الأربعاء 04 ديسمبر 2024

انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 64 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز

مرتبطه بمواعيد عن أذنك 

أبتلع فارس طريقة تحدث سليمه الجافه مع وقال لو تحبى أوصلك معايا عندى مشوار مهم قريب من مكان الشركه الى بتشتغلى فيها وكمان ممكن نتكلم فى الطريق عندى موضوع عاوز أخد رأيك فيهوياريت قبل ما ترفضى هقولك الموضوع خاص بماما 

فكرت سليمه لدقيقه ثم ردت أوكيه مفيش مانع 

بعد قليل

أمام شركة الصقر

نزلت سليمه من السياره وقالت بشكرمتشكره قوى وأكيد هكلم طنط فى الموضوع الى قولتلى عليه وهحاول أقنعها 

وكذالك نزل فارس من السياره مبتسما يمد يده بالسلام لها يقولمتأكد أن ماما بتحبك هتسمع كلامك

للحظه فكرت سليمه ثم مدت يدها وسلمت عليه وتركته واقفا ينظر لخطاها الى أن دخلت الى الشركه ثم عاد وصعد سيارته مغادرا

غير منتبه للذى رأهم من

زجاج شرفة مكتبه

تذكره عمران سريعا

هو رأى هذا الشخص سابقا بالبنايه التى تسكن بها سليمه مع والداها

شعر بغيره لما سمحت له بأيصالها سابقا رفضت أن يوصلها 

فى قنا

على طاولة الفطور

جلس حمدى يعبث بطعامه

نظرت له وجيده تقولليه مش بتفطر فى حاجه ناقصه

ردحمدىلأ أنا ماليش نفسأتعودت دايما تكون سمره معانا

زفرت وجيده وتحدثتأنا مش عارفه سبب أن سمره تسيب البيت بالشكل ده وكمان عاصم لما أتكلمت معاه قالى محصلش بينهم أى شئ وهى حره!

تحدث حمدىوكمان مش عارف سبب لما قولت لعاصم يروح يجيبها من عند خالتها

رد عليا وقالى نفس الرد هى سابت البيت من نفسها يبقى عاوزه ترجع أو لأ هى حره

ردت وجيده أنا أتصلت على ناديه أسألها أن كانت سمره حكت لها السبب او ان حد زعلها تقول قالت لى سمره تقريبا من يوم ما سابت قنا وهى معظم الوقت نايمه حتى لما بتبقى صاحيه مش بتحكى لها على حاجه

تحدث حمدى بتحيرأنا مش عارف ولا فاهم حاجهحتى عاصم كمان سافر ليلة ما رجع من قبرص للعين السخنه ومعظم الوقت قافل التليفونأنا فكرته هيلغى الرحله ويروح يجيب سمره الأولبس هو سافر لوحده!

ظهرا

بأسيوط

كانت سولافه تسير بالجامعه

دون أنتباه منها أصطدمت بشخص ووقع الهاتف من يدها ليفتح غطائه وتتناثر منه البطاريه وكذالك شريحة الخط

أنحنى الشخص وقام بلم محتويات الهاتف وأعطاها لها متأسفا ثم تركها

لكن تلفت لها أكثر من مره دون أنتباه منها

أخذت سولافه من يده الهاتف ومحتواياته ووضعتها بحقيبة يدها

وغادرت الجامعه

ذهبت الى أحد الكافيهات القريبه من الجامعه والمطله على النيلجلست وأخرجت الهاتف ومحتواياته ووضعتها أمامها وبدأت بأعادة تعديله وقبل أن تغلق غطاء الهاتف شغلته

لتنخض حين شغلته برنين الهاتف بين يدها

نظرت للشاشه لمن يتصل 

همست عامر!

بدون تفكير أغلقت بوجهه الخط

وقامت ووقفت وضعت أحدى يديها على ذالك العازل الحديدى الذى يفصل الكافتريا عن النيل شردت فيما حدث سابقا منذ أيام

فلاش باك

خرج عامر من غرفة المكتب وترك عاصم وهو متضايق من فعلة سمره وتركها للبيت بغياب عاصم ودون أن تخبر أحد والعثور على هذا الهاتف 

خرج مباشرة الى حديقة المنزل يسير بها الى أن وجد سولافه تجلس على أحد المقاعد وحدها

أقترب منها وتحدث بسخريه

قاعده رافعه راسك لفوق ليه بتعدى النجوم

أعتدلت سولافه قائلهلأ قاعده بفكر ليه سمره سابت البيت!

رد عامر بعجرفهأيه البغبغان الى جواكى مش لاقى سبب للفتنه

تعجبت سولافه قائله قصدك أيه

رد عامرقصدى واضح جداأكيد عمتى مكنتش بتتصنت عليكى وأنتى بتردى عليا فى التليفون يمكن داء الفتنه الى فيكى أشتغل وقالها 

ردت سولافه بتعجبداء الفتنه قصدك أيه!

ردعامرمفكرانى أهبل وهصدقك أنتى من يوم فرح عاصم ومتغيره والغيره واخده حقها معاكى من أفنان بدون سبب وأكيد زى ما كنتى بتقولى لى أخبار عمتى وأبو قردان أخوكى

أكيد كنتى بتنقلى لعمتى على الى كنت بقوله ليكى والدليل ظهر بوضوح لما عمتى ردت عليا وانا بكلمك

يعنى كنتى زى ما بيقولوا جاسوس مزدوج ينقل لده وده بيلعب على كل الأطراف 

وقفت سولافه حاولت كبت دموعها لكن دمعه خانتها وتحدثت قائلهأنا مش جاسوسه مزدوجه ولا بنقل كلام حد لحد تانىوكانت غلطتى لما قولت لك الى سمعته بالصدفه من ماما وعاطف أخويابس خلاص حتى لو كنت زى ما بتقول جاسوسه فأنا مهما سمعت بعد كده مش هقولك وياريت تنسى رقمى خالص ومتتصلش عليا واوعدك أنى مش هكلمك تانىوخليك مع الست أفنان يمكن تنفعك أكتر 1

قالت هذا وتركته تدخل الى البيت وهى تمحى أثار دموعها

توجهت مباشرة الى الغرفه الموجوده بها عقيله وتحدثت بتعسفعاطف فين خلينا نرجع لأسيوط أحنا لازم نرجع أسيوط الليله 

تحدثت عقيله بسخريه وهى تنهض من على الفراشليه أيه السبب أنتى الى أتشعلقتى وقولت هاجى معاكم طنط وجيده وحشتنىأيه الى أتغير

ردت

سولافه بربكهمفيش حاجه أتغيرتبس انا أفتكرت انى عندى سكشن مهم بكره وواحده زميلتى من شويه فكرتنى بها عالتليفونولازم أحضره لأنه عليه درجات أعمال سنه 

لم تصدقها عقيله فهناك أثار لدموع أسفل عين

سولافهكما أن بصوتها حشرجه كأنها كانت تبكى

ولكن تخابثت قائلهومين سمعك خلينا نرجع انا مش طايقه أفضل هنا دقيقه واحده

عاطف أنا اتصلت عليه من شويه قالى أنه كان عند صديق له بيزوره وفى السكه راجع لهنا وكنت

63  64  65 

انت في الصفحة 64 من 95 صفحات