الأربعاء 04 ديسمبر 2024

عشق لازع بقلم سيلا وليد من الاول للعشرون

انت في الصفحة 69 من 139 صفحات

موقع أيام نيوز


إليها 
لأ والله انا كنت مفتري طيب ياستي المفتري دا جعان هناكل ولا نكلم بناتك 
هزت رأسها وابتسمت 
لأ خلاص انا كلمت غنى الصبح وروبي أوس طمنا اطلب اكل حبيبي
عند عز وربى 
حملها متجها بها لداخل منزل غزل في المزرعة 
وضعها على الفراش ثم قام بنزع حذائها ظل يتأمل ملامحها لبعض الدقائق لقد اشتاق إليها حد الجنون..اتجه إلى الخارج يضع الأشياء التي جلبها وقام بإعداد وجبة طعامها حتى تفيق ابتسم عندما تخيل رد فعلها 

نظر للسکين الذي بيديه وحدث حاله 
عارف لو مسكتك ممكن ټموتني فيها لازم اخبيكم قالها بإبتسامة 
وضع الطعام على سرفيس ثم نظر بساعته واتجه منتظر إيقاظها ثم اتجه من الجانب الآخر من الفراش وتمدد بجوارها عندما غلبه النعاس 
بعد دقائق معدودة فتحت عيناها وثقل برأسها سيطر على جسدها حتى دفنت رأسها مرة أخرى بصدره عندما فقدت اتزانها وكأن جسدها شل بالكامل والنوم يداعبها بقوة حاولت لمرات السيطرة من غمامتها ولكن حملها لم يساعدها حتى أغلقت عيناها مرة أخرى وكأنها تحلم به جسدها المرهق وحالة السكر التي تعرضت لها جعلتها غير متنزة حتى دفنت نفسها بالكامل لتذهب بسبات عميق
بالكلية الحړبية 
اتجه له أحد الأصدقاء 
حمدالله على السلامة ياحضرة الظابط 
ابتسم لصديقه وحضنه 
الله يسلمك ياكريم عملت ايه في الكام يوم 
ضحك كريم متحركا يضع المنشفة حول عنقه 
من غيرك مكنش حلو المهم انا هنزل بكرة وكويس هحضر خطوبة اختي 
مبروك يابني عقبالك .. 
ضحك كريم بابتسامة 
بدور على عروسة مش عندك عروسة 
كان يرتب اشياءه فرفع رأسه وتسائل 
بتتكلم جد يابني هتتجوز جواز صالونات 
قفز من فوق مخدعه وتوقف بجواره 
إنت بتأمن بالحب..هنا تذكر ياسين ليليان فتنهد بحزن وهز رأسه قائلا 
مفيش حاجة اسمها حب ياكريم بس برضو دي شريكة حياتك المفروض انت تختارها حتى لو بالعقل 
دقق النظر بعيناه فتسائل 
ياسين انت حبيت قبل كدا أغلق الخزانة پعنف واستدار إليه هاتفا پغضب 
ممكن منتكلمش في حاجات شخصية كدا قالها وجذب منشفته پعنف متجها للمرحاض 
توقف كريم ينظر لسراب خطواته فحدث حاله 
شكلك انضربت بقلبك يابن الألفي
بمنزل جاسر 
قبل قليل أنهى اتصاله وولج للداخل متجها إلى المطبخ يبحث عن العاملة 
هي راحت فين دي كمان تحرك متجها لأعداد فنجان قهوة توقف أمام الموقد ودموعها وحديثها الذي مزق صدره لقد تضاعف الألم بقلبه
جلس لبعض اللحظات محاولا أن يهدأ حتى يصعد ويحاورها بهدوء ولكن كرامته منعته بالذهاب خلفها كيف تطعن به وهي تعلم بكم عشقه لها قلبه ينبض پعنف يكاد يخرج من بين ضلوعه يريد أن يضمها بقوة حتى ېهشم عظامها بين ذراعيه ليعلمها كيف يكون العشق كيف لك حبيبتي أن تشك بعشقي لك وانا سلطان الغرام الذي قدم لك الولاء والطاعة 
من بين أنفاسه الملتهبة
وقلبه المحترق بعذاب عشقها نهض بعدما ضړب كل شيئا عرض الحائط تمرد قلبه على عقله وكرامته وصعد إليها ليعاقبها بأشد العقاپ ..تحرك لبعض الخطوات ولكنه 
استنشق رائحة دخان بالمنزل نظر بأرجاء المنزل ولكن لم يكن شيئا 
نظر للأعلى بذهول وكاد قلبه يتوقف عندما وجد الأدخنة تخرج من غرفته
هنا شعر بإنهيار عالمه وهو يشعر بأن أصابها مكروه..صعد كالمچنون يدفع الباب بكل قوته ركل الباب ېصرخ بها 
جنى ..افتحي الباب جنى حبيبتي افتحي ياعمري ..صړخة باسمها هزت جدران المنزل وهو يدفعه كالمچنون 
بحث بالمكان عن شيئا وكأن عقله توقف ولا يعلم ماذا عليه فعله 
قلبه ينبض پعنف وجسده
يرتجف نظرات ضائعة معذبة صړخ وصړخ يدفع الباب بكل ما لديه من قوة هنا تذكر شيئا هرول إلى سيارته الڼار بداخل اشتعلت بكل شيئا ..قبل قليل 
بالداخل 
جلست تحتضن نفسها وعبراتها كزخات المطر كلما تذكرت قربه من غريمتها اليوم ذبحت پسكينا بارد على يديه يد الذي وهبته كل حياتها ..زفرات بنيران متقدة وكأنها تخرج من قلبها
بدأت النارتحاوطها من كل مكان كانت تطالعها وكأنها بعالم آخر نظرات بارد للنيران وكأن الذي يحاوطها ليست نيران ورغم إنها بدأت تلتهم كل شيئا يقابلها وازادت ألهب الشهب حولها وضعت رأسها على الجدار تنتظر تراجع ذكرياته معها منذ طفولتهما حتى تلك اللحظة التي هشمتها انسابت عبراتها وهي تنتظر
تلك اللحظة الفارقة لتبتعد عن كل شيئا لما لا و اليوم فقدته وبعد فقدانه سلبت روحها لم يعد لديها قدرة لتحارب أو تتعايش مع ذاك الألم وهو ابتعاده وامتلاك أخرى له
ألم الخېانة ينخر بعظام جسدها ويفتت قلبها اختنقت من رائحة الدخان المنبعثة التي حاوطتها بالكامل حتى اقتربت النيران من جلوسها ..أخذ الألم يسكن روحها 
بشفتين مرتجفتين وعينان ذائغة همسات اسمه 
جاسر..قالتها وشعورها بغمامة سوداء تحاوط جسدها ظلت تهمس اسمه على صوت صرخاته بالخارج ..جذبت كنزته التي توضع على المقعد بجوارها واستنشقت رائحتها تملأ رئتيها من رائحته بدلا من الأدخنة التي تسربت لرئتيها لتصيب جهازها التنفسي بالكامل ولم تقو على إلتقاط أنفاسها وضعتها على أنفها واغمضت عيناها وابتسامة على وجهها ماإن لامست أنفها رائحته ظلت تستنشقها كأنها جرعة مخدر للمدمن تراجعت برأسها مرحبة بعالمها لتغفو على رائحته ..وصل وبيديه سلاحھ ثم أطلق رصاصته لتخترق باب الغرفة ويفتح اخيرا 
وقف
 

68  69  70 

انت في الصفحة 69 من 139 صفحات