الأربعاء 27 نوفمبر 2024

عشقتك قبل رؤياك بقلم فاطمة الالفي الجزء التاني

انت في الصفحة 38 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز


يجمع بين اللونين الابيض والبينك ..
اخبرت والدتها وبعد ذلك استقلت سياره اجرى اسفل البنايه لتتوجهه إلى فيلا الانصاري ..
٠
صفا سيارته بجانب الموقع ثم ترجل منها سار بخطوات دقيقه أعلى الرمال الموضوعه بالمكان .
راقب الجميع باهتمام وجد الجميع يعمل بكل جهد وادقان بحث عن سليطه اللسان كما اطلق عليها داخله وجدها أيضا منشغله بعملها تشرف على العمال وتعطيهم الأوامر ولكن بصوت منخفض وهدوء تام على العكس تماما بالتعامل معه فضل ان يظل هكذا يراقبها عن بعد .

ولكن فجأه ركض اليها مسرعا ليسحب يدها بقوه ويبعدها عن الاله
التى تخص نقل مواد البناء إلى الموقع ..
جحظت اعين الجميع بسبب ذلك المشهد  
دفعت يده بقوه وعاد للخلف وهى تصرخ بوجهه بانفعال ايه الجنان إللى انت بتعمله ده 
نظر لها بذهول وقبل ان يتطاول بالرد عليها جاء رئيس العمال ليطمئن عليها احترم يوسف وجود ذلك الرجل الوقور ورمقها بنظره غيظ قضم غضبه كان يود أن يفتك بها ويخرص لسانها المتعجرف للابد .
احمد بقلق عامله ايه يا بنتي انتى كويسه 
نظرت له فرح بجديه هو حصل ايه ياعم احمد انا كويسه 
احمد مش تخلي بالك يا بنتي لولا وجود استاذ يوسف وكتر خيره لحقك بالوقت المناسب ماحدش عارف كان هيحصل ايه الحمد لله قدر الله وما شاء فعل 
نظر إلى يوسف بامتنان كتر خيرك يابني جيت فى الوقت المناسب ربنا يبعد عنك كل شړ يارب 
نظرت فرح بجمود وهى لم تعي شئ ممكن افهم فى ايه لكل ده 
لم يستطيع أن يصمد اكتر من ذلك ولذلك حدثها بصوته القوي فى انك كنتي هتتفرمي يا بشمهندسه تحت عجل خلاط المونه وربنا قدرني ولحقتك ياريت تخلي بالك بعد كده وتركزي كويس انك موجوده فى موقع بناء كله الالات ومعددات فاهمه 
ترك المكان باكمله بانفعال واستقل سيارته ليقودها إلى مقر شركته .
ضړب المقود بقوه قبل ان يتحرك قليله الذوق مافكرتش تشكرني حتى على ان انقذت حياتها مش شاطره غير فى طوله اللسان وبس ماشي يا فرح انا هعرف ازاى تتعاملي معايا 
٠
شعرت بالخجل عندما قص عليها العم احمد ما حدث ايضا عاتبها على سبب ټعنيفها برب العمل طلب منها أن تتحدث معه وتشكره فقد صنع معروف وعليه الشكر .
احمد مافيش اغلي من حياتك يا بنتي والاستاذ يوسف كتر خيره مايستهلش منك كده ماتاخذنيش يعنى يا بشمهمدسه انتى لازم تعتذري على كلامك معاه وكمان تشكريه على إللى عمله معاكي 
فرح بخجل انا ماكنتش فاهمه الموضوع كده ياعم احمد واټخضيت بجد من إللى عمله 
بس هو كمان ماادنيش فرصه اشكره مشي بسرعه 
احمد من اسلوبك يا بنتي انا زى والدك ولازم انصحك طريقتي كده غلط هو بردو ليه مكانته صاحب الشغل وفاتح بيوتنا واجب علينا نحترمه ونقدره كمان الراجل ماغلطش مع اى حد وسبحان الله مايتخيرش عن الحج عبدالرحمن والباشمهندس حازم كلهم ولاد اصول 
فرح بضيق حاضر لم اشوفه هتشكره حلو كده 
احمد إللى تشوفيه صح اعمليه يا بنتي أنا هشوف العمال 
ترجلت من التاكسي أمام فيلا الانصاري اعطت السائق مبلغ من المال ورحل .
سارت هى بطريقها لتعبر حديقه الفيلا وجدت ياسين بانتظارها ..
كان يجلس بالمقعد أمام الطاوله الموضوعه بالحديقه اقتربت منه بثبات وهى تبتسم بحب 
صباح الخير
ارتسمت ابتسامه على محياه عندما استنشق عبيرها المميز 
صباح الحب والسعاده على حبيبي 
جلست مقابل له ايه الروقان ده كله
ياسين بابتسامة بقى كده عاوزة تفصليني من جو الطبيعه الخلاب وسحر اللحظه فى وجودك جنبي 
اكمل حديثه بتنهيده حارقه ناقصني أكون شايف وجهك الحسن 
حبيبه بحزن اثر كلماته ان شاء الله هيحصل بس خلى عندك ثقه في ربنا وهو لا يمكن يخذلك 
انا عند ظن عبدي بي فليظن ما يشاء 
ياسين بثقه ونعم بالله 
قوليلي بقى تشربي ايه ولا نفطر سوا أنا عن نفسي مافطرتش ممكن تشركيني الفطار 
حبيبه بابتسامه اكيد ممكن عشان انا كمان مافطرتش 
نهض ياسين من مقعده ومد يده ليجذبها اليه وضعت يدها داخل كفه وسارت جانبه .
دلفا سويا لداخل الفيلا على فكره مافيش حد هنا وهنخدم نفسنا بنفسنا 
حبيبه باستغراب وأهل المنزل فين كده
ياسين بجديه تقريبا كده والله اعلم بابا فى الشركه أما بقى ماما وطنط ماجى ممكن راحو النادي او عند الكوافير اكيد مش عارف بصراحه
دلفا سويا داخل المطبخ فلم يجد أحد أيضا 
ياسين بجديه واضح كمان ان داده سميره كمان مش هنا بقولك ايه بتعرفي تعملي فطار ولا نشرب حاجه وخلاص
حبيبه لا عيب عليك صحيح مش ليه فى شغل المطبخ اوى بس بعمل حاجات خفيفه كده هدوقك احلى أومليت 
ياسين بحماس جلس على المنضده الصغيره التى داخل المطبخ وانا مستني ادوق عمايل مراتي حبيبتي 
ابتسمت حبيبه بسعاده واقتربت من الموقد لكى تصنع وجبه الافطار ..
٠
هاتفة ابنها واخبرته بعدم وجود أحد بالفيلا
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 43 صفحات