قطة في عالم الذئاب بقلم فاطمة الالفي

المقدمة
وقعت فى قبضة الذئاب عن طريق الصدفة .
فهل تنجح فى الفرار ام للقدر رأى اخر.
وتظل فى براثن الذئاب .
ووضعت نفسها فى دائرة الاڼتقام فهل تنجح ام القدر يلعب لعبتة معها..
الفصل الأول
قطة فى عالم الذئاب
فى حى بسيط من احياء القاهرة تقطن بطلتنا فى بيت بسيط مكون من ثلاث طوابق تسكن فى الطابق الثانى مع والدتها المړيضة وشقيقتها الصغرى..

تستيقظ من نومها بإرهاق على صوت آذان الفجر توجهت الى المرحاض واغتسلت وتوضأت وصلت فرضها وأرتدت ملابسها المعتادة قميص كاروهات ازرق وبنطال جينز ازرق وكوتشى ابيض كانت دائما ترتدى هذة الملابس الصبيانى وتذهب إلى عملها تعمل فى ورشة تصليح سيارات منذ خمس سنوات وهى على هذا الحال....
فيدرة فتاة فى العشرين من عمرها لم تكمل دراستها اكتفت بالثانوية العامة فقط وتعمل بعد ۏفاة والدها فى ورشة ميكانيكا لتتكفل بمصاريف والدتها وشقيقتها الصغرى. فتاة جميلة بملامح جذابة ولكن تخفى جمالها بارتداء ملابس الرجال فهى دائما لا ترتدى غير الجينز ذات عيون زرقاء ورثتها عن والدها الراحل وبشرة بيضاء وشعر بنى مائل إلى الاشقر ولكن قصير يدارى فقط اذنيها 
داخل غرفة والدتها...
فيدرة. صباح الخير يا سمسمة
سمية والدة فيدرة صباح الفل يابنتى
الفطار اهو ياست الكل وادى العلاج تاخدية وانا هصحى فدوة تذاكر جنبك هنا عشان هنزل الورشة دلوقتى تأمرى بحاجة
بدرى كدة يابنتى
عمى حمدى تعبان وانا إللى هفتح الورشة فى عربيات كتير لازم اخلصها
ربنا يرزقك يابنتى
هتأخر فى الورشة ماتقلقيش ماشى
.ربنا يبارك فى صحتك ورزقك يابنت بطنى يارب ويعوض صبرك خير يارب
قبلتها فيدرة وتركتها ذهبت إلى غرفة شقيقتها.
وقفت بجانب الفراش تربت علي كتفها برفق فدوة قومى كفايا نوم قومى افطرى وذاكرى جنب ماما عشان لو احتاجت حاجة تكونى جنبها
فدوة بكسل . حاضر يا اسطى
فدوة فتاة مرحه عمرها خمسة عشر عام تدرس فى المرحلة الاعدادية بيضاء البشره بعيون سوداء وشعر اسود طويل عكس فيدرة فى كل شئ فهى تحب الهزار وخفيفة الظل وتطلق على شقيقتها صبى المعلم او الاسطى بحكم لبسها وعملها بالورشة 
فيدرة انا ممكن اتاخر فى الورشة ابقى سخنى الاكل واتغدى انتى وماما سلام بقى
فدوة . استنى يااسطى عندى درس بعد الضهر
عاوز فلوس صح
هههه كللك نظر يا عسل
اشارت فيدره بجانب الفراش .الفلوس جنب الكومدينو سلام بقى عشان هتاخر
فدوة بتسأل هو المعلم فين 
فيدرة .عمى حمدى تعبان
.امممم يعنى صبى المعلم هو إللى هيشل الشغل انهاردة ربنا معاك يابلية ههههه
رمقتها بنظرات غاضبه امشى بعيد ذاكرى احسنلك ولو محتاجة حاجة ابقى كلمينى اوعي تنسى ميعاد علاج ماما سلام
لوحت بكفها مودعا شقيقتها ومازالت الابتسامه اعلي ثغرها  
.سلام يابلية ههههه..
تركت منزلها وتوجهت إلى الورشة
وبدأت فى مباشرة عملها فى تصليح السيارات..
فى مكان آخر
فى الاحياء الراقية بالتحديد فى فيلا الملكى.
كان يجلس شبان على مائدة الافطار .
تنحنح بخفه وهو ينظر لشقيقه .احم أوس باشا
نظر له الاخر بجديه خير عاوز اية
ليث . ادينى اجازة انهاردة
أوس باستغراب. لية بقى ان شاء الله 
عندى سباق مع اصحابى ولازم استعد واظبط العربية
أوس بضيق. يادى ام السباق انت اية مش هتبطل التفاهات دى وتركز فى شغلك بقى
همس بضجر تفاهات .. انت ايش فهمك فى هواية اخوك دى هواية مش تفاهة
تنهد بهدوء ثم نهض عن مقعده براحتك يا ليث انا عندى اجتماع مع فادى مش ناقص صداع على الصبح سلام .
ليث باستسلام .سلام يا باشا
أوس عاصم الملكى. شاب فى الثلاثين من عمرة يدير شركات والدة هو واخية الأصغر ملامحة وسيم وجذاب ذات عيون بنية وشعر اسود كثيف وطويل القامة ويتصف بالغرور والتكبر..
ليث. شاب فى الخامسة والعشرون من عمرة ملامحة مثل ملامح اخية وذات الطباع ايضا ولكن من اهم هواياتة سباق السيارات والرهان مع اصدقائة...
قاد اوس سيارتة وتوجة إلى شركتة الخاصة.
ذهب ليث إلى ورشة ميكانيكا للكشف على سيارتة قبل السباق..
داخل ورشة حمدى
كانت تتابع التصليح أسفل السيارة
هتفت مناديه . رزق يارزق هات مفتاح عشرة .
اوقف ليث سيارتة امام الورشة بحث بعينة عن الاسطى حمدى ودخل الورشة وجدها تصرخ من اسفل السيارة
فيدرة پغضب .واد يارزق فين المفتاح انجز يلا
ليث باستغراب أوبا صوت انثى من اسفل إحدى السيارات يا