الأربعاء 04 ديسمبر 2024

انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة الجزء التاني

انت في الصفحة 51 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز

سمره بين الحيا والمۏت

ردت عقيله يارب ټموت هى كمان أشمعنا انا الى قلبى يتلدع لوحدى  

 

بعد مرور يومان 

أمام تلك الغرفه 

خرج الطبيب مبشرا يقول 

مدام سمره فاقت بس هتفضل تحت جهاز التنفس الصناعى تقدروا تدخلوا تطمنوا عليها بس بلاش الأجهاد فى الحديث معاها 

دخلت 

ناديه أولا

تبسمت حين رأت سمره تفتح عيناها أقتربت منها وقبلت وجنتها

دخل من خلف ناديه 

وجيده وطارق وعامر حمدى الذى أقترب هو الأخر من سمره وقبل 

وجنتها قائلا حمدلله على سلامتك يا بنتى فرحت قوى لما الدكتور قال أنك فوقتى 

وضعت سمره يدها على بطنها 

تبسمت ناديه قائله لسه الجنين الى فى بطنك متمسك بالحياه بس مش بنت طلع ولد 

ردت سمره بوهن قائله أكيد كڈب انا أحساسى بيقولى أنها بنت بس المهم أنه بخير 

دارت سمره بعيناها فى الغرفه تبحث عن عاصم لم يدخل 

قالت أمال فين عاصم

نظر الجميع لبعضهم دون رد 

 

يتبع 

البارت الجاى الإتنين

دومتم سالمين وأحبائكم 

الحاديه والثلاثون 

   

بخارج الغرفه 

وقف عاصم مع الطبيب قائلا 

ممكن أعرف المدام لسه هتفضل قد أيه تحت جهاز التنفس مش فاقت من الغيوبه

رد الطبيب ممكن يومين مش أكتر بمجرد ما هنتأكد أنها تقدر تتنفس بشكل طبيعى هنشيل من عليها الجهاز هو بس موضوع أحتياطى لتنضيف وتفتيح خلايا الرئه أنها تستعيد عملها بالتنفس الطبيعى وده بسبب الدخان الى كان متجمع فيها أنا لما المدام أتنقلت للمستشفى هنا فى قنا من أسيوط كنت مصاحب لها أثناء نقلها بعربية الأسعاف وكمان أخدت تقارير وأشاعات من الدكتور الى كان متابع حالتها من الأول أنا بطمنك المدام لحد كبير أتعدل تنفسها بمده قصيره فى العاده المړيض الى بيبقى اتعرض لأختناق من دخان حريق ماده بتروليه لمده حتى لو صغيره بيغيب على ما يرجع من الغيوبه بس المدام واضح أنها عندها أراده قويه وكمان يمكن من دعاء ومساعدة الى حواليها بالأخص حضرتك كنت بتفضل معاها هنا بالساعات ويمكن كمان الجنين الى فى رحمها ساعدها كمان عاوزك تطمن تقربيا كل الخطړ زال عن المدام 

تبسم عاصم قائلا متشكر لمجهودك ومساعدتك ليا

أثناء نقل المدام من مستشفى أسيوط لهنا 

رد الطبيب لا شكر ولا حاجه دى مهمتى وربنا يكمل شفاها بخير وتخرج بالسلامه وكمان تقدر تطمن عالجنين بواسطة الدكتوره الى تابعت حالته من اول ما دخلت المدام لهنا وكمان أنا هتصل عالضابط المكلف بالقضيه وهقوله أن المدام حالتها تسمح بأعطاء أقوالها هو كان طلب منى قبل كده بمجرد ما المدام تفوق يكون عنده خبر علشان يقفل القضيه وعلى ما يجى من أسيوط تكون المدام بقت أفضل كمان 

مد عاصم يده للدكتور مصافحا يقول تمام ومره تانيه متشكر لمجهودك  

صافح الطبيب عاصم وغادر مبتسما 

وقف عاصم أمام باب الغرفه ألتقط نفسه متحفزا للدخول الى الغرفه فتح الباب ودخل الى الغرفه 

على سؤال سمره فين عاصم 

صمت الجميع وهم يرون عاصم الذى دخل قائلا 

أنا هنا يا سمره 

نظرت سمره بأتجاه صوت عاصم وتبسمت 

رد عاصم لها البسمه رغم أن وجهها شاحب وبسمتها مطفيه لكن هذه أجمل بسمه رأها بحياته كله حين دخل ووجد سمره تفتح عيناها التى تشبه الشمس التى سطعت تشق الغيوم تشع دفئا يشعر به يزيح عن قلبه ذالك الصقيع الذى صاحبه الايام الماضيه 

ظلت نظرات عيناهم لبعض الوقت دون حديث نظرات أشتياق وعشق لبعضهم 

لاحظ الموجودين بالغرفه تلك النظرات الصامته 

تنحنحت وجيده قائله الحمدلله الدكتور طمنا على سمره قال بلاش نفضل كتير فى الأوضه سمره لسه تعبانه أنا بقول نسيبها ترتاح كفايه الحمد لله شوفنها فتحت عيونها من تانى ربنا يكمل شفاها بخير 

وافق جميع من بالغرفه وجيده 

قالت ناديه الحمد لله ربنا كان رحيم 

قال حمدى هو الاخر حمد لله على سلامتك يا بنتى ربنا ما يعيد الأيام الى فاتت دى تانى والله كنت حاسس روحى رايحه منى مرجعتش غير لما دخلت للاوضه ولقيتك فاتحه عيونك 

تبسمت سمره لهم وهم يغادرون 

لكن هناك ما أستفز عاصم 

حين أقترب من الفراش وأنحنى يقبل جبهة سمره قائلا حمدلله على سلامتك يا سكرتى 

تبسمت سمره له قائله من زمان مقولتليش الكلمه دى يا

طارق 

تبسم طارق وهو ينظر الى وجه عاصم الذى أقترب هو الأخر من فراش سمره ينظر له بغيره واضحه تبسم طارق بتشفى بعاصم وقال 

كان نفسى أقولها لبنتك قريب بس للأسف الدكتوره أكدت لهم أنك حامل فى ولد 

نظرت له سمره قائله

تلاقى الدكتوره غلطت أنا حاسه أنها بنت وبكره تقول أحساسى صادق 

ضحك طارق يقول أهم حاجه صحتك وده رزق من عند ربنا أهلا برجوعك مره تانيه يارب متتككرش تانى الأيام الى فاتت هسيبك ترتاحى بس أنا جانبك ومش هبعد عنك طول عمرى قال هذا وقبل جبهتها مره أخرى 

زفر عاصم نفسه بغيظ كم يود لكم هذا الطارق ألاف اللكمات لكن مازال يضبط نفسه من أستفزاز طارق له بتقبيل جبهة سمره  

 

بأسيوط 

خرجت سولافه من غرفة والداتها تحمل صنيه بين يديها 

نظر لها رضا قائلا برضو مأكلتش 

تنهدت سولافه قائله بالڠصب على ما كلت لقمتين وأديت لها الدوا ورجعت نامت تانى مۏت

50  51  52 

انت في الصفحة 51 من 83 صفحات