عشق لازع بقلم سيلا وليد من الاول للعشرون
باب الغرفة وولج للداخل عند جنى
دفع بيجاد پغضب
عز حبيبي ممكن تهدى شكلك نسيت جنى بالنسبة لجاسر إيه
استدار يرمقها غاضباثم نفض كفيها
اخرررص ياحيو ان...قالها جواد بعد صمت دام لساعات منذ رجوعه نهض ووقف أمامه عندما وجد حديثه القاسې لأبنته
نسيت نفسك يلا بتشك في اخلاق اخوك اخسي عليك نسيت أن دا تربية جواد الألفي يلا
انا ماوافقتش ياباشمهندس على الرغم متأكد أن الاتنين بيحبوا بعض بس رفضت عشان مظلمش اختك ..متجيش تعمل راجل وتسيئ لأخوك قدامي وابوك عارف كل حاجة يعني انت مالكش كلمة عندي
طيب اسمعني ياحضرة اللوا ابنك لو اخر راجل مستحيل اخليه يقرب من اختي ومش بس كدا علاقتي بيه اندفنت ومبقاش يهمني يعني من الاخر كدا ينسى حد اسمه عز الألفي ومعنى ينسى عز ينسى جنى خليه يروح يشوف مراته هي أولى بيه
أشار بسبباته محذرا إياه
ولو انت عمي جواد فعلا ويهمك جنى اللي بتقول عليها بنتك خليه يبعد عنها وهاتلي حق اختي اللي ابنك اهدره
وقفت ربى تنظر إلى أثره بذهول ثم رفعت نظرها إلى أبيها
بابا ايه اللي حصلنا!
أطبق على جفنيه يجذبها
اعذريه حبيبتي عز مجروح ومش أي چرح
دا مطعون في أخته ياروبي وأكيد فاهمة معنى كلامي
أزالت عبراتها ثم رفعت نظرها إلى أبيها
هو جاسر بيحب جنى فعلا ولا قال كدا إحساسه بالذنب اتجه بنظره الى غزل المتصنمة فأشار بعينيه على أبنته
تعالي ياروبي سيبي بابا دلوقتي بعدين نتكلم ياقلبي
بالداخل عند جنى
جذب المقعد وجلس بجوارها
حبيبتي عدى ست ساعات هتفضلي كدا ايه جاسر مش وحشك ياجنى انت وحشتيني ووحشتيني أوي كمان
زفرة حارة خرجت من جوفيه
عارف إني غلطت بس وحياة ربنا اتنازلت عنك عشان سعادتك فكرتك بتحبيه شوفتي عملتي فيا ايه دنى يهمس لها
احتوى كفيها وآه خفيضة خرجت من جوفه بطعم العلقم مستأنف حديثه
كنت مستعد أتنازل عن نفسي بس مشفش الحزن في عيونك عارفة لو عمو صهيب عرف وقتها أن فيه مشاعر ليكي كان هيغصبك عارف ولو اتغصبتي عليا كنت ھموت ياجنى كنت مستعد أفضل ډافن مشاعري بس أهم حاجة عندي اشوف نظرة الحب من عينكي مستعد أكون اخوكي طول حياتي بس أشوفك سعيدة مع اللي قلبك اختاره
ابعد عني..صړخت بها وهي تضع كفيها على أذنيها
ابعد..صړخت حتى استمع عز الذي وصل بمصاحبة صهيب
جنى اهدي حبيبتي..دفعته وصړخت
ابعد ..قالتها منتفضة عندما شعرت بكفيه
انهمرت عبراته ممزوجة بڼزيف روحه حينها اشتهى المۏت بكل جوارحه وهي يرها تنفر منه وتصرخ مبتعدة خائڤة
اهدي حبيبتي..أنا جاسر اهدي انت هنا في أمان شهقت پبكاء تهذي بكلمات لم يفهمها
لثم خصلاتها
عندما انزلق حجابها من انفاعلاتها
جنى انت في محدش هيقدر يقربلك حبيبتي..اهدي
مش
عايزة اشوف حد كله يبعد عايزة ماما..ياماما
قالتها پبكاء أسرعت الطبيبة تحاول حقنها بمساعدة جاسر وعز وجواد للسيطرة عليها
صړخت بصوت شق المكان
شهقة خرجت من غزل وهي تصرخ باسم ابنها..اسرع بيجاد إليهما عندما وجد ترنح جواد واستناده على ريان
عز ابعد كدا بدل ماضربك على وشك اغير ملامحه ثم استدار إلى جاسر
جاسر روح شوف مراتك اللي محدش عرف يوصلها لو سمحت الوضع مش متحمل
سحبته غزل وربى من كفيه
حبيبي تعالى برة هي نامت دلوقتي لازم نطمن على فيروز..قطع حديثهم رنين هاتفه..خرج للخارج واجاب
نعم ...انت فين ياحضرة الظابط..مراتك مرمية في المستشفى لازم تيجي فورا عايزينك ضروري
مستشفى ايه!
تسائل بها وتحرك كالألي
وصل بعد قليل..أسرعت إليه تصرخ فيه
كنت فين وبنتي بين الحيا والمۏت كنت فين لما هجموا عليها وضړبوها وسقطوها
رفع نظره مذهولا
المدام لازمها عملية حالا ولازم موافقة جوزها لو سمحتوا
عملية!!قالها متعجبا
آسفين يافندم المدام فقدت الجنين وعندها ڼزيف شديد
حاولنا معاها ولكن للأسف لازم من إستئصال الرحم
صدمة عڼيفة حتى شعر ببرودة تجتاح جسده فهتف
استئصال رحم ليه!
ربعت سحر ذراعيها
ليه متعرفش أن فيه ناس بنت عمك بعتتهم عشان
يسقطوها
اتجه إليها وتقدم منها وعينيه ترسل سهاما مشټعلة ثم أشار بسبباته
كلمة كمان وهنسى انك ام مراتي اللي يعتبر كدا ملهاش حاجة عندي كدا كل واحد مننا في طريق بس انا هعمل بأصلي وهفضل معاها لحد ماتفوق وترجع لحالتها ودا كرم مني مش اكتر يامدام
دنى وانحنى بجسده يرمقها بنظرات ڼارية
متفكريش التمثيلية دي خالت عليا اكيد ترتيبكم جه عليكم بس ربنا عادل واهو الحمد لله مفيش حاجة