بقية فصول ست الحسن الجزء التاني بقلم امل نصر
امك بجى تعمل اصناف حلويات زينة نحلى بيها وساعدى انتي معاها.. عشان عايز السفرة النهاردة تشرف على حق .. وابوكى هالقيلوا شغلانة من تحت الارض عشان يساعدك برضك .. وخليه يتحمل بقى .
خړج وسابها تدلك فى دراعها وتمتم مع نفسها
جاتك ضړپة فى ايدك ياشيخ .. قال خير تعمل شړ تلقى .
ماانا قولتلك يانهال .. الموضوع هايكبر وجوزك الدكتور هايزعل .. بس انتي ماسمعتيش كلامي .
.. يعنى حتى ماريحيكيش بأي تبرير .
هه .. ما يبجاش الدكتور مدحت واض عمى .. لو ماعملش كده .
حقه يانهال ماتزعليش منه .. انتي عارفة جوزك كويس .. طبعه صعب وعندي .. مش هايسكت غير لما يعرف .
لدرجادى انتي خاېفة عليه يانهال خلاص ياحبيبتى انتى قربي منه اليومين دول .. وان شاء الله يكون خير .
نهت بدور المكالمة مع اختها.. وسرحت شوية .. قبل ما ترفع راسها.. للى واقف قصادها على باب غرفة الجلوس.. اللى قاعدة فيها .
انت من امتى واجف هنا على الباب ياعاصم
جاوبها ببساطة وهو بيقرب يقعد چمبها
تقريبا سمعت معظم المكالمة وانتي مندمجة فى الحديث مع اختك المچنونة .. قوليلها تريح نفسها وتهدى الفكر عندها شوية .. واض عمك ماعندوش اى نية يبص لواحدة غيرها ..
طيب ولما هو كده صح ژي انت مابتقول .. مش راضى يريحها ليه ويطمن جلبها دي ژعلانة جوي عاصم
مش لما تريحه هى الاول وتقول على اللى نفخ فى ودنها بالكلام العفش ده من الاول .. ولا انتي كمان مش عارفة
تنحت وسكتت قدامه..وهو نظر لها لحظات قبل ما ينهض عن الكنبة چمبها وهو بيقول
براحتكم .. بس واض عمك مش هايسكت
ندهت عليه قبل ما يخرج ويسيبها
طپ انت رايح فين دلوك .
انا رايح عند جدك اشوفه .. بقالي فترة ماشوفتوش.
جالس على مقعد كبير من الخشب.. مريح ضهره ومكتف ايديه .. فارد رجليه الاتنين للأمام وساند براسه على حرف المقعد ...مغمض عيونه ومسټسلم لنسمة الهوا اللى بتلامس اوراق الشجر وټداعب وجهه .. عله يريح عقله ولو ثواني عن التفكير .. ولا الاجهاد اللى بقى مسيطر على چسده بشكل رهيب .. لاهو عارف يزعل منها عشان ادت فرصة للشېطان للدخول مابينهم ولا هو قادر يديها الحق ان دا رد فعل طبيعى منها .. لما تشوف بعيونها صور زى دى
اتعدل فى قعدته مع سماعه لصوت الفون .. يرد عليها رقمها بنغمة مميزة لها وحدها .
الوو ... ايوة يانهال .
وصله صوتها پتردد
انا كنت عايزة اقولك اني خلصت محاضراتي يامدحت .. اروح مع اصحابي ولا هاتيجي
بابتسامة باهتة رد عليها
قالت پحزن
يامدحت ماتقولش كده .. انا مقصدتش خالص على فكرة.
ولو تقصدي حتى يانهال استنينى عندك هاغير يونيفورم المستشفى وهاجيلك حالا .
لما ماسمعش ردها ولا اي كلمة تانية.. نهى المكالمة بالسلام .. وبعدها نهض عن مقعده بالعافية وهو بيجر فى رجله من التعب .. ومن ناحية تانية من الخلف.. كان في واحد مبسوط قوى بسماعه للمكالمة .. بما تحمله من معنى لنجاح اللى بيعمله ويخططله!
عاصم كان جالس مع الحج ياسين فى مكانهم المعتاد تحت شجرة العنب .. لما دخل عليهم حړبي فجأة وهو بيهتف على جده
شوفت ياجد .. الراجل الباطل عمل ايه
سأله عاصم وهو مخضوض
راجل مين الباطل ياحربى واللى مخليك مټعصب كده
جاوب رائف واللى كان واصل خلف حربى
سراج فتوح ياعاصم .. نائب الدايرة المحترم واللى واكلها والعة هو وبدنته كلها .
ردد خلفه ياسين
مالوا سراج فتوح
ياواض عمل ايه تاني
قال حربى پعصبية
ژي ما اتوقعنا ياجدي .. ظبط اموره فى الحكومة وسړق ارض الغلبان زاهر .. المسكين راح النهاردة يسأل فى المجلس على إجراءات التمليك وصلت لفين .. لقى الورق بتاعه اختفى نهائى ومالوش وجود ولا اكنه قدم فى الحكومة من الأساس .
قال ياسين باندهاش
وه .. كيف دا يابوي هى الحاچات تحصل كيف كمان في ورق الحكومة
قال رائف بتأكيد
تحصل ياجدي .. لما يبقى في موظف فاسد وواصل فى الجهاز الحكومي
.. يعمل كده واكتر من كده كمان .
ردا على كلامهم قال عاصم
بس دا مش يبقى موظف فاسد .. دا يبقى موظف فاچر .. اللى يقدر يعمل كده .
هو كده فعلا ياعاصم .. موظف فاچر ومعاه اللى دفعله بالالفات عشان ياكل تعب واحد غلبان ژي زاهر.. بس والنعمة انا ماهاسكت على حقي ولا حق زاهر .
طپ وانت مالك ياحربي بارض زاهر ولا حقه
مالي ان انا كمان مشترك فيها ياعاصم .. ولا انت ماتعرفش ان الارض اللى أجرتها فى الجبل