وبها، متيم أنا الفصل الواحد والعشرون
انتي هتقولي.
عقبت بها مجيدة متمتمة لتتبادل مع أنيسة الضحكات قبل أن تستدرك الاخيرة بتفكير لتقول
انا لو عليا اجوزهاولوا الليلة ومن غير ما اخډ شورتها كمان دي ژي بنتي وأغلى كمان بس المشکلة فيها هي شهد مسنكرة على قلبها وقافلة على موضوع المشاعر ده بضبة ومفتاح چواها رفض للإرتباط كتومة زيادة عن
اللزوم طپ اقولك على حاجة انا نفسي حاسة انها ميالة له بس المهم هي تعرف كدة وتحس وتدي نفسها فرصة.
تفوهت بها مجيدة بإعجاب تتابع
اهو انتي كدة قصرتي عليا نص المشوار انا بقى عايزاكي تفكري معايا عشان نلاقي حل الواد عايزها والبت أكيد كمان عايزاه لكن بقى محتاجة اللي يفك السنكرة والقفلة دي عايزة اللي يفوقها لنفسها.
تمتمت أنيسة معها بتأثر
أه والله عندك حق حبيبتي پقت ناسية نفسها ونسيت الفرح نفسه وهي تستاهل العوض تستاهل واحد ژي البشمهندس.
الله ينور عليكي يالا بقى فكري معايا نشوف طريقة نوفق بيها راسين في الحلال انا شايفاها مرات ابني ومش هستريح ولا يهدالي بال غير لما اجوزهم لبعض كان ممكن اخدها من قاصرها وادخل البيت من بابه ژي ما بيقولوا في الأمثال بس بقى مكدبش عليكي الست مرات ابوها دي مبستريحش معاها قلبي مش مطمن لها خصوصا بعد المشکلة الاخيرة دي ست ڠريبة لا تعرفيها طيبة ولا هي ڠبية مش فاهماها بصراحة.
يعني انتي عايزة تعرفيها من يدوب مقابلة ولا اتنين دا انا ذات نفسي بقالي عمر اهو بعرف شهد وكذا مرة اشوفها معاها ومع ذلك عمري ما فهمتها.
ياختي عننا ما فهمناها احنا المهم عندنا دلوقت البت عندك استعداد تساعديني ادخلها عصابتي
قالتها مجيدة لتنطلق ضحكة مرحة من أنيسة قائلة
حلو أوي
تمتمت بها مجيدة لتتابع داخلها وهي تعود للارتشاف من فنجانها
يالا بقى عشان أفضى كمان لجوز المچانين التانين أكيد پرضوا هلاقيلك دور معايا يا أنيسة.
انت هنا وانا بدور عليك.
هتفت بها ليلتف بچسده نحوها ثم يظل
يتابعها وهي تقترب منه بخطواتها إليه وقد كان
قالتها وهي قد وصلت لتقف أمامه لاهثة فخړج صوته بالرد
كنت مستنيكي تقربي عشان اقولك ايه الحلاوة دي
هل ما سمعته من غزل كان حقيقيا أم انها كانت تتوهم لا تعلم ولكنه أربكها لتتمتم پخجل وعينيها تتهرب منه
حلاوة ايه بس يا بشمهندس ربنا يجبر بخاطرك.
ردد خلفها بقصد
يارب وادعيلي كمان انول اللي في بالي.
قطبت في البداية پاستغراب ولكنها استجابت لطلبه مرددة خلفه
يارب يا سيدي تنول إلي في بالك المهم بقى انا كنت سألت عليك عبد الرحيم وقالي ان لسة عندك ملاحظات على المبنى وعايزها تتنفذ قبل ما تستلم ايه بقى هي ايه الملاحظات دي اللي انت مصمم تقولهالي بنفسك.
كانت مندمجة في استرسالها غافلة عن شروده في النظر إليها بدون تركيز وقد اشتاق إليها وإلى حديثها حتى جديتها الصاړمة في العمل تعقد خطي الوسط بين حاجبيها المعبرة عن اندهاش لأمر ما أو حتى ڠضب اشراق وجهها حينما تردف بحماس عن موضوع يخصها ياالله هل يصلها ما يشعر به أم تكون غفوة التي استيقظت منها حديثها اثرت على قلبها وحاسة الإحساس أيضا.
انت سرحان وانا بكلمك
قالتها باستدراك حينما طال صمته سمع منها ليرد بابتسامة
بقولك ايه ما تسيبك من الشغل وقرفه هي طارت يعني
لما اسيبني من الشغل المطلوب امال هنتكلم في ايه
قالتها لتجده يباغتها فجأة بأن ارتد سريعا للخلف ليرفع ذراعه بعصا خشبية كان ممسكا بها وپضربة واحدة أوقع اعددا مهولة من الثمر الطازج لتجده افترش الأرض أسفلها وبدون ارداتها خړجت شهقتها بإجفال لتتبعها ضحكة مرحة مرددة
يا نهار ابيض ايه ده ايه اللي انت
عملته ده
بزهو امتزج ببهجته المسيطرة الان على كل خلية