انتي دائي ودوائي بقلم اماني الياسمين
دماغها
نظرت لها رنا ولم ترد
ديما رنا ماتخليهاش تعكنن علييكى الى عرفته انكم لسه عرسان جداد ودى أحلى ايام ف الجواز قبل الخلفه وشيل المسئوليه وقبل ما ربنا يرزقك بولد يطلع عينك زى أدهم أبنى كده
أبتسمت رنا أبتسامه صغيره بينما ديما بدأت فى الحديث عن أبنها الصغير ومواقفه الطفوليه المضحكه ورنا تحاول ان تشاركها الضحك رغم الغصه التى تشعر بها فى قلبها
أقتربت دنيا وسلمت على ديما مدام ديما أزيك
سلمت عليها ديما وقالت أزيك يا دنيا انا قلت انك مش جايه
دنيا لأ أزاى سيف مأكد عليه آجى والا كان هيزعل
وضعت ديما ساق فوق الأخرى وقالت بكل ثقه والله طب كويس هروح أناديهولك عشان تسلمى عليه
أستأذنت منهم ديما وقامت كانت رنا تنظر لها وكأنها المرأه الخارقه فكيف لها ان تكون بهذه الثقه بنفسها وكيف لم يضايقها كلمات وتلميحات دنيا ولكن سرعان ما نهرت نفسها على أفكارها فكيف لمرأه بجمال ديما ونظرات العشق التى يرمقها بها سيف زوجها ان تغير من أيا كان حتى لو كانت مرأه جميله وجريئه كدنيا
رنا بأرتباك اه معلش سرحت كنتى بتقولى ايه
دنيا پغضب بقولك ايه الى انتى عامله ده
رنا عملت ايه
دنيا انا قلت لحمزه يديكى التليفون امبارح عشان اوضب معاكى هتلبسى ايه مناسبه زى دى كان لازم تلبسى الفستان الأسود مش ده ده مش فرح دى حفل أفتتتاح
أطرقت رنا برأسها وقالت مابحبش الميكب
دنيا نعم ياختى هو فى واحده مش بتحب الميكب لأ انتى هتفقعيلى مرارتى ... فين حمزه
دنيا طيب انا هقوم أشوفه
تركت دنيا رنا التى كانت فى حاله يرثى لها بعد. كلمات أحلام ودنيا
لم تعلم كم ظلت مكانها واجمه لا تشعر بشئ من حولها ولا تسمع أى شئ الا ان تفاجئت بحمزه يجلس أمامها قائلا معلش ياحبيبى الكلام مع سيف خدنى
رنا بخفوت ولا يهمك مش هنمشى
حمزه عايزه تمشى
حمزه ماشى ياله ياحبيبى
قامت رنا مع حمزه بعدما سلموا على سيف وديما وتبادلت هى وديما أرقام هواتفهم وخرجوا الى بهو الفندق ولكنهم تفاجئوا بصوت أنثوى يناديهم حمزه
الټفت حمزه ورنا الى أحلام وقال حمزه أحلام
تقدمت أحلام بدلال ووقفت أمام حمزه هتمشى من غير ماتسلم عليه ياحمزه
ضحكت أحلام وقالت اه قصدك مراد بس انا مكنتش مشغوله معاه هو صديق مش أكتر
حمزه طب كويس
التفتت أحلام الى رنا وقالت عجبتك الحفله يا مدام رنا أكيد دى أول مره تحضرى حفله زى كده
رنا بصوت منخفض اه أول مره
أحلام انا عارفه الجو ده غريب علييكى مفيش عندكم ف الصعيد الكلام ده
رد حمزه مسرعا رنا مش من الصعيد يا أحلام رنا عاشت واتربت ف أسكندريه وعن أذنك بئه احنا مستعجليم انتى عارفه احنا لسه عرسان جداد وبنحب نسهر ف بيتنا
ولم يتسنى لأحلام الرد على حمزه لانه ببساطه كان سحب رنا وسار بها وأدخلها الى السيياره وصفق الباب خلفها
ركب حمزه سيارته وكان فى شدة غضبه وقاد بسرعه رهيبه لم تكن رنا تعلم لما حمزه غاضب ولكنها خاڤت ان تسأله
وصولوا أخيرا الى منزلهم سالمين بعدما نجوا بأعجوبه من حدوث حاډث
أول لما دخلوا الى شقتهم قڈف حمزه المفاتيح على الطاوله وصړخ فى رنا قائلا انا عايز أعرف ايه الى انتى عملتيه ده
رنا انا عملت ايه
حمزه ماهو المشكله مش ف الى انتى عملتيه المشكله فى الى انتى ماعملتهوش
رنا مش فاهمه
حمزه مش فاهمه طب افهمك سايبه أحلام تلقح عليكى بالكلام ودى مش أول مره وتحسسك انك أقل من الموجودين وانتى مش بتردى عليها كأنك بالظبط موافقه على كلامها
رنا انا...
حمزه مقاطعا پغضب انا ايه وزفت أيه لأمتى هتفضلى ضعيفه لأمتى هتفضلى سلبيه وماتعرفيش تدافعى عن نفسك سايب نفسك كل شويه واحده يقولك كلمه ويضايقك بيها ولا كأنك هافيه وانتى عادى مستقبله وبتقولى لهم كمان ايه ماعندكيش لسان يرد عليهم معندكيش ثقه فى نفسك معندكيش....
وهنا هتفت رنا بصړيخ وهى تبكى معنديش ..... مهنديش ثقه فى نفسى مابعرفش ارد على حد.... ما بعرفش
رد حمزه بهدوء وقال يبقى تستاهلى الى يجرالك وتستاهلى تسمعى أكتر من كده
الټفت حمزه ليغادر الى غرفته ولكن صوت رنا من خلفه أستوقفه وهى تقول حمزه .... هو انت فعلا كنت عايز تتجوز أحلام
التف حمزه الى رنا وأرتبكت ملامحه لثوانى قليله تداركها سريعا ولكن عين رنا التقتتهم وخبرتها بالحقيقه حتى ان لم يخبرها بها
حمزه مين