الأربعاء 11 ديسمبر 2024

انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 75 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز

لغرفة عاصم وجده ينهى إرتداء ملابسه

تحدث عاصم قائلا صباح الخير

رد عمرانصباح النور كويس لحقتك قبل ما تنزل لتحتعلشان منكلمش قدام عامر 

رد عاصم ليه

رد عمران سولافه أتصلت عليا من رقم تانى جديد ومش عاوزه عامر يعرفه

رد عاصملسه برضوا زعلانه من عامربس مش مهم أكيد فى سبب لاتصالها أيه هو

رد عمرانعمتك وعاطف نازلين لهنا فى القاهرهعلشان يزوروا سمره عند خالتها 

شعر عاصم پغضب شديد لكن أظهر عدم الامبالاهيشرفوا وأنا مالىسبق وقولت سمره مبقتش تهمنى خلاصخليهم ينفعوها وبعدين فكرتنى أنا مش قولت لك تبعت لها أوراق الطلاق مع محامى ليه روحت لها بنفسك وقابلتها وكمان مردتش عليا بالى حصل بينكم

رد عمران بكهن انه لم يراهقائلا موقعتش وفجأه شكلها تعبتوأستأذنت ومشيتالمره الجايه هبعته لها مع محامى من الشركه

تصنع عاصم الهدوء قائلاتمام ياريت يكون فى أقرب وقت ودلوقتى أنا

عندى ميعاد مع مصممة الدعايهولازم أمشى 

تبسم عمران يقولوالله الصقور التلاته العشق مجننهم 

أثناء نزول سليمه على درج السلم

سمعت صوت من خلفها ينادى عليهاتوقفت

الى أن نزل لجوارها

تحدثت خير يا فارس هو فى مشكله تانيه عاوزنى أدخل فيها عند طنط

رد فارسلأ أنا كنت هتشكركبصراحه حديث عمى رفعت لماماأقنعهاأنها توافق على حواز أختى لمره تانيه بعد ما كانت معارضهوتقول ولادها أهم بحنانهابس هو زوج صالح وهيساعدها فى تربية ولادها

ردت سليمه طب كويس مبروكعن أذنك 

تحدث فارسأنا رايح لمكان قريب من الشركه الى بتشتغلى فيهاأيه رأيك أوصلك معاياعربون شكر 

فى البدايه رفضت ولكن أصر عليها فارس أن يوصلها

كان يتجاذب معها الحديث بالسياره حول بعض ذكرياتهم السابقهأثناء الدراسه 

رغم ان سليمه كانت تنفر منه لكن تجاوبت قليلا معه 

الى ان وصلا أمام الشركه

نزلت سليمه من السيارهلتتنفس الهواء كانها كانت مخنوقه

ترجل فارس أيضا وأقترب منها قائلافى حاجه كنت عاوزه أطلبها منك وبصراحه مش طلب منى ده طلب من زميل ليناهو فتح مطعم جديد وكان طلب منى أقولكأننا نروح نبارك له أيه رأيك

تحدثت سليمه ومين الزميل ده

أخبرها فارس أسم زميلهم

تبسمت سليمه قائلهأه عرفته تمام ممكن أروح أبارك له وقت ما أفضى

رد فارسأيه رأيك نروح له نبارك له النهارده عالغدامتهيألى ساعه مش هتأثر ممكن تاخدى أذنونروح له لأنه بصراحه عاتبنىكذا مره

فكرت سليمه قائلهتمام نتقابل هناك النهارده الساعه أتنين كويس

تبسم فارس بفرحهأكيد كويس هتصل عليه اقوله يستنانا

ردت سليمهتمام عن أذنك

دخلت سليمه الى الشركه

بينما عاد

فارس مره أخرى لسيارتهوكاد أن يصطدم بسيارة عمران الذى رأى وقفة سليمه مع ذالك الشابلثانى مره يراه يوصلها ويغادرماذا يكون بالنسبه لهاآن آوان أن يعرف مشاعر سليمه أتجاهه 

ظهرا 

بمكتب عاصم رن هاتفه الجوال

نظر للشاشه وفتح الخط سريعا

تبسم وهو يرديعنى طارق هو الى راح للبنكوملقاش رصيد فى حساب سمره ويا ترى بقى اخد من البنك رفض عالشيك

بمكان مظلم ليس بسبب عتمة الضوء

لكن بسبب عتمة البصر

بشقه

كبيره بحى راقىدخل ذالك الكهل الى غرفة الصالون

وقالمين حضرتك

نظرت له مبتسمه بتشفى تقولالسنين مغيرتش شكلك كتيريا زاهى

يادوب ظهر على شعرك الشيب وحبة تجاعيد فى الوشأكيد ما شوفتهمشبسبب عمى عيونك

رد زاهى بمفاجأهعقيلهلسه عايشهمن نبرة صوتك حاسس لسه قلبك أسود زى زمان 

ضحكت بتشفى قائلهكان قلبى أبيض من الى سوده غيركلما عشقت سلوىوكنت بتنفذلها مقالبها

ياأبو أبنى الوحيد   عاطف

دومتم سالمين واحبائكم

رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه 

السابعه عشر

     

تحدث زاهى عمرك ما كنتى بريئه يا عقيله دايما كان عينك على الى فى أيد غيرك تعرفى أنه كان سهل جوازنا ينجح بحبة تفاهم بينا أنتى كانت الغيره دايما مشعلله قلبك 

ضحكت عقيله بسخريه وقال تغير هو طمع دول أهم طباعك يا زاهى ولا نسيت غيرتك على سلوى الى كانت مفضوحه قوىبس أنا كنت صغيره عارف أنا كل يوم بفتكر موقف حصلى معاك وأفهمه على حقيقته وقتها كنت باخده بنظره تانيه دلوقتى بقول أنا أد أيه كنت مغفل هالى عرفنا على بعض من البدايه كانت سلو زميلها من الجامعه رغم أختلاف الأقسام

كنت تجاره محاسبه وهى تجاره بريدبس كنتم أصدقاء أزاى أتعرفتم على بعض معرفشعرفتنى عليك شوفت جان قدامى نجم سينما زى ما بيقول واأناقه ولباقه وأنا فلاحه جايه من الصعيد تدرس جامعه ساذجه وقعت فى الفخبسرعه

كان أتفاق سلوى واضح تسيطر على محمود وأخته علشان تتمكن وتتجوز أبن الصعيد الى مفكرهأنه أبن العمدهمع أن محمود عمره ما كدب وقال أنه من طبقه عاليه بس هى الطمع أو التمنى تسيطر أزاى بقى الحبيب الى بيدوب من نظرة عينهاومستعد ېموت علشانها فيها إيه يتجوز الفلاحه الى جايه ومفكره أن القاهره هى ملاذهامن أنها تتعلم وتبقى صاحبة كيان خاص بها 

ضحك زاهى يقول 

دايما بتزيفى الحقايق وبترسميها على هواكى يا عقيله أنت كنتى طمعانه فى الأرستقراطيةوبنت الذوات فاكر لما قابلتك أول مره مع محمود وسلوى فى المصنع بنت متكبرهعكس بنات الصعيد والى بنسمعه عنهم وأخلاقهم وطيبتهم كنتى ناكره لأصلكوعاوزه تتشبهى ببنات القاهره او بلغة الصعيد بنات البندرأنتى مكنتيش جايه القاهره تكملى تعليمك فى الجامعه أنتى كنتى جايه ومفكره أنك

74  75  76 

انت في الصفحة 75 من 95 صفحات