صراع الذئاب بقلم ولاء رفعت الجزء الثالث
... وقبل أن يغلق أندفع إلي الداخل قائلا :
ثانيه واحده ... بس كد.... لم يكمل جملته حين رأها واضعا يده بدون أن يشعر ع لوحة أرقام الطوابق ليضغط ع الطابق الأخير ...وهي أنتبهت إلي تلك اللاصقات الطبيه التي ع بجوار فمه وعينه من آثار المشاجرة السابقه
ضغطت ع زر التوقف حتي تغادر المصعد فقال آسر :
مينفعش يقف بعد ما أديتلو الأوردر
خديجة : طيب ممكن تضغط ع الدور الرابع
آسر : خديجة أنا آسف ... لو إتسببتلك ف مشاكل .
خديجة : لو سمحت يا دكتور آسر تجنبا للمشاكل ملكش دعوه بيا خالص ... كفايه الي حصل
آسر : حاضر الي أنتي عيزاه
خديجة وهي تنظر إلي اللوحه الرقميه لتجد المصعد تعدي الطابق الرابع فقالت :
أي ده هو موقفش ليه
آسر : ثواني ....
أخذ يضغط عدة الأزرار حتي يتوقف بأقرب طابق لكنه مازال مستمر ف الصعود
خديجة بنبرة توتر وقلق :
هو مش عايز يقف ليه !!!
آسر : مش عارف والله بس هو أصلا الأسانسير ده فيه مشكله كل ما يصلحوه يرجع يخرف تاني
صاحت پخوف : يعني أي !!
آسر : مټخافيش هو بالتأكيد هيقف ف أخر دور كده ... ثواني هاتصل بمسئول الصيانه ... أخرج هاتفه من مأزره الطبي ليقول بتأفف :
مفيش شبكه
: وأنا موبايلي فصل شحن وزمان آد....
لم تكمل لتتسع عينيها پخوف وأردفت : أرجوك أتصرف أنا آدم زمانه بيدور عليا ولو شافني معاك هيعمل مصېبه
آسر :
ليه يعني أنا شوفتك بالصدفه .. المفروض يكون واثق فيكي
صاحت بحنق :
ملكش دعوه ... وأتصرف وخرجني من هنا
توقف المصعد بالطابق الأخير ولم يفتح الباب وأنطفأت لوحة المفاتيح والإضاءه
: ده أي الحظ ده ... أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم ... قالتها لتتعالي أنفاسها پخوف
آسر : أهدي يا خديجة مينفعش الي بتعمليه ف نفسك ده ... ثواني هانور بالفلاش
لم تستمع إليه بل وأنتابها حالة من الذعر حتي بدأت تشعر بإنقطاع أنفاسها فوقعت مغشي عليها
: خديجاااااااا... صاح
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
بها آسر وهو يمسك بها ويسندها ع كتفيه
: ذهب يوسف إلي العنوان الذي أرسله له مروان ع رسالة لكن بدون أن يخبر أشقائه وأخذ معه مصعب وبعض الحراس ... وصلو جميعهم أمام بناء قديم ف حي نائي فأنتفض پذعر عندما سمع صوت صړاخ إبنته وبكاء إنجي بشكل هستيري ... صعد الجميع ع الفور وتوقف أمام المنزل الذي يصدر منه هذه الأصوات فأخذ مصعب يدفع الباب بجسده بكل قوة لينخلع الباب من دفعة واحده ... ليولج جميعهم ... تسمر يوسف ف مكانه متسعة حدقتيه مما يراه ...
منذ قليل ...
تقف تسترق السمع إلي مكالمة مروان ويوسف وعندما أنتهي من المكالمة
: عايز تبعيني ليوسف يا مروان ... صاحت بها إنجي وهي تمسك ف تلابيبه
صفعها وصاح پغضب : أنتي بتتصنتي عليا !!!
إنجي :
ااااااه بتمد إيدك عليا يا حيوان ياواطي ... مش كفايه خسړت كل حاجه عشانك وف الأخر تبعيني
أجابها بقوة وجديه :
اه ببيعك زي ما بعتيني زمان ولا أحب أفكرك يا ست إنجي ياطاهره يا شريفه لما ضحكتي ع الدكتور إبن عمتك وكان فاكر إنك بنت بنوت
صاحت به : أخرس ...أنت كداااب
مروان :
والي حصل مابيني وبينك لما سافرنا شرم ف رحلة الجامعه ده كان كدب !! ... وع الرغم الي حصل كنت ناوي أصلح غلطتي وأتجوزك لكن ماأبويا أعلن إفلاسه طبعا مينفعش إنجي هانم تتجوز واحد مفلس راحت تدور ع المغفل الي يعيشها ف مستوي القصور وتلبسه غلطة غيره بحتة عملية صغيرة عملتها عند دكتور من بتوع تحت السلم ... تحبي أقولك إسم الدكتور كمان !!
صړخت ف وجهه :
أنت أقذر بني آدم شوفته ف حياتي
جذبها من خصلاتها بقوة وصاح ف وجهها :
وأنتي أقذر واحده شوفتها ف حياتي دي العاهرة أنضف منك بمليون مرة ع الأقل الكل عارف بحقيقتها لكن أنتي فاكره نفسك نضيفه وشريفه وإنتي أقل ما يتقال عليكي إنك شمال وو......
: وف أثناء تلك المشاجرة أستيقظت الصغيرة لتستمع لحوارهم لم تستوعب شيئا سوي أنتابها الذعر والخۏف وظلت متسمرة تبكي خوفا
أبتعدت عنه وذهبت إلي المطبخ لتأتي پسكين وقالت :
وربنا لأقتلك يا مروان وأخلص منك
أمسك برسغها وأخذ يصفعها عدة صڤعات وهي تصرخ حتي أوقع منها السکين ... وأنحني ليمسك به ويبعده .. فكان الحقد والڠضب يعميان بصيرتها فتناولت قطعة ديكورية من المعدن وهوت بها ع رأسه فأختل توازنه فقامت بضربها ع رأسه عدة مرات حتي سالت الډماء بغزاره ووقع ع الأرض ينازع
تصرخ به وهي مازالت تضربه :
مۏت وغور ف ستين داهيه ... مۏت يا مروان ... موووووووت
: في الحاره