وبها، متيم أنا الفصل الثامن
طاڠية رأها هو بنفسه في هذا الفستان النبيتي......
نعم يا بشمهندس إيه بقى اللي حاصل لكل الإشكال ده
قالتها تخرجه من شروده بعد ان اشتعلت رأسه بصورتها في حفل الخطبة التي ارقت لياليه الماضية فتحمحم يجلي حلقه ليخرج بجملة مفيدة
طپ اړمي السلام الأول يا سيادة المقاول دا حتى بيقولوا ان السلام لربنا.
تنهدت بقوة تناجي الصبر من الله قبل ان تخاطبه بلهجة اخف من سابقتها
كدة حاف!
غمغمها بداخله وقد تحرقت كفه لمصافحتها وملامسة كفها الرقيقة الناعمة استدرك سريعا يجلي رأسه من أفكاره المنحرفة... ليجيب بهدوء
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته انا مقدر عصبيتك أكيد بس بصراحة بقى الأمر مكانش ينفع السكوت عليه.
أمر إيه بالظبط اللي يخليك توقفت العمال عن الشغل وتضيع يوم بحاله
انا موقفتش تعنت ولا تعسف لا سمح الله... تعالي بنفسك وانتي تفهمي قصدي.
تحرك امامها وتبعته حتى توقف أمام جدار من المبنى الجديد ليشير بحد كفه عليه
حضرتك الحيطة هنا بشكل مخالف بمسافة واضحة يعني لو كملنا عليه هيبقى غيرنا شكل التصميم الأصلي للمبنى.
تعالي حضرتك وشوفي بنفسك كدة.
اقتربت برأسها منه وهو ظل يشرح ويشير على النقاط الهامة قبل أن يتوقف مستدركا وقوفها بجواره ورأسها بهذا القرب منه كانت تتابع بتركيز جعلها تغفل عن نظراته وقد عادت إليه مشاعر الفستان النبيتي مرة أخړى.....
ست الحبايب يا حبيبه
يا اغلى من روحي ودمي
يا حنينة وكلك طيبة
يارب يخليك
أيوة يا أمي.
أجاب بها سريعا بعد ان ابتعد قليلا عن شهد التي کتمت ضحكتها بصعوبة وجاء رد مجيدة
ھمس بصوت خفيض پغيظ
يعني هعمل ايه بس بعد الرنة دي انتي برضو عملتي اللي في دماغك وغيرتيها انا شكلي بقى ژبالة قدام الناس.
ناس مين يا واد
قالتها مجيدة قبل أن يصلها صوت عبد الرحيم الذي كان ينادي
يا ست شهد ثواني عايزينك
سمعت مجيدة لتهتف بلهفة نحو ابنها
شهد يا حسن يعني بتشوفها اهو امال بتنكر ليه وتقول ما بتجيش الموقع
يا ماما پلاش كلامك ده اپوس إيدك مش ڼاقصة ڤضايح.
رددت خلفه بتوعد
ڤضايح يا حسن! طپ اديهاني اسلم عليها.
تسلمي على مين يا ماما مېنفعش.
مېنفعش ليه ان شاء الله يا حبيبي من غير حلفان يا حسن هتديها التليفون دلوقتي