الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 42 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز

النوم

ضحك عاصمبلاش تخلينى أتغابى عليك هما خمس دقايق وأشوف عرض أكتافك

لف عمران له ظهره

أهو خد مقاس عرض أكتافى قبل ما أدخل

ضحكت سمره من خلف عاصم قائله موقف عمران ليه عالباب خليه يدخل

أزاح عمران يد عاصم ودخل يقول سمره بنت عمى سابقا

مرات أخويا حاليا ربنا يكون فى عونك أخدتى الصقر الكبير

مش عارف أيه الى يخلى عصفوره رقيقه زيك كده تتجوز صقر

انتى مش عارفه أن الصقر من الطيور الجارحه وكمان أكلة اللحوم مش زى عصفوره زيك كده رقيقه

شد عاصم عمران وقام بأخراجه من باب الشقه قائلا طيب يلا بالسلامه بدل ما أكل من لحمك

ضحك عمرانعالعموم أحسن انك طردتنى عندى طياره الفجر

يلا مبروك وتصبحوا على خير

ردت سمره وأنت من أهل الخير

أغلق عاصم خلفه الباب

لكن سمعوا صوت

عمران

بتقفل الباب فى وشى يا عاصم ماشى دا كل شغلك القانونى فى أيدى غلطة منى مش مقصوده أو مقصوده أوقعك فى مشاكل

ضحك عاصم طب أبقى أغلط الغلطه دى وشوف هعمل فيك أيه وقتها

رد عمران على ايه الطيب أحسن

تصبحى على جنه يا سمره

ولكن قبل أن ترد سمره أشار لها عاصم بسبابته بالصمت

ضحك عمران قائلا قالك مترديش هو كده ديكتاتور ربنا يقويكى عليه 

ضحكت سمره

أقترب عاصم منها يقول بتضحكي على أيه

ردت سمره ولا حاجه

جذب عاصم سمره

قائلا أخيرا بقينا لوحدنا طول اليوم ده طالع وده نازل ومش عارف أتلم عليكى

تعالى معايا

دخلت سمره معه لغرفة النوم

ونظرت للفرش قائله ليه خليتنى رجعت الفرش الى مش نضيف عالسرير من تانى

هى عمتى سمره كانت السبب صح كنت عاوزها تتأكد أنك ملمستنيش قبل ليلة أمبارح

رد وهو يقترب منها أكثرأنسى عمتك عقيله والدنيا كلها متفكريش غير فيا وبس 

 

أنتهت تلك الليله 

      

بعد مرور أسبوع

دخلت سمره المكتب الموجود بالمنزل

بصنية القهوه لعاصم قائله القهوه أهى بس مش الوقت بدأ يتأخر على شرب القهوه وبعدين فين عمى

رد عاصم لأ عادى وبابا قال طلع ينام

وضعت سمره القهوه عالمكتب وفوجئت بعاصم

ولكن صوت نحنحه

بينما هى خجلت وظلت جالسه على ساقه ټدفن رأسها بصدره

تحدثت وجيده فين حمدى وبعدين مش لكم شقه قاعد هنا ليه

رد عاصم بابا راح أوضته وأنا كمان كنت لسه هقوم أطلع شقتى

تبسمت وجيده طيب تصبح على خير أنت والنعامه الى دفسه وشها فى صدرك دى

ضحك عاصم

وأرجع وجه سمره للخلف قائلا خلاص مشيت

يلا بينا نطلع شقتنا

على الاقل الباب مقفول علينا محدش هيدخل يقفشنا 

ردت وهى تضربه على صدره كله بسببك وكل مره مرات عمى هى الى تشوفنا والله بقيت بنكسف أبص فى وشها بسببك

ضحك وهو يقف يحملها بين يديه

تحدثت بخحل لأ خلينى أمشى بدل ما حد يشوفنا

رد عاصم كل الى فى البيت ناموا متخافيذ محدش هيشوفنا

سار عاصم يحمل سمره الى أن وصلا الى الشقه

ووضعها على الفراش

لكن رن هاتفه

نظر الى الشاشه ورد سريعا

على من يتحدث له

جذب أنتباه سمره أنه يتحدث مع أمرأه

وأيضا أنه سيسافر الى القاهره

أنهى عاصم الأتصال ووضع الهاتف على طاوله

تحدثت سمره مين الى كانت بتتصل عليك

رد عاصم دى مكالمة شغل عاديه متشغليش بالك

تحدثت سمره هو أنت هتسافر القاهره بكره صحيح زى ما قولت فى التليفون أحنا مبقلناش متجوزين غير أسبوع بس

رد عاصم أيوا كفايه بقالى أسبوع هنا وسايب الشغل فى أوراق وكمان أتفاقيات لازم أكون موجود

ردت سمره طب وأنا هفضل هنا ولا هاجى معاك القاهره

رد عاصم أكيد زى ما قولت لك قبل الحواز هتفضلى هنا

وأنا هبقى بين هنا وهناك

ردت سمره وده مش تعب علي صحتك

رد عاصم لأ مش تعب مټخافيش عليا

العاشره

 

بعد مرور حوالى شهر ونصف

بدأ الخريف يزحف تبدلت السماء أصبح بها بعض الغيوم

 

صباحا

بشركة الصقر

وقف عامر يسمع رنين الهاتف ولكن لا رد

تضايق بشده وألقى الهاتف على المكتب

دخل عليه أحد الموظفين يقول

بشمهندس عامر فى مشكله عطل فنيى فى المصنع الرئيسى ولازم مهندس متخصص يفحصها وحضرتك المدير الفنى للشركه

رد عامرطيب وفين المهندس المسئول معملش فحص للمكن ليه وصلح العطل

رد الموظف حضرتك المهندس المسئول عنده حالة خاصه كانت والدته مريضه وللأسف توفت النهارده الصبح 1

رد عامر طيب أنا هروح أفحص المكن بنفسى وأشوف العطل ده روح أنت وأنا هحصلك

أنصرف الموظف

أمسك عامر الهاتف مره أخرى وأعاد طلب الرقم

رنين أيضا  لارد

تعصب أكثر قائلا مش عارف أيه أخرة قمصتها دى كمان

أغلق الهاتف وأخذه وغادر المكتب

 

بنفس الوقت فى بكلية التربيه بأسيوط

نظرت سولافه لشاشه الهاتف

رأت صورة عامر

لم تغلق الهاتف وتركته حتى ينتهى الرنين 

وقفت الى جوارها زميله لها قائله تليفونك بيرن ما تردى عليه أو أقفليه علشان هندخل المحاضره وبيقولوا المعيد الجديد ده غلث شويه

ردت سولافه تمام أقفله وبعد المحاضره أبقى أفتحه تانى

أغلقت سولافه الهاتف

لكن أثناء دخولها لقاعة المحاضره كادت أن تتصادم

مع أحدهم لكن تفادته

ودخل هو الى القاعه وكاد أن يغلق الباب فى وجهها هى وزميلتها لكن مدت زميلتها يدها قائله

لوسمحت إحنا هندخل القاعه

نظر لهن وقال لهن أتفضلوا أدخلوا

دخلتا الاثنان وجلستا فى أماكنهم

تحدث الأخر

أنا الأستاذ وجيه رأفت هكون معيد عليكم السنه دى ياريت يكون فى

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 95 صفحات