ست الحسن (مواسم الفرح )بقلم امل نصر2
الحكاية هو انتى حبتينى
رفعت شفتها تقول پاستنكار
حبيتك !! .. ليه بقى عشان مفتحة عيونى كويس وباخد بالى من افعالك .. ابقى حبيتك !
بابتسامة جانبية قال
حلو يا نورا .. معنى كده انك عايزة تفهميني ودا فى حد ذاته كويس مش ۏحش ..وعشان تعرفى كويس .. انا اسلوبى مع اخواتى البنات واجوازهم دا مقصود .. ليه ياحلوة عشان ما يجووش فى مرة ويطلبوا ورثهم.. انا ارحب بيهم فى بيت ابوهم واشيلهم على راسى من فوق كمان .. وابعتلهم من خير الارض ..يعنى أرضيهم باللى اطلعه انا بمزاجى .
وافرض واحدة فيهم جرأت جوزها عشان ياخد يطالب بحقها ويوقف قصادك
جاوب بحدة
يبقى تتحمل هى وجوزها العواقب .. لما امنع عنهم الخير اللى بيوصلهم على الجاهز من غير ما ېتعبوا فيه ولا يحسوا .
هو رصيدهم كبير قوى لدرجادى
شاور بكف ايديه يشرح لها
سألته بريبة
هو انت اتعلمت دا كله امتى
ابتسم بتفاخر وهو بيقوم من مكانه عشان يغير هدومه
حست ببعض الخۏف اللى دخل قلبها.. من البنى ادم اللى قدامها وهى كل يوم بتتفاجأ من افعاله وتفكيره .
.. فاقت من شرودها على صوت الفون بتاعه .. واسم والدها على الشاشة .. من غير ما تستاذن فتحت عليه
الوو ... ازيك يابابا .
وصلها صوته الملهوف
الوو .. هو انتى نورا جوزك فين ياعين ابوكى .. اديهونى والنبى بسرعة.
جوزى موجود .. بس انت عايزه فى ايه ومخليك مستعجل كده
شد معتصم منها الفون يرد عليه
الوو .. عايز ايه ياعم سامح
صړخ بفرح
تعالى ياجوز بنتى ياغالى .. الشيخ مدبولى طلع
اللقية والمقپرة خيرها كتير قوى !!!
قدام المرايه وقفت تتأمل .. حجم حملها الظاهر فى العباية البيتى القصيرة .. وهى بتلمس بأيدها وشاردة ..
فاقت من شرودها على صوت عاصم اللى كان خارج من حمامه .. وبينشف شعره بفوطة صغيرة .. اللتفت تجاوبه بابتسامة صافية
سرحانة فى النونو يا عاصم .. اول مرة النهاردة اشوف حجمه وحركته فى الشاشة الصغيرة عند الدكتورة .. قلبى كان هاينط من ضلوعى .
اتسمر مكانه .. وهو حاسس بكلامها اللى حرك مشاعره وهزها.. كملت هى
البت نيرة كانت هاتتجنن هى كمان .. وهى بتسأل فى الدكتورة وتقررها .. انا