الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 44 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز

الجديد الى نقلنا فيه وكنت رايح أتغدى صدفه وشوفت عاصم ومعاه البنت دى ومش اول مره أشوفها معاه هى نفسها البنت الى سبق وقولت لك انه كان معاها

ردت سمره يمكن شغل بينهم عادى

تحدث طارق بضيق شغل ايه الى مبيبقاش غير فى المطاعم

سمره فوقى بقى عاصم مخادع وأتجوزك بس علشان يضمنك تحت جناحه

تقدرى تقوليلى ليه لغاية دلوقتى مش عايز يجيبك تعيشى معاه هنا فى الفيلا الى عايش فيها هنا فى القاهره هو واخواته

سمره أنتى بالنسبه لعاصم مش أكتر من وعاء بياخد منه الى هو عاوزه مش أكتر

هو هدفه ميراثك

تقدرى تقولى لى ليه لغاية دلوقتى مسلمش ليكى مستندات ميراثك

عاصم أستغلالىهو عارف أنك بتحبيه وضعيفه قدامه وأستسلامك له بيقويه تقدرى تقولى

سبب مقنع أنه مش عايز يجيبك لهنا وتعيشى معاه فى القاهره قدام الكل زوجه له علشان يبقى على راحته هنا وأنتى هناك

كده كده مفيش مشكله

ردت سمرهأنا متأكده عاصم مش أستغلالى زى ما بتقول ومن فضلك بلاش الكلام ده مش حقيقي

تحدث طارق بنرفزه هتفضلى طول عمرك ضعيفه كده وعاصم هيفصل يستغل ضعفك سمره فكرى كويس وأنا معاكى ووقت ما تأخدى قرار حاسم هتلاقينى جنبك ودلوقتى أنا عندى شغل مهم أنا بس بعت لك الفيديو تشوفى بنفسك

ردت سمره طيب هبقى أكلمك مره تانيه سلملى على ماما ناديه 

أغلقت سمره الهاتف ورمته أمامها وجلست مضجعه على الفراش

تتنهد بسأم وملل وضجر

دمعه من عيناها نزلت دون وعى

أمسكت الهاتف مره أخرى

وفتحت الفيديو تشاهده وتمعنت به

بالفعل عاصم يبدوا منسجم مع تلك رمت الهاتف على الفراش

لاتعرف كيف سحبها النوم

فتحت عيناها متنهده ثم اغلقتها

سمعت

سمره أصحى أنا عاصم

اعتقدت أنها تحلم

لكن

فتحت عيناها وتمعنت وجدت عاصم يبتسم لها

نهضت فزعه جالسه على الفراش

تنظر حولها لم ترى الهاتف

نطقت بذبذبه عاصم أنت جيت أمتى

رد ببسمه لسه واصل دلوقتى

ولما سالت عليكى قالوا أنك فى أوضتك وجيتلك

مش عارف هتفضلى لحد أمتى تخافى تنامى فى شقتنا لوحدك

صمتت سمره

تفاجئت سمره بعاصم يحتضنها وهى مازالت جالسه بالفراش وجلس جوارها

وتبسم قائلا خلينا نطلع لشقتنا أنتى وحشانى قوى

أخفضت وجهها بخجل

تبسم عاصم على خجلها ونهض واقفا وقال

مش يلا نطلع شقتنا

سحبت سمره غطاء الفراش لكن يدها خبطت بالهاتف الذى تحت الغطاء

خشيت أن يراه عاصم

لمت الغطاء ووضعته على الهاتف يخفيه

وقالت

أطلع أنت وأنا هحط للعصافير أكل وهحصلك عالشقه

تبسم عاصم تمام هطلع وأنتى حصلينى بسرعه متغبيش

هزت رأسها بموافقه

خرج عاصم من الغرفه وأغلق خلفه الباب

وقفت سمره تقول نفس اللبس الى كان لبسه فى الفيديو يعنى الفيديو كان مظبوط

لدقيقه ظلت شارده لكن أنتبهت على الوقت

ورفعت الغطاء وأخذت الهاتف وقامت بفصله نهائيا ووضعته بأحد الادراج وأغلقته بمفتاح صغير

ووضعت المفتاح أسفل علبه موضوع بها طعام العصافير

ثم

صعدت الى الشقه ونادت على عاصم لم يرد

ذهبت الى غرفة النوم لم تجده

لكن سمعت

صوت أتى من الحمام

يقول

سمره هاتيلى منشفه مفيش

هنا مناشف

ذهبت لغرفة النوم وأخذت منشفه وقامت بالطرق على باب الحمام

ثم دخلت بخجل وقالت له المنشفه أهى

فتح باب كابينه الأستحمام ومد يده لها قائلا 

أيدى أهى هاتيها 

أخفضت عيناها للأرض وذهبت ومدت يدها

ثم تركها ضاحكا

لتخرج

وتذهب الى غرفة النوم

قامت بأخراج منامه لها ووضعتها على الفراش ثم أمسكت مجفف الشعر الكهربائي وبدأت بتجفيف شعرها الى أن أنتهت من تجفيفه

بدأت فى قلع ثيابها المبتله 

فى تلك الاثناء دخل عاصم الى الغرفه

أستحت من نظراته لها وبدأت ترتدى ملابسها بسرعه

لكن كان هو الأسبق

بعد قليل

نام على جانبه ينظر لها مسد وجهها بيده ينظر لها بعشق

خجلت سمره وأخفضت عيناها بحياء

وبحركه تلقائيه وضع عاصم يده على بطن سمره وتحدث

نفسى فى بيبى منك يا سمره

أيه مفيش بشاره

فتحت عيناها ونظرت له معرفش

ضحك عاصم قائلا أكيد فى وسايل كتير تعرفى أن كنتى حامل أو لأ

قبل الوسايل دى أكيد طبيعة جسمك

له تقول طبيعة جسمك أزاى

تبسم عاصم أكيد أنتى أكتر واحده عارفة طبيعة جسمك وتقدرى تعرفى بسهوله

يعنى مثلا لو متأخره أو حتى مجتش من يوم ما أتجوزنا

فهمت سمره مقصده لكن تغابت وأدعت عدم الفهم حتى لا يحرجها

لكن أكمل عاصم بمفاجأه سمره هى العاده الشهريه جاتلك الفتره الى فاتت وأخر مره جاتلك أمتى

أرتبكت سمره من سؤاله وأجابت بتوتر

لأأهمش فاكره

تعجب عاصمأزاى مش فاكره

ردت سمره مش فاكره ومن فصلك بلاش تتكلم فى موضوع سابق لأوانه أكيد أنا لو حامل هعرف ووقتها هقولك ودلوقتى كنت عاوزه أقولك على حاجه تانيه مهمه أكتر

تعجب عاصم من عصبيتها وقال وأيه الحاجه التانيه الى مهمه عن أن يكون عندنا أطفال

ردت سمره أنى أمتى هاجى أعيش معاك فى القاهره

تعجب عاصم سبق وقولت أنك هتفضلى هنا

أبتعدت سمره عنه ونهضت جالسه

تقول وليه مجيش أعيش فى القاهره

ليه أنت تفضل هناك وأنا هنا أنا غرضى

تعبك

بدل ما كل كم يوم تجى لهنا علشانى وقتها هنكون سوا دايما

رد عاصم ومين الى قالك أنى تعبان من المجى لهنا

تحدثت سمرهوعاصم أيه السبب أنك مش عاوزنى أعيش معاك هناك فى القاهره

رد عاصم وهو ينهض من على الفراش مفيش أى سبب أنا عندى شغل هروح أوضة

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 95 صفحات