الإثنين 25 نوفمبر 2024

انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 28 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز

كويس قوى

أنا من زمان مشفتكيش مبسوطه قد النهارده

ردت وجيده مش خطوبة أبنى الكبير وفرحانه أنه خطب الى قلبه عاوزها

رد حمدى أزاى عرفتى أن عاصم بيحب سمره مع أن عاصم عمره مالمح بكده

ردت وجيدهعاصم كتوم شويه وأنا الوحيده الى كنت عارفه أنه بيحب سمره وأعترفلى بكده يوم ما جابها لهنا بعد مۏت محمود وسلوى

لما كنت رافضه وجودها هنا لأنها بنت سلوى

قالى علشان خاطره أتقبلها لأنه بيحبها وعاوزه قريبه من

هنا 

وقتها كان صغير وفكرته بيقول مجرد كلام بس علشان أقبلها بس مع الوقت عاصم حبه لسمره كان بيكبر معاه وأتمنى سمره تقدر الحب ده ومتعملش زى سلوى

رد حمدى سمره تربيتك يا وجيده

ردت وجيدهسمره بنت سلوى الى فى يوم كانت السبب فى أنك تطلقنى علشان كدبه صدقتها

والكدبه كلها كانت قدام عاصم وعاصم عاش مرار أنفصالنا

رد حمدى لسه فاكر كلمتك يا وجيده يوم مترديتك لعصمتى مره تانيه

أنا وافقت بس أرجعلك علشان خاطر ولادنا لكن صدقنى

________________________________________

الچرح الى جرحته ليا حتى الزمن مش هيقدر يداوي الألم الى حسيت بيه

ياترى لسه الألم حاسه بيه

نظرت له وجيده بعين مدمعه أنا نسيت الألم مع الايام ونسيت كل حاجه مرت

كل الى عاوزاه هو سعادة ولادى حتى لو كانت سعادة واحد منهم مع بنت الى فى يوم أتهمتنى بالسرقه والخيانه 

السابعه 7

فى الصباح الباكر 

أستيقظت سولافه نهضت من على الفراش وفتحت باب الشرفه وقفت تستنشق عبير الصباح ودخل الى روحها عبق تلك الزهور النديه

تبسمت تقول بتمنى والله ياريتنى أفضل هنا دايما كفايه هصحى من النوم على منظر الزهور دى وكمان ريحتها الممزوجه مع الهواء مش زى أسيوط ساكنه برج عالى زيه زى كل الابراج الى حواليه بس ها لازم أرجع لهناك

أكيد زمان محدش صحى فى البيت اما أنزل أفطر أنا جعانه

دخلت مره أخرى للغرفه

ارتدت ملابسها ونزلت الى المطبخ

فوجئت حين رأت من بالمطبخ

تبسمت تقولصباح الخير يا عامر أيه مصحيك بدرى كده

ردعامر ببسمه صباح البغبغانات الملونه

نظرت له بزغر قائله انا غلطانه أنى بصبح عليه

قالت هذا وتوجهت نحو الثلاجه وبدأت فى أخراج بعض الأطعمه ووضعتها على تلك الطاوله بالمطبخ

تحدث عامر من خلفهاأيه الى مصحيكى بدرى قوى كده حد علمى أنتم عيله بتحب تأنتخ للضهر

ردت سولافهغلطان على فكره أنا وبابا متعودين نصحى بدرى وكمان أحضر له الفطور قبل ما يروح للسوبر ماركت بس عاطف وماما الى مش متعودين عالصحيان بدرى

أنا بحب أصحى بدرى أشم نسمة البدريه حتى لو فى عز الشتا

تحب أحضرلك فطور معايا

تبسم ينظر لها بأعجاب قائلا أنا كمان بحب الصحيان بدرى حتى لو كنت سهران للصبح

أنا بقول تعود على كده ومفيش مانع خلينا نفطر سوا

تبسمت تقول عامر هو أنت صحيح هتجى أسيوط قريب

رد عامر مش متأكد لسه بس عاصم كلمنى

وبعدين أنتى عاوزانى أجى أسيوط وبتسألى ليه

ردت بتعلثم ولا حاجه براحتك بس مجرد سؤال

أنا حضرت فطور أهو

رد بمكربس الفطور ده ناقص على فكره

تعجبت تنظر للطعام التى وضعته على الطاوله قائله أيه الى ناقص

رد وهو يقترب منهافين اللبن ده أهم شئ فى الفطور

توترت سولافه من نظره لها وهو يقترب وقالت بأرتباكأه نسيت هروح أجيبه من التلاجه وأسخنه بسرعه

رد عامرمالوش لازمه تسخنيه بحب أشربه بارد

وضعت سولافه كوبا من اللبن أمام عامر

تحدث عامر وفين كوبايتك

ردت سولافه أنا مش بحب أشرب لبن

ضحك عامر قائلا أنا بقى بحب أشرب اللبن وانتى كمان لازم تحبيه زيي

قال هذا ووضع كوب أمامها وملئه باللبن

مكملا بعد كده أى فطور لازم تشربى اللبن

تحدثت سولافه لأ مش عاوزه بيوجع معدتى

وليه أتعود عليه طالما مش بحبه

رد بأمر هتحبيه بالذوق علشان انا عاوز كده ومش هعيد كلامك ويلا أتفضلى أقعدى خلينا نفطر سوا

تبسمت وأمتثلت لما قال وجلست جواره على طاولة المطبخ

جلسوا يتحدثون بود ومرح

أستيقظ عمران يشعر ببعض الألم برأسه لا يعرف سببه نظر جواره ليشرب لم يجد ماء

نهض من على فراشه ونزل لأسفل

لكن حين أقترب من المطبخ سمع صوت ضحكات أتيه منه

تعجب كثيرا فالوقت مازال باكرا لأستيقاظ أحد بعد سهرة ليلة أمس الصباحيه

وقف على باب المطبخ ولم يتحدث

رأى أنسجام عامر وسولافه معا

تبسم ولم يدخل وتركهم معا وعاد لغرفته

قام بفتح الهاتف ونظر فى الأرقام

وجد رقمها

للحظه غلبه الشوق لسماع صوت تلك المتعجرفه

كان سيصغط على رقمها

لكن تراجع فبأى حجه سيتحدث معها

ألقى الهاتف على الفراش ورمى جسده جواره

يتنهد ما هذا الشعور المفاجئ الذى يشعر به فى حياته لأول مره

لما يراها دائما أمام عيناه يتمنى أن تبقى جواره

لكن شعور أخر لا يعرفه يجعله يخشى هذا الأحساس 

بعد وقت صغير

بغرفة سمره

أستيقظت سمره وجدت نفسها تنام بحضن خالتها ناديه

تنهدت مبتسمه ونظرت الى يدها ورأت تلك الدبله شعور مختلف تشعر به بعد أن ألبسها لها عاصم

لكن صوت خالتها جعلها تبعد

نظرها عن تلك الدبله

حين قالت بمباغته

بتحبى عاصم يا سمره

نظرت سمره لخالتها للحظه أرتبكت وتوترت ثم ردت عاصم يبقى أبن عمى وأكيد بحبه

مسدت ناديه على شعر سمره ونظرت لعيناها

مش قصدى الحب

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 95 صفحات