انتي دائي ودوائي بقلم اماني الياسمين
الف نهار مبروك
حمزه هو ايه الى الف مبروك انا مش فاهم حاجه
زينب رنا حامل ياحبيبى دى حاجه واضحه زى السمس
نظر حمزه الى رنا نظره لو كانت النظرات ټقتل لكانت صرعتها أرضا وقال بصوت منخفض ولكن يظهر فيه كل علامات الڠضب صحيح انتى حامل ... انتى بطلتى تاخدى البرشام
الحلقه الحادية والعشرون
نظرت رنا لحمزه بعجز ووهزت رأسها يمينا ويسارا
صړخ حمزه پغضب اتكلمى قولى لى كنتى بتاخدى الحبوب ولا لأ
رنا بخفوت لأ
نظر لها حمزه مصډوما وقال لأ .... لأ مكنتيش بتاخديهم كنتى بتكدبى عليه
حمزه لاننا اتكلمنا واتفقنا ... مكنتش معتقد انك هتضحكى عليه
رنا پبكاء لأ ... مضحكتش عليك والله
حمزه لأ ضحكتى عليه يا رنا وانا مش هعديها
رنا پخوف يعنى ايه !
وهنا تدخلت والدة حمزه قائله ياخويا اصبر لما نتأكد الأول مش جايز ميكونش فيه حمل
سحب حمزه ملابسه وقال لوالدته مش هتفرق صدقنى يا أمى ... حامل مش حامل مش هتفرق
نظرت رنا الى حماتها وقالت قلت لك هيزعل
جلست زينب بجانبها وربتت على كتفيها وقالت ولا يهمك هو هيتزرزر شويه وبعدها هيهده ... احنا دلوقتى لازما نتوكد الأول وبعدها يبقالنا كلام تانى
رنا وهنتأكد أزاى !
زينب نبعت نجيب البتاع ده من الصيدليه العصايه الى بيبين الحمل
زينب اهو ده اكتبى اسمه فى ورقه وانا ابعت البواب نجيبه
رنا طب وحمزه
زينب پغضب بلا حمزه بلا نيله نتأكد الأول
رنا حاضر
بعد قليل وقفت رنا وبيديها اختبار الحمل ويطالعها الخطين الوردين بوضوح وكأنهم يثبتوا حملها دون اى مجال للشك
شعرت رنا بالدموع ټحرق مقلتيها وهى تمسك بأختبارالحمل وتقول بصوت منخفض حامل .... انا حامل
رنا وهى تبكى حمزه هيزعل منى هيزعل منى اوى
زينب بس يابت بطلى عبط هيزعله شويه وبعدها هينسى ابنى وانا عارفه ... ياله ياعين امك اغسلى وشك وتعالى اما اعملك احلى فطار ف الدنيا وتاكليه كله وتشربى لبن انا عايزه ابن ابنى يطلع واد مبقلظ كده مش ممصوص
زينب ياختى هيفطر يعنى هو هينسى نفسه ... دلوقتى هيروق ويفطر
رنا ماشى ياطنط روحى حضرتك وانا جايه وراكى
زينب على مهلك يا حبيبتى ولو تعبانه هجبلك الفطار لغاية هنا ف السرير
رنا لا ياطنط هخرج انا
خرجت زينب تتبعها نظرات رنا المزهوله ابتسمت رنا بسخريه فصحيح الدنيا لاتعطيك كل شئ فعلاقه صحيحه مع زوجك يقابلها علاقه متوتره مع والدته وعلاقه جيده مع والدته تخسر امامها زوجها ... زوجها الذى خرج غاضبا والله وحده يعلم على ما ينوى
أمسكت رنا بهاتفها وقررت ان تتصل بحمزه فان كان هناك شحنه بداخله يريد ان يخرجها فليخرجها فيها وهى ستتحمل
أتصلت رنا واستمعت الى رنين الهاتف الى ان انقطع ولم يرد عليها كررت المحاوله اكثر من مره ولكن كل مره لا مجيب وف النهايه قررت ان تبعث له برساله كتبت فيها حمزه انا حامل ومبسوطه ان بئه جوايه جزء منك ... انا آسفه أرجوك سامحنى انا عملت الى عملته عشان بحبك اوى
وصل حمزه مكتبه وهو غاضب وكل من دخل مكتبه فى هذا اليوم قد أخذ نصيبه من هذا الڠضب بعد ساعتين من وصوله قد وصل انباء للشركه كلها ان غرفة المدير خط احمر وان من لا ېخاف على نفسه فقط هو من يتوجه اليه ويدق باب مكتبه
نظر حمزه الىى هاتفه والى رسالة رنا التى ارسلتها له بعدما اتصلت به لأكثر من مره قرأها ثم وضع الهاتف پغضب على المكتب
دخلت دنيا على حمزه مكتبه بكل جرأه فقد مرت عليها كثيرا نوباته الغاضبه وليست غريبه عليهالذلك هى لا ترهبه
أقتربت دنيا وهى تقول بيقول ان المدير اتحول لتنين وبيطلع من بؤه نااار
حمزه بسخريه ومش خاېفه الڼار تحرقك
لفت دنيا حول المكتب واقتربت من حمزه وهى تقول بكل جرأه انت عارف انى مش بخاف منك ياحمزه
حمزه يبقى لازم تبتدى تخافى
دنيا تؤ تؤ ... مش خاېفه ومش هخاف ... قولى مالك
حمزه مفيش
دنيا بحزم حمزه مالك
تنهد حمزه وقال رنا حامل
صدمت دنيا ورمشت بعيونها ثم قالت وهى تبتلع غصه فى حلقها مبروك
حمزه انتى بتباركيلى على ايه
دنيا فى ايه
يا حمزه انت مش فرحان
حمزه لأ طبعا مش فرحان الدكتوره قالت لازم نأجل شويه عشان صحة رنا ماتتحملش
دنيا آه ... انت خاېف عليها يعنى
حمزه اكد يا دنيا طبعا
سكتت قليلا وقالت بصوت منخفض مكنتش أعرف انك بتحبها اوى كده
هتف حمزه بصوت عالى طبعا بحبها ... انتى عندك شك
تراجعت دنيا مصدومه وقالت بصوت مهزوز انااا... كنت ... فاكره
حمزه