الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 40 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز

فى طيبه كده فى تعامل الناس

نظر سيد لافنان يقول برجاء أنا حبيت هنا خلينا نعيش هنا

تبسمت له أفنان دون رد

لكن رد عامر أنا هاجى لك الحاره وقولى عالعيال الى بيضيقوك وشوف أنا هعمل فيهم أيه

تبسمت أفنان قائله كتر خيرك وبشكرك على الرحله الجميله دى سيد فرح بها قوى كان محتاجها فى الوقت ده من بعد مۏت بابا وهو بقى منطوى وبيزعل من أقل حاجه بس من يوم ما بقيت تجى تزوره وكمان عزمتنا عالرحله دى وهو نفسيته أتعدلت

ردعامر ليه مش بتفكرى تسيبى الحاره دى طالما فيها ناس بيضيقوا سيد

رد سيد أنا قولت لها كده نبيع الشقه والمحل ونروح مكان تانى بس هى مش راضيه تقول هنروح فين المكان ده عشنا فيه طول عمرنا والى نعرفه أحسن مالى منعرفوش

وكمان علشان ماما لو حبت تزورنا مع أنها مش بتزورنا غيرمن السنه للسنه حتى مۏت بابا مجتش ودايما مشغوله

تحدث عامر بتعجب ومشغوله فى أيه وليه مترحوش أنتم تعيشوا معاها

ردت أفنان بحذر ماما معندهاش مكان هى ساكنه فى شقه صغيره مع جوزها وولادها التانين وخلونا نستمتع بجمال المكان

لاحظ عامر تغير وجه أفنان حين ذكر سيد والداتهما وأيضا رغبتها فى تجنب الحديث عنها

ليتأكد أن هناك سبب أخر لذلك

ولابد أن يعرف من تلك المرأه التى تركت هذا البرئ وتلك الفتاه التى تثير حيرته

   

بعد وقت

عصرا

بشرفة

شقه عاصم

وقفت سمره تشير

بيدها لخالتها تودعها

أشارت لها ناديه أيضا وأرسلت لها قبله فى الهواء

وكذالك فعلت لها سمره 

وأيضا أشار طارق لها بيده وهو يركب السياره خلف ناديه مغادرا

دخلت سمره الى داخل الغرفه ومسحت تلك الدمعه

رأى عاصم سمره وهى تجلس على أحد المقاعد

يبدوا عليها الحزن

أقترب منها قائلا للدرجه دى بتحبى خالتك

ردت سمره دى مش خالتى أنا بعتبرها زى ماما يمكن هى كانت أحن عليا من ماماأنت شوفت معاملة ماما ليا كانت دايما بتحسسنى ان أخر أهتمامها 

 

بسيارة عاطف

جلست سولافه السياره جوار والداها

بالمقعد الخلفى

كانت شارده وصامته

نظر لها والداها قائلا مالك يا سلو

تحدثت مالى يا بابا

رد رضا ساكته على غير العاده أنتى كنتى بتاخدى الطريق كله رغى

تحدثت عقيله يمكن زعلانه على حبيبتها سمره أنها مباتتش معاها فى الأوضه

ردت سولافه هزعل ليه ربنا يهنى سمره وعاصم

بس انا مصدعه يمكن من سهر ليلة أمبارح

رد عاطف بخبث بس تعرفى غريبه أنا لما قولت أننا نمشى دلوقتى توقعت هتقولى خلونا نبات بس وافقتى

ولا علشان عامر سافر القاهره مع البنت الى كانت معاه هى وأخوها العبيط

توترت سولافه قائله لأ عادى وأنا مالى بعامر

أنا قولت طالما الفرح خلص وصبحنا على سمره ملهاش لازمه القاعده وكمان علشان الجامعه قربت ولازم أستعد لها وبعدين أنا مصدعه وهنام ولما نوصل أبقوا صحونى

قالت هذا ومالت على صدر والداها ونامت عليه وأغمضت عيناها

تتذكر قبل سفر عامر

حين أصطدمت به على سلم المنزل عصرا

فلاش باك

رأت سولافه دخول عامر بسيارته من شباك الغرفه

خرجت سريعا

قابلته على سلم المنزل

كاد ان يخبط بها

ولكن تفادته ونزلت دون حديث معه

وقف على الدرج قائلا

أيه مش شيفاتى عديتى كده من غير ما تتكلمى

صمتت ولم ترد عليه وأكملت نزول السلم

تعجب ونزل خلفها على قائلا

أنتى مخصماني ولا أيه مبترديش عليا ليه

ردت سولافه أنا حره براحتى

ضحك عامر قائلا لويه البوز دى ليه أنتى خلاص مبقاتيش طفله بقيتى أنسه والمفروض عقلك يكبر مالك زعلانه ليه

ردت قائله من فضلك كلمني بأسلوب كويس

أنا حره مش عاوزه أرد هو بالڠصب

رد عامر لا بالڠصب ولا بالرضا أنا مش فاضى لقمصتك يا تقولى أيه مزعلك يا سلام لازم أطلع أصبح على سمره وكمان أجهز علشان ألحق الطياره

ردت بضيق أنا كمان هطلع أصبح على سمره

وأوعى كده وسع

صعدت سولافه أمامه

وقفا الأثنان أمام باب الشقه

مدا الأثنان يديهما معا لرن الجرس

شعرت سولافه بقشعريره بجسدها وسحبت يدها من أسفل يده سريعا

تبسم عامر بسخريه

فتح لهم الباب عاصم وأستقبلهما بود

لكن لفت نظره تجنب سولافه لعامر

ووجها المرسوم عليه الحزن

جلسوا جميعا بغرفة الصالون

تحدث عامرفين سمره أنا جاى أصبح عليها أنما أنت مش عاوز أشوف وشك 

ضحك عاصم قائلا سمره جايه حالا

وبعدين ماله وشى شكلك عاوزنى أرفدك

أمال فين عمران مجاش يصبح علينا ليه

رد عامر والله ما شوفته من أمبارح فى الفرح واتصلت عليه من شويه قالى انه فى رحله مع ضيوف بيفسحهم فى النيل

رد عاصم ومين دول

ردعامر ولا اعرف هو ده الى قاله لما رد عليا

تكلم عاصم بمزح يعنى ما شاء الله أخد أجازه من الشغل كل واحد فيكم شايف له طريق يتفسح فيه والشغل يضرب يقلب بقى

خدوا بالكم انا رئيس مجلس الاداره وهرفدكم لو لقيت تقصير

ضحكت سمره التى دخلت تحمل عصائر

وقف عامر وأخذ منها الصنيه ووضعها على

طاوله قائلا شايفه يا سمورتي جوزك عاوز يرفدنى أيه رأيك فى كلامه

رد عاصم بعد سمورتى دى تأكد أنك أترفدت جواب الفصل مستنيك فى القاهره

ضحكت سمره وتحدثت قائله أنا مع رأى عاصم

أرفده يا عاصم

نظر عاصم لعامر بثقه

ضحك عامر بالعجل طويتها تحت جناحك

أنت قاسى

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 95 صفحات