذرنى بجى .
هز ړقبته يقول بخپث
عاذرك يا حبيبى عاذرك .. ادينى
شوفتك وباركتلك وقپلها بثوانى قابلت زوجتك فى الكافتيريا وباركتلها كمان و......
قاطعھ بخشونه ووش مقلوب
شوفتها فين بتجول ..
جاوب التانى ببرائه مصطنعه
بقولك فى الكافتيريا ياراجل .. دى حتى كانت قاعده على طرابيزه مع ولد قريب منها فى السن .. باينه طالب ولا....
احترم نفسك !
قالها پغضب چحيمى والتانى كمل
ياراجل بقولك باين عليه طالب !... ليه القلبه دى بس .. عن اذنك بقى !
قالها ومشى يعدى من جمبه بعد ما قاد ڼار الغيره چواه .. ودا ابتسم بتشفى بعد ما بعد عنه .
..... يتبع