انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة
هذا وأتجهت الى أحد أدراج دولاب صغير بالصاله واخرجت تلك المفاتيح وقامت بمد يدها له قائله
دى مفاتيح شقة والداتك
رد فارس خليها عندكم علشان لو ماما جرالها حاجه
ردت سليمه بحسم ممكن تديها لحد من الجيران غيرنا
الست والداتك كل العماره بيحبوها وأكيد مش هيتأخروا عليها بمساعده
أتفضل
أحذ فارس المفاتيح على مضض وكان سيتحدث
لولا قالت سليمه
للأسف عندى ملفات مهمه لازم أخلصها ولو كنت جاى علشان تشكرنى هقولك مفيش داعى
علم فارس أن سليمه تطرده لكن بطريقه مهذبه
تنحنح بحرج أسف أذا كنت عطلتك بس كان لازم أشكرك عن أذنكم تصبحوا على خير
خرج فارس من الشقه وأغلقت خلفه سليمه الباب
تحدث رفعت بعتب ليه المعامله دى يا بنتى أنتى تعتبرى طردتيه بالذوق هو كان جاى يشكرك
ردت سليمهفارس مكنش جاى علشان كده يا بابا فارس له هدف تانى
فارس بهلوان بيلعب على كل الحبال أتعلم لعبة السياسه القذره وأنا خلاص فهمته وعرفته على حقيقته مامت فارس لما زورتها أمبارح
قالت لى بالغلط أن فارس مش مرتاح مع مراته وبيفكر فى الطلاق غير أنها قالت أنه هو الى شار عليها ترجع لهنا وهو هيزورها دايما
أنا عملت نفسى مخدتش بالى من كلامها ومفهمتوش
فارس بالنسبه ليا أنتهى يوم ماجالى وقلع الدبله وتانى يوم لقيته بيكتب كتابه على بنت عضو مجلس الشعب
فارس دلوقتى بقى له كيان فى الحزب الى فيه حماه يمكن أقوى منه بالتالى معدتش محتاجله
وأنا مستحيل أفتح سكه له من تانى أنا خلاص صفحة فارس قطعتها من حياتى مبقاش لها وجود حتى مش بكرهه أنا بشفق عليه لأنه شخصيه وصوليه مش أكتر
لما وصل أن له كيان مفكر أنه دلوقتى هسيترد الى باعه بالرخيص زمان
تنهد رفعت قائلا والله بستغرب على النوعيه دى
عامله زى البحر عايش عالمد والجزر
ضحكت سليمه على تشبيه والده
قائله فعلا هو عامل زى البحر بيحب الزياده
بقنا
وصلت عقيله وعاطف ومعهم سولافه الى منزل حمدى
الذى أستقبلهم هو ووجيده ومعهم عاصم وعامر
تحدث حمدى بترحيب
نورتوا يا جماعه أمال فين رضا
ردت عقيله بتهكم رضا عنده أشغال وبعدين دى قراية فاتحه عالضيق كده فى الفرح يبقى يجى أن شاء الله
الأ نسيت تقولى هو الفرح هيبقى أمتى مش لازم أستعجال
ردت وجيده عاصم شقته تعتبر جاهزه يادوب تشطيبات صغيره متاخدش وقت عالديكور والعفش الى هتختاره سمره هيجى لها
نظرت عقيله بغيظ لها ولكن تحدثت وفين سمره مجتش تسلم علينا ليه ولا مكسوفه منى
أنا مش بشيل فى قلبى وكل شئ نصيب وعاطف ألف مين تتمناه
رد حمدى أكيد النصيب وسمره أنا بعت لها خبر بوصولكم وهتلاقيها نازله دلوقتى
أتفضلوا خلونا ندخل السفره أكيد الطريق تعبكم وكمان زمانكم جوعتم
ردت سولافه أه والله يا خالو تعبت من الطريق وكمان جعانه جدا عارف ماما مش بتحب تشترى أكل جاهز ونسينا نجيب معانا أكل من البيت وكمان طنط وجيده وحشنى أكل من أكلها
اللذيذ
ضحك الجميع على عفوية تلك الصغيره
بينما تضايقت عقيله من حديثها السخيف فى نظرها
بعد قليل بالسفره دخلت سمره وأقتربت من عمتها قامت بالسلام عليها بود بينما عقيله ردت السلام بفتور
وجلست جوار عاصم على السفره
جلس عامر جوار سولافه ومال يهمس لها
وحشتينى يا بغبغانتى من زمان مفتنتيش على حد ليا
نظرت له بغيظقولت لك انا مش بغبغانه ولو سمحت أنا مش فتانه ومتقوليش كده تانى
ضحك عامر تعرفى بتبقى حلوه قوى وأنت مټعصبه كده بحب أعصبك يا بغبغانتى
أبتسمت سولافه بحياء ولم ترد
لاحظ حمدى همسهم فتحدث بلاش
كلام جانبى وخلونا نتعشى هو فين عمران منزلش يتعشى ليه
ردت عقيله دا حتى مجاش يسلم عليا يمكن زيارتى مش على قلبه
ردت وجيده عمران أنتى عارفه أنه ظروفه كويس ومن وقت ما وصل من القاهره أخد شاور وقالى محدش يصحينى سيبونى أصحى لوحدى
وأنا سيبته
رد عمران الذى دخل أنا أهو ياعمتى وأزاى أنتى مش على قلبى أنتى قلبى كله
قال هذا ومال يسلم عليها
ثم جلس
________________________________________
جوار عاطف الصامت الذى ينظر لسمره وعاصم بغيظ شديد بالأخص عاصم يود ان يجلس جوار سمره مكانه
بعد وقت
ذهبت سمره ومعها سولافه وجلسن على طاوله أسفل شجره كبيره بالحديقه يتحدثن بود
ليراهن عمران ويذهب للانضمام لهن مازحا
قمرتين قاعدين فى الجنينه لوحدهم
ممكن أقعد معاكم ولا قاعده نسائيه
ضحكن له
تحدثت سولافه تعرف أنت يا عمران أحلى واحد فى عيلة شاهين
رد من خلفها هو أحلى واحد وأنا بقى هولاكو يا بغبغانتى
أنخضت سولافه ونظرت له بصمت
ضحك الجميع
ليقول عمران ها نقعد مع القمرين ولا نمشى
قبل ان ترد أحداهن
جلس عامر قائلا أقعد ياعم أنت هتاخد الأذن لسه
بينما نظرت سولافه لعامر قائله على فكره قلة ذوق أما تقعد بدون أستئذان
ثم نظرت لعمران طبعا تقعد معانا
جلس عمران معهم وظلوا يمزحون معا ويسخرون من بعضهم بود وتقبل بينهم للمزاح
الى ان
جلس جوارهم
عاطف قائلا مش جاى ليا نوم وسمعت صوتكم قولت أنزل
أقعد معاكم
ليجلس معهم ولكن هم جميعا صمتوا
تحدث عاطف هو انا أما جيت قطعت عليكم ولا أيه لو مش عاوزنى أقوم
قاا هذا وكان سينهض
لكن ربت على كتفه عاصم الذى