الأحد 01 ديسمبر 2024

انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 56 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز

بكره أبقى زيك وأتجوز وأخد الموزه وأختفى وأسيبك مع عامر وأهج من وشكم

ضحك عاصم قائلا طب سلام بقى يادوب أكل لقمه وأغير هدومى وأنزل تانى أنا قولت أبشركم علشان لو بابا أتصل على حد منكم 

أغلق عمران الهاتف ووضعه على الطاوله

تحدث عامر

خير أيه الى حصل شايف البسمه على وشك ومن طريقة كلامك مع عاصم

رد عمران عاصم خلاص خلص مع جماعة قبرص وهيمضى معاهم بعد ساعه

ضړب عامر كفه بكف عمران يقول صقور شاهين محدش يقدر يقف قصادها 

 

بعد الظهر بالقاهره

سمعت ناديه صوت فتح الباب

ذهبت سريعا أليه

وجدت أمامها طارق يدخل يبتسم

تحدثت بلهفه طارق كنت بايت فين أمبارح وكنت بطلبك يا بيدى مشغول يا مش بترد

تبسم طارق يقول أنا بخير يا ماما بس معايا ضيفه

تحدثت ناديه مين الضيفه

رد طارق دى مش ضيفه دى صاحبة مكان ومكانه كبيره كمان

تنحى طارق لتظهر من خلفه سمره

فرحت ناديه كثيرا وذهبت ضمتها بلهفه

ولكن فاقت من قائله بأستغراب سمره فين عاصم هو الى جابك لهنا

ردت سمره قائله من فضلك يا ماما ناديه أنا حاسه أنى مجهده ومحتاجه أرتاح من فضلك مش قادره أتكلم دلوقتى ممكن أرتاح شويه ولما أصحى هقولك

قالت ناديه وهى تنظر لطارق بأستفهام تعالى يا حبيبتي نامى أرتاحى وبعدين نتكلم

دخلت سمره مع ناديه لأحد الغرف قالت لها فين شنطة هدومك

ردت سمره أنا مجبتش معايا شنطة هدوم

ردت ناديه فيه ايه يا سمره وفين عاصم

ردت سمره عاصم ميعرفش انى سيبت قنا ومن فضلك أنا تعبانه ومحتاجه أنام وبعدها هقولك على كل حاجه بس أرجوكى بلاش أسئله سيبنى دلوقتى أرتاح

قالت ناديه طيب هروح أجيب لك بيجامه من عندى تنامى فيها

خرجت ناديه 

توجهت سمره للفراش وتستطحت عليه وأغمضت عيناها نادمه

عادت ناديه بعد دقائق للغرفه وجدت سمره ممده وشبه ناعسه لم توقظها وغطتها وتركتها بهدوء وخرجت مره أخرى 

ذهبت لغرفة طارق قائله قولى أيه الى حصل سمره شكلها مش عاجبنى وأيه الى جابها لهنا وازاى عاصم سابها تجى لهنا

رد طارق عاصم

ميعرفش أن سمره سابت قنا وجات للقاهره أنا الى سافرت لقنا وجبت سمره بنفسىبعد ما أتصلت عليا وطلبت منى أنها تجى للقاهره

قالت ناديه وايه السبب حصل بينها وبين عاصم مشكله 

رد طارق معتقدش بس سمره عاوزه تعيش هنا وهو ممانع وقولت لها تحطه قدام الأمر الواقع لما يرجع من السفر يلاقيها هنا فى القاهره

صفعت ناديه طارق قائله أنت ډمرت حياة سمره مع عاصم بسبب عملتك دى أزاى متعرفش عواقب طلبك ده من سمره عاصم ممكن يشك فيها

رد طارق بتقولى أيه أزاى يشك فيها وبعدين حضرتك ناسيه أن سمره تبقى أختى

ردت ناديه تبقى أختك من الأم بس محدش يعرف وده كان سر سلوى الى خفته على عيلة محمود الله يرحمه أنت بالنسبه لهم وقدام الكل أبنى مش أبن سلوى ومفيش أى ورقه تثبت عكس كده وأكيد واحد بعقلية عاصم مش هيفكر غير أن سمره هربت معاك على أنك عشيقها وسمره هى الى هتدفع التمن وسمره بتعشق عاصم وبعدها عنه هيعذبها هى قبله هو 2

   

بقنا

تحدث حمدى يقول بقينا بعد الضهر وسمره مرجعتش انا هتصل على عقيلها سألها أن كانت سمره راحت لعندها

كانت وحيده ستقول له لا

لكن سبق قولها رنين هاتف حمدى

نظر حمدى للهاتف وجد عامر

تحدث معه يبشره عامر قائلا مبروك يا أبو الصقور الصفقه الى عاصم سافر علشانها تمت بحمد الله وعاصم هيرجع بكره بشړ سموره قولها تحهز الشنط لشهر عسل هو مش بيقول انه هيروح شهر عسل يروق نفسه ويسيبنى انا وعمران نشتغل أهو بحړق مفاجئته لسمره

رغم فرحة حمدى بأتمام الصفقه لكن غص قلبه قائلا دون أنتباه

بس سمره مختفيه ومنعرفش هى فين

تعجب عامر يقول بتقول أيه يا بابا سمره ازاى مختفيه 

رد حمدى صحينا من النوم لقيناها مش موجوده لا فى أوضتها القديمه ولا فى شقتها ولما دورنا عليها فى البيت كله شوفنا فى الكاميرات بتخرج من البيت وركبت تاكسى كان واضح أنه مستنيها

والكلام ده من الصبح بدرى وعندى شك أنها تكون راحت عند عمتك عقيله وكنت لسه هتصل عليها أسألها 

رد عامر لأ أستنى متسألش عمتى أنا هعرف أذا كانت سمره راحت هناك من غير ما عمتى تسألها لأنها ممكن تنكرها منك لو هناك ولو هناك هعرف وأقولك

أغلق عامر الهاتف مع حمدى ووقف يفكر قليلا

ثم قام بالأتصال على سوالافه

التى ردت بعد أكثر من رنين

ردت سولافه بتأفف قائله ألو أزيك يا عامر

رد عامر سريعا سمره وصلت لعندكم فى أسيوط

تعجبت سولافه قائله لأ سمره

مش هنا وأيه الى هيجيبها أسيوط عندنا

رد عامر سمره مشيت من البيت ومحدش يعرف هى راحت فين وبابا عنده شك أنها تكون جت لعند عمتى

ردت سولافه غير منتبه لمن خلفها

لأ سمره مجتش عندنا وبعدين أيه سبب أنها تسيب بيت خالى هى أتخانقت مع عاصم أو حصل بينهم أى خلاف يخليها تسيب البيت من غير ما حد يعرف هى

55  56  57 

انت في الصفحة 56 من 95 صفحات