عشقتك قبل رؤياك بقلم فاطمة الالفي الجزء التاني
شخصيه .لا تعتذر بسهوله فقرر أن يتلاشها بالعمل ولكن اراد ان يراقب كل تصرفاتها مع العمال .
تفاجئ بكونها تتحدث مع الجميع بكل احترام ولا تعطي اوامر ولا تنفعل او تصرخ بهم بلا كانت تتعامل مع اقل عامل بالموقع وكأنه شخص يقربها استغرب معاملتها للجميع بود واحترام ولكن هو لماذا تعامله بكل عجرفه وانفعال ..
استشعر من خلالها أنها ليست مغروره على الاطلاق ولكن مازالت شخصيتها الحقيقيه غير واضحه .
حاولت حبيبه نسيان ماحدث من سيف وظلت بجانب صديقتها لتجهيز عرسها ..
وعادت نادين وزوجها واولادها الى لندن مره اخرى بسبب عمل زوجها ..
كان يعلم بانشغالها بزفاف صديقتها المقربه انتظرها ان تنتهى من تلك الزفاف ليحدد معها موعد زفافهم ايضا فهو يريدها ان تظل جانبه ولا تبتعد عنه .
فاليوم هو يوم زفاف صديقتها ورفيقه عمرها ..
انتهت من لمساتها الاخيره كانت تتانق بثوبها الابيض اللامع بحجابها البسيط الذي يعكس مدا جمالها ضمتها صديقتها بفرحه وهى تبكي بصمت تبكي فرحا من اجلها تتمنى لها السعاده بحياتها الزوجيه التى تقدم عليها ..
ابتعدت حبيبه عنها وهى تخفي دموعها هاتصل بعمار ابلغه انك جاهزه
ريم بتوتر تعرفي كنت متحمسه اوى لليوم ده بس انهارده بقى خاېفه ومتوتره وقلبي مقبوض
حبيبه بجديه كل ده طبيعي تلاقيكي بس قلقانه عشان هتسيبي هدهد
حبيبه بابتسامه ربنا يخليكم لبعض يا قلبي
ريم بتنهيده بس عمار وعدني ان هيحاول مع ماما تيجى تعيش معانا مبسوطه اوى عمار بيحب ماما بجد حنين اووى وبيحبني اووى
ضمتها حبيبه بحبربنا يسعدكم ويخليكي ليا يا احلى واحن أخت ربنا كرمني بيها فى حياتي ..
تم عقد قران عمار وريم بقاعه اسلاميه .
ابتسم عمار لها بحب واقترب منها يقبل جبينها مبروك يا قلب عمار
ابتسمت ريم بسعاده الخاص ..
٠
تردد قليلا قبل ان يخبرها بما ينوى عليه فعله .
شعرت هى بانه يريد التحدث
عاوز تقول حاجه ومتردد ليه قول علطول
ياسين بابتسامة هو انا مفضوح اوى كده
حبيبه بضحكه رقيقه أنت كتاب مفتوح بالنسبالي
حبيبهبالظبط قولي في ايه
ياسين بجديه نفسي اشوفك اوى نفسي المسک عشان اعرف زى مارسمتك بخيالي وقلبي ولا لاء
تعرفي ان رفضت اى حد يوصفك عاوز اشوفك انا واحسك بنفسي
حبيبه بابتسامه مش يمكن لم تشوفني ټندم وتغير رأيك يمكن اطلع غير الصوره إللى فى خيالك
ياسين بنفي عمري مااندم على اختيارك ولا وجودك فى حياتي
امسكت بكف يده ووضعتها على وجهها شوف كده هتعرف تحدد ملامحي
ابتسم بحب وهو يلامس وجهها بانامل يده ويحاول تميز ملامحها ليحفرها داخل قلبه وعقله معا .
ياسين مازال مبتسم لملامح وجهها البرئ عينك فيها من عيني
نظرت له بغرابة ونزعت له النظاره السوداء التى تخفي جمال عيناه ولونها الجذاب
كده احسن بلاش تخبيها
ياسين بجديه بس ماكنتش اعرف انك قصيره اوى
حبيبه پصدمه لا خالص مش قصيره
عيونك لون السما الصافيه لكن عيوني لون السحاب والغيوم ههههه
استغرب تشبيهها ولكن علم أنها تحمل عينان باللون الرمادي وهذه حقا درجه قريبه من لون عيناه
ابتسم بتنهيده يعنى فعلا عنيكي من عنيه زى ماقولت
حبيبه عندك استعداد نتجوز بعد مناقشتك الماجيستير
صمتت قليلا وهى تتذكر انها سوف تناقش الرساله خلال شهر من الآن ومازال صاحب تجربه الرساله كفيف لم يتعافي بعد تنهدت بحيره وتذكرت أيضا وجود سيف
على فكره انا كمان بحس بيكي من قبل ماتتكلمي
حبيبه بتردد هنتجوز فين
ياسين بجديه هتختاري بنفسك التجهيزات وانا واثق فى زؤقك عندك اي اعتراض على وجودنا فى الفيلا
لا تعلم بماذا تجيبه فهى حقا خائفه بوجودها بمكان واحد مع ذلك الحقېر ولا تود الإفصاح عن ذلك ولا تريد ابعاده عن عائلته فهى حقا بموقف لا تحسد عليه ..
شعر بانها متردده فى اتخاذ القرار لذلك طلب منها التفكير والترؤي وسوف ينفذ ما تطلبه ولكن داخله شعور بانها تخفي عنه شيئا تركها إلى أن تتحدث معه دون قيود وعدها بأن يتفهم موقفها اينما كان ..
٠
عاد من عمله بوقت متاخر
انتظره شقيقه ليطمئن عليه فهو يعلم بانه يمر بفتره عصيبه ومازال يدفن حزنه داخله ولا يتحدث عن ما مضى ..
تنهد حازم بارتياح عندما وجده عائد