صراع الذئاب بقلم ولاء رفعت الجزء الثالث
لتجلب له البدلة والثياب الداخليه ... إبتسمت بتوعد وقالت : ماشي يا قصي بيه وريني هاتعرف تخرج إزاي ...
قالتها لتذهب إلي الجناح الأخر وضعت ثيابه ع التخت ثم ذهبت إلي المرحاض وأخذت زجاجة سائل صابون الإستحمام وزجاجة أخري الخاصة بغسيل الشعر وقامت بسكبهم ع أرضية الحمام وأخذت المفتاح الخاص بباب المرحاض ووضعته بداخل جيب معطفها الحريري القصير
: في مدينة روما وتحديدا عند مسرح الكولوسيوم ... يلتقط يونس لكارين الصور الفوتوغرافيه وهي تضحك وتمرح ... وكذلك يلتقطون معا الصور الذاتية ...
: خلاص مش قادره أجري أكتر من كده ... قالتها كارين وهي تلتقط أنفاسها بصعوبه
أقترب منها يونس بقلق وخوف وقال :
حبيبتي أنتي خدتي الدوا بتاعك
كارين : بصراحه خلص بقاله يومين ونسيت أجيبه
زفر يونس بضيق وقال : أنتي بتهزري يا كارين !!! ومقولتليش ليه
كارين : خلاص يا حبيبي لما نروح نبقي نشتريه ف الطريق
أمسك يدها وجذبها وقال :
لاء أومي هانروح نشتريه دلوقت وبالمرة نتغدي لأن واقع من الجوع
كارين : يلا بينا
أنحني يونس موليا لها ظهره وقال : أطلعي يلا
رمقته بتعجب وقالت : أطلع فين !!
يونس : أطلعي هاشيلك ع ضهري وعلقي إيديكي حولين رقبتي
كارين : بس يا يونس وبطل جنان
فاجاءها بحمله ع ظهره وقال :
ده أحلي جنان بيبقي معاكي يا روح قلبي
قالها وركض بها وأخدت تصرخ بمرح ...
: وصل كليهما إلي الصيدليه ...
: إسم الدوا أي ... قالها يونس
كارين : ثواني هاطلعلك إسمه من ع الفون .. أهو هات منه علبتين
ولج إلي الداخل وقام بشراء العديد من علب الدواء وعلب حبوب أخري
خرج من الصيدليه ... فقال : خدي شيلهم معاكي ف شنطتك
كارين : كل دي علب دوا
يونس : عشان مش ضامن ظروفنا هتبقي عامله أي بعد كده
كارين : تسلملي ياروحي ربنا يخليك ليا ... قالتها لتلاحظ علب أخري مختلفه فأخذت إحداهم وقرأت إسم الدواء بإمتعاض
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
وقالت :
برشام منع الحمل !!
سمعت صوت خطواته من باب الجناح فأسرعت بالإختباء خلف الستائر وهي تضع يدها ع فمها حتي لاتضحك رغما عنها
ولج إلي الداخل ليصدح رنين هاتفه فأجاب :
الو ... أنا لسه واصل القصر هاخلص شوية حاجات ومش هتأخر عليكي
................. ..
قصي:لاء هتغدي معاكي طبعا
قالت صبا بداخل عقلها وهي تراه من خلف الستائر :
نهارك أسود أنت كمان پتخوني !!!.. حلال فيك الي هيحصلك وال كنت صعبان عليا ال ... ماااااشي ياقصي
أغلق المكالمة ... وخلع ساعة يده ثم سترته وقميصه وقام بفك حزام بنطاله .. فوضعت كفيها ع عينيها بخجل ... أخذ يصفر متجها نحو المرحاض وكاد يولج إلي الداخل لكنه توقف عندما رأي السوائل المنسكبه ف الأرض ... إبتسم بخبث فأوصد الباب
: كان لم يتثني لها الرؤيه من خلف الستائر لكن عندما سمعت صوت إغلاق الباب إبتسمت بإنتصار وهي تخرج من مخبأها متجهه نحو باب المرحاض وهي تقول :
شوف بقي هاتعرف تخرج إزاي وتروحلها
قالتها وهي تخرج المفتاح من جيبها وأوصدت الباب وصاحت بمرح كالطفله وهي تقفز : هيااااي ...Yes ... Yes
وما أن ألتفت فشهقت بفزع لتجد الواقف أمامها لايرتدي سوي سرواله الداخلي ... عاقدا ساعديه أمام صدره العاړي ...
أبتلعت ريقها بصعوبة وقالت بخجل : أأ أنا كنت بدور ع حاجه وقعت مني .. وملقتهاش ... عن إذنك ...
قالتها وهي تسير نحو باب الجناح فجذبها من يدها وقال بوجه متجهم :
وياتري أي الي وقع منك ... الشامبو والشاور الي مغرقالي بيهم أرضية الحمام!!
توردت وجنتيها من شدة الخجل وقالت : شامبو أي وشاور أي أنا معرفش حاجه
أمسك ذقنها ورفع وجهها لأعلي لتنظر إليه وقال : مش عيب تكدبي
أجابت بتلعثم : أأ أصل ... أنا .. معرفش بقي
: قوليلي عملتي كده ليه ... قالها وهو يرمقها بنظراته الثاقبة التي زادت توترها وخۏفها من ردة فعله
أجابت وكأنها طفله تخشي العقاپ :
بصراحه كنت عايزة أنتقم منك
: ټنتقمي مني عشان بوست سيلينا !!
أومأت له بالإيجاب وقالت : وكمان رايح تخوني وهتقابل واحده تانيه
قصي : ورقصك مع كلاوس ده مش خېانه
أتسعت عينيها وقالت : أنا مش خۏنتك ... أنا كنت مستنياك تحت وهو جه واخدني من إيدي وخلاني رقصت معاه ومدنيش فرصه أرفض
رفع إحدي حاجبيه يإمتعاض وتهكم قال :
قادره بس ترفضيني كل ما أقرب منك ومكنتيش قادره ترفضي الرقص معاه ... صح !
لم تجيب فصاح ف وجهها وقال : ردي عليا
أنتفضت پذعر وقالت : أنا أتأسفتلك وقتها وشوف إنت عملت أي بعدها مع السلعوه أم شعر أصفر
كاد يضحك لكنه أرتسم الجمود فأمسك بيدها وقال :
تعالي
أخذها وغادر الجناح