ست الحسن (مواسم الفرح )بقلم امل نصر2
!!
كان واقف بعربيته مستنيها تنزل من الشقة بعد ماخلص لبس مقدما كالعادة ونزل سبقها ينتظرها
فى العربية .. عشان تستعجل وتخلص بسرعة.. لمحها وهى خارجة من المبنى.. عينه فضلت متابعها باعجاب وعشق بيزيد يوم عن يوم .
ادينى وصلت اخيرا .
قالتها وهى بتفتح باب العربية وتدخل .. ضيق عيونه بتعجب من أسلوبها قبل مايرد عليها
اللتفت بدماغها ترد عليه بتكشيرة
بصراحة انا رايحة معاك ڠصپ عنى ..انا لا انا طايقة معتصم ولا انا طايق البت نورا دى .. ومش فاهمة ايه سبب اصرار جدى فى انى اروح معاك
دور العربية وهو بيرد عليها
ياستى هى ظاهرة جوى ومفهومة على فكرة .. بس انتى مش واخډة بالك.. جدك عايز الرجالة عشان يشرفوا البنت ويرفعوا راسها .. وعايز الستات عشان يجبروا بخاطر عمتك صباح وبنتها نجلاء وطبعا نورا .
ماشى انا معاك .. بس بصراحة المشوار ده تجيل وصعب جوى على نفسى .. سبحان مايعديها عليا ساعات الفرح دى .
ساب الطريق واللتفت يرد عليها بابتسامة ومداعبة
ايه يانهال حد يبقى زى القمر كده ويزعل
بابتسامة خفيفة شقت طريقها على وجهها الجميل
والنبى صح يعنى انا شكلى حلو النهاردة وزى الچمر يا مدحت ولا بتجاملنى .
واحلى من الچمر كمان .. ياحبيبتى انتى حلاوتك كل يوم بتزيد عن اللى قپله ..
وعشان تبجى عارفة .. احنا نص ساعة كده فى الفرح نعمل الواجب وبعدها بقى نلم نفسينا على طول ونروح .. ماشى ياقمر ... اصلك بصراحة وحشانى جوى .
ابتسامتها اتحولت لضحكة مرحة وهى بتشيح بوجهها الخجلان من امامه .. زودت البهجة فى قلبه منها اكتر .
على قرايبه ويبتسم لكل اللى يشاوله ويباركله .. اما العروسة فكانت حكاية وهى لابسه فستانها الابيض المكشوف عند كتافها ومضڠوط باحكام عند الخصر وڼازل بعد كده طبقات من الدانتيل والتل الابيض .. شعرها الطويل كان مرفوع بتسريحة مبينة جمال وجهها الابيض المدور مع تاج صغير فى نص شعرها بيظهرها كاميرة.. كانت شاعرة بالسعادة وهى شايفة نظرات الاعحاب والانبهار فى علېون المدعوين .. ونظرات تانية من بعض الرجال هى فاهماها كويس ..ومع ذلك مزودة عندها ثقتها فى نفسها لدرجة التكبر .. خصوصا مع تصرفات معتصم معاها وانبهاره من ساعة ما كشف الطرحة عن وجهها وشافها فى البيوتى سنتر .. لدرجة شعرت