الأربعاء 04 ديسمبر 2024

انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة الجزء التاني

انت في الصفحة 65 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز

الحزينه 

رد عاصم بتتويه أنت غلطان أنا بس خاېف على صحتها متنساش أنها كانت مريضه وكمان حامل يعنى مكنتش هتبقى قد السفر من أسبوع وأهى جت 

رد عمران سمره جت بسبب زفاف طارق مش أنت الى قولت لها تجى لو كنت عاوزها تجى كنت هتروح تجيبها بنفسك مش تسيبها تجى مع الحراسه لوحدها بس أنت حر ليك عليا النصيحه كفايه كده أنا لو مش متأكد من مشاعرك صدقنى كنت أقنعت سمره بالطلاق 

أهتز قلب عاصم يعيد عقله الكلمه مره أخرى

طلاق لو كان يقدر على تلك الكلمه لفعلها منذ وقت قبل أن يعرف أن سمره وطارق أخوه ربما هددها بالكلمه كثيرا لكن كان بداخله يريد أن تعود له ويسقيها عڈاب قلبه حين قرأ تلك الرسائل على الهاتف بينها وبين طارق كان يريد أن يذيقها عڈابه مع كل كلمة حبيبى قالتها لطارق كانت كلمه عاديه تدل على مشاعر أخوه بريئه أيضا والآن هو من يتذوق العڈاب أكثر بعهد مقيت لكن لابد لهذا من نهايه 

تحدث عمران قائلا روحت فين يا عاصم بكلمك مش بترد

أنتبه عاصم قائلا كنت بتقول أيه بس سرحت شويه 

أبتسم عمران يقول كنت بقولك أنا دققت كل ملفات مصنع أسيوط واتفاقيات العملاء الى فى منطقة المصنع ده فى كتير منها كانت فيها شروط تضرنا وكلمت عامر يحاول يعدل مع العملاء دول بعض الشروط وهو قالى أنه بدأ فعلا يتفاوض معاهم وفى منهم تجاوبوا معاه وفى منهم لسه بيحاورهم دول الى كان من مصلحتهم الاتفاق الى كان مع عاطف عاطف ده يلا ميجوزش عليه غير الرحمه مش عارف سبب للحقد والغل الى كانوا فى قلبه المصنع ده كتلة مشاكل مش عارف كان بيديره أزاى وأنت كنت ساكت عليه 

رد عاصم بابا هو الى كان بيرجعنى أخد معاه قرار حاسم بسبب عمتك عقيله بس كنت بعرف أسيطر على بعض

الأخطاء زى الضرايب هو كان بيقدم ميزانيات أن أرباح المصنع ده مبالغ فيها و مع ذالك مكنتش الارباح بنفس النسبه كنت ببلعها وأسكت لانه كان متفق مع محاسب هنا قذر زيه وبيسهل له الڼصب فى الميزانيات الحقيقيه والى بتتقدم للضرايب وكمان كان فى موظف فى الضرائب نفسها بيسهله اللعبه وكان فرق الميزانيات بيتحط فى حساب خاص لعاطف بعد ما يراضى الإتنين 

تنهد عمران بيأس يقول يلا أهو أخد أيه معاه من حقده وعمتك كمان عامر بيقول أنها بقت أوقات تخترف فى الكلام وتقول أن عاطف هيرجع من السفر وأوقات تصرخ وتنوح والله صعبان عليا سولافه 

زفر عاصم يود أن ېصرخ ويقول أن عاطف هو السبب فى البعد بينه وبين سمره ليته يعود للحياه يقتص منه على أنه يوما فكر بأذيتها 

  

بعد مرور يومين 

صباحا 

بشركة الصقر 

دخلت مديرة مكتب عمران له تحمل ورقه 

قائله 

مستر عمران الايميل ده مبعوت عالشركه وهو من الآنسه سليمه الهادى بتقدم أستقالتها فيه من منصبها 

أخد عمران الورقه ووضعها أمامه قائلا متشكر أتفضلى انتى

وضع عمران الاستقاله أمامه وقام بالاتصال على هاتف سليمه أكثر من مره لم ترد عليه 

فقام بالأتصال على والداها 

الذى رد عليه 

بعد السلام بينهم 

تحدث عمران قائلا سليمه بعتت أستقالتها من منصبها وبطلبها مش بترد عليا

تنهدرفعت بانتهاء صبر قائلا لا كده الموضوع زاد عن حده انا لازم أدخل أنا كنت بعيد وقولت هى مع الوقت هترجع لطبيعتها وتأيقن الى حصل كان قدر مش مترتب سلام أنت دلوقتي  

أغلق عمران الهاتف ووضعه أمامه على المكتب ينظر لتلك الأستقاله دقيقه ثم قطعها بأمل  

  

بينما بشقة رفعت 

دخل الى سليمه وجدها تجلس أمام حاسوبها فى البدايه أبتسم واعتقد أنها عادت تعمل على رسالة الماجستير لكن حين أقترب ووضحت الصوره أمامه ونظر بتمعن على الحاسوب ماكان الأ صورا ل سلمى بمواقف حياتيه سابقه 

تغرغرت الدموع بعين رفعت قائلا سلمى عمرها كان خلص ومحدش بيقدر يوصل

عمر صدقينى لو كان العمر بيتوصل كنت وصلت عمرها هى ومامتك بس ده القدر 

سلمى كانت ماټت قبل ما تدى قلبها لعمران سلمى جهاز التنفس صفر قبل قلبها ما يتنقل لعمران بأكتر من ست ساعات كان جهاز الاكسجين موضوع عليها علشان يفضل القلب منتعش لحد ما يجى عمران من قنا 

دارت سليمه وجهها ونظرت لوالدها بذهول قائله يعنى أنت كنت عارف بكده من زمان 

رد رفعت أبقى كذاب لو قولتلك أه وكمان لو قولتلك لأ فاكره لما قولتليى هشتغل فى شركة الصقر فى البدايه كنت معارض بس مامتك جاتلى فى الحلم وقالتلى سيبها يا رفعت سليمه هتلاقى قلبها هناك 

تعجبت سليمه قائله 

رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه 

الخاتمه الجزء الثانى  

بمكتب عمران 

تبسمت سليمه وهى تبتعد قليلا عن عمران قائله 

مش قبل ما توافق على شرطى وتعرفه الأول 

رد عمران أى شئ يقربك منى عندى

مقبول ما عدا أنك تقوليلى هستقيل 

ضحكت سليمه قائله ليه متوقع أنى هقدم أستقالتى مره تانيه 

تبسم عمران متأكد أن هيجى اليوم وتقدمى أستقالتك سليمه أنتى مينفعش تشتغلى مع حد رئيس

64  65  66 

انت في الصفحة 65 من 83 صفحات