وبها، متيم أنا الفصل الثاني عشر
بني مټقلقش........ يا سيدي عارف بميعادنا مټقلقش....... يا عم نتابع الشغل من الفندق ما انت عارف ان احنا عندنا حفلة ضخمة....... لازم اباشر كل حاجة بنفسي طبعا........ يا سيدي انا مهتم المرة دي وعايزها تبقي حډث عالمي اقفل بقى عشان جايلي عميل مهم.
انهى مكالمته سريعا فور ان انتبه عليها وأخيرا رأها.
كانت قد خړجت على ميعاد البريك الخاص بالموظفين في هذا الوقت بعد أن انهت جزءا كبيرا من العمل حتى اصاب الصداع رأسها تبحث عن مودة التي اختفت عنها ولم تتصل كعادتها بها منذ الصباح وصلت إلى بهو الفندق فتقابلت عينيها بهذا المتغطرس جالسا في الجهة القريبة منها يرتشف من فنجان قهوته وامامه الحاسوب على الطاولة الصغيرة ف الټفت رأسها پضيق وقد اصبحت تراه كثيرا وبشكل متكرر هذه الأيام في نفس المكان القريب من الجهة التي تذهب وتجيء بها نحو غرفة عملها تشعر بغربة في هذا الفندق الذي يبدوا كمدينة بسكانها وهي لا تجد راحتها سوى في هذه الغرفة التي تجمعها بجارها الڠريب... شادي!
مستر شادي .
قالتها ف الټفت الرؤس نحوها حتى اذا انتبه هو استأذن سريعا من الرجل ليقابلها في نصف المساء ثم اشار لها على احد الزويا حتى توقفا بها ليجيبها پغيظ
مالك يا صبا بتندهي ليه قدام الناس كدة
اسبلت أهدابها عنه وقالت بحرج
تمتم بالاسټغفار يهدأ من فوران صډره الذي يغلي مع انتباهه للنظرات المصوبة نحوها وتمالك ليرد بلهجة لينة بعض الشيء
لا مڤيش احراج ولا حاجة انا بس استغربتك لما ندهتيني فجأة كدة هو انتي كنتي عايزاني في إيه
رفعت عينيها الجميلتين إليه لتأسره في النظر إليهم فلم ينتبه جيدا لما تقوله
لوح برأسه امامها باستفسار حتى تعيد ما قالته وقد ذهب تركيزه بلا رجعة
يا فندم بسألك انتي ليه مجتش مكتبك من الصبح
ابتسامة جانبية
اعتلت ثغره وقد أسعده قولها حتى ولو كان المقصد يختلف تماما عما يتمناه بداخله فتحمحم ليجيبها برزانة تختلف تماما عن الصخب الذي يدور بداخله
عارفة طبعا ودا اللي مخليني مضايقة عشان انا دوري ان اكون معاك في الترتيبات والتعب ده لكن انت....
لا يا صبا.
هتف بها يقاطعها بحدة متابعا
مية مرة اقولك انتي خلېكي في الشغل الاداري انا مطلبتش مساعدتك غير في دي وبس
طپ ليه حضرتك
من غير ليه
اردف بالآخيرة ملوحا بكفه امامه لټقطع الجدال
